أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - حنان الشيخ وروايتها البديعة مسك الغزال















المزيد.....

حنان الشيخ وروايتها البديعة مسك الغزال


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 00:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تركتْ الروائية اللبنانية حنان الشيخ بصمتها الخاصة فى كل إبداعها الروائى مثل (انتحار رجل ميت) ، (حكاية زهرة) ، (أكنس الشمس عن السطوح) ، (امرأتان على شاطىء البحر) ، (أوراق زوجية) الخ وكانت شديدة الولع بالتنقل بين مختلف البلاد للتعرف على ثقافة الشعوب المختلفة ، فعاشتْ فترات من حياتها فى القاهرة والملكة السعودية ولندن ونتيجة هذا التعايش مع جنسيات وثقافات مختلفة ، تجمّعتْ لديها خبرة حية ، عكستها فى إبداعها الروائى ، خاصة فى روايتها (مسك الغزال) الصادرة فى طبعتها الأولى عن دار الآداب – بيروت – عام 1988.
فى هذه الرواية تركتْ المُـبدعة لشخصياتها النسائية الحديث ، فعبّرتْ كل شخصية عن تجربتها ، ولكن كان للإبداع دوره المهم ، حيث التفاعل بين الشخصيات ، ووجهة نظر كل شخصية فى غيرها (سواء بالسلب أو الإيجاب) خاصة وقد جمع المكان بينهنّ (دولة عربية دون تحديد اسمها)
تتمركز الرواية حول محور رئيسى (وليس رئيس والكلمة صحيحة لغويًا) هو الموقف من المرأة ، ومن هذا المحور تتفرع محاور أخرى ، أهمها الشعور بالحنين للوطن الأصلى ، يُعمّقه الشعور بالغربة ويُكثفه الشعور بالاغتراب.
الموقف من المرأة :
تعمل (سهى) اللبنانية فى جمعية للتدريس . وعندما دخل بعض الرجال عليها ، قال لها أحدهم ((تسترى يا حرمه)) ولكى تـُعمّق المُبدعة مغزى هذا الموقف ، فإنّ مديرة الجمعية صاحتْ فى الرجال وأنّـبتهم لأنه ((ممنوع دخول الرجال على الحريم)) أى أنّ المديرة مؤمنة بالفرق بين المرأة والرجل ، مثلها مثل رجال هذا المجتمع. وهو ما عبّرتْ عنه سهى التى ترتعب من (المفتش) فتختبىء منه لأنه لا يُريد أنْ يُصدق أنّ المرأة إنسان ومن حقها العمل . وتربط سهى هذا الموقف بحالة الاحباط التى تنتابها فقالتْ ((تركتُ نفسى بلا أخبار عالمية ومحلية.. بعيدة عن القرن العشرين)) ولكنها تعود وتتماسك وتحاول التغلب على شهور الغربة والاغتراب ، بأنْ طلبتْ دمى من العرائس لمسرح الأطفال ((فلما أتتنى فرحتُ بها أكثر مما فرح بها ابنى وأصدقاؤه)) بينما أمهات الأطفال (من أبناء هذا المجتمع) لم يشعرنَ بأهمية الفن ولا بالبهجة على وجوه الأطفال . وفى إشارة دالة ذكرتْ سهى أنّ ما يُضايق صديقتها مريم هو موقف الرقابة التى تـُمزق المجلات التى تطلبها أو ((تدلق على صفحاتها حبرها الأسود))
وحتى لا يكون هذا الموقف من وجهة نظر مواطنة لبنانية ، لذا اختارتْ المُبدعة فتاة من ذات المجتمع فى الجزء المروى على لسان (تمر) التى تسخر من التزمت فى لباس المرأة فتبدو مثل الخيمة ، فتقول ((كنتُ أتوقف فى الشارع. أشير لأمى أنْ تـُسلم على العباءات المتحركة)) وعندما أراد أبواها تزويجها قبل سن البلوغ ، اعترضتْ (تمر) وكانت تترقب حدوث (الدورة الشهرية) بقلق أقرب إلى الرعب ، لأنّ المُعلمة فى المدرسة ((كانت تـُضيف كلمة القذارة إلى العادة الشهرية)) وحينما زحف الزمن وأصبحتْ مُجبرة على الزواج وهى صغيرة ، وحاولتْ التملص من هذا الأمر حتى تكبر، قالت لها أمها ((لا يا تمر. لا تكفرى. الرجل زينة الحياة)) بتلك الصياغة الأدبية الممتعة (وبدون أية مباشرة) لخــّــصتْ المُبدعة وجهة نظر ذلك المجتمع ، عن العلاقة بين المرأة والرجل ، ثم تتعاظم المأساة عندما تتبنى المرأة نفس موقف الرجل.
تصحر الموقع وتصحر الوجدان :
محور آخر ركــّزتْ المُبدعه عليه هو الموقع الجخرافى وتأثيره على أبناء ذلك الموقع ، فجعلتْ سهى ، رغم أنها تجلس فى سيارة مكيفة ، ولكن عندما رأتْ الحدائق قالت ((كنت أرى حدائق من الأسمنت)) وعندما زارتْ صديقتها سوزان الأمريكية (فى نفس الصفحة) قالت ((رأيتُ نفسى فجأة فى عالم لا يمت إلى الصحراء يصلة)) أى أنّ اللمسات (الجمالية الإنسانية) جعلته مختلفـًا عن (حدائق الأسمنت) رغم الموقع الواحد . لذلك فإنها عندما دخلتْ أحد الفنادق كان انطباعها الأول والعفوى أنّ ذلك المجتمع يغلب عليه ((الثراء قبل الذوق)) وأنّ السائل الأسود (البترول) تحول إلى ((مقابض وحنفيات ذهب فى الحمّامات)) وعندما تأملتْ البنايات قالت ((كانت البيوت بلا شرفات.. والأسوار العالية تـُحيط بكل شىء.. حتى بالأسوار نفسها)) هنا فإنّ الأديبة (بلغة الفن وحدها) لغة الايحاء التى هى أكثر بلاغة من الافصاح ، أرسلتْ رسالتها : هذا مجتمع يعيش (فى أسوار داخل أسوار) وكما هو معروف فى العلوم الاجتماعية ، فإنّ مغزى (الأسوار) يعنى حالة من (السجن المعنوى) وهو ما عبّرتْ عنه الأديبة من خلال حياة شخصياتها سواء من النساء أو من الرجال . وقد جسّدتْ الأديبة هذا المعنى عندما حضرتْ سهى اجتماعًا مع سيدات فى قاعة فخمة ، تفوح منها رائحة العطور، ويرتدينَ أفخر الثياب ، ويرقصنَ ويغنينَ ، ورغم ذلك كان انطباع سهى ((عواطفهنّ هذه الليلة لا تليق بالبراقع . ستمائة امرأة أعمارهنّ تتراوح بين العشرين والأربعين ، يعرفنَ أنهنّ سجينات حتى فى هذه القاعة ، لأنهنّ لا يستطعنَ الخروج منها إلاّ حين يحضر السائقون والأزواج لأخذهنّ)) والمعنى (بلغة الفن) أنهنّ لا يمتلكنَ حرية التصرف بإراة منفردة ، حتى ولو كانت هذه (الحرية) مجرد الخروج من الحفلة إلى بيوتهنّ . ولعلّ هذا الواقع ، مع افتقاد الحرية الشخصية (خاصة بالنسبة للمرأة) جعل المرأة (فى خلوتها ووحدتها) تـُمارس أشكالا من الشذوذ التى ترفضها مبادىء الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة ، وهو ما جسّدته الأديبة فى مشاهد العلاقة بين سهى ونور، خاصة وأنّ سهى (رغم محاولة التملص منها وإنهاء علاقتها الشاذة بها) كانت شديدة الاعجاب ((بلهجة نور الصحراوية المُحبّبة)) أو العلاقات بين نور (المولعة بالحب المثلى) وبين كثيرات من الفتيات ، هروبًا من سجن الزوجية ، خاصة وهى كلما اشتاقت لزوجها ، تكتشف أنه فى أحضان سيدة غيرها.
ونور من الشخصيات المهمة فى الرواية. وجمعتْ الأديبة بين التعاطف معها والنفور منها فى تونر درامى بديع ، وقد ذكــّرتنى تلك الشخصية بشخصية الشرير فى رواية تشارلز ديكنز البديعة (الصغيرة دوريت) حبث التعاطف معه وكراهيته فى نفس الوقت. ونور بجانب أمها البيولوجية لها أم ثانية التى تولتْ تربيتها وخدمتها منذ طفولتها ، هذه الأم الثانية تخاف على نور، وتعمل على إسعادها بأية طريقة (من وجهة نظرها) لدرجة أنها كانت تستجلب لها الفتيات لمتعتها ، وعندما قرّرتْ سهى قطع علاقتها بنور، ذهبتْ تلك الأم لسهى تستعطفها لعودة العلاقة. ونور تتذكر أنّ ابن خالها ((فتح عينيه ذات صباح ليجد نفسه فى بيته فى الصحراء ، مع أنّ آخر ما يذكره أنه نام فى سريره فى فندق فى هونج كونج ، وأنّ الصحف كتبتْ عن المبالغ الخيالية التى يخسرها فى القمار)) لذلك فإنّ نور (وهى ابنة ذلك المجتمع) تقول فى مناجاة نفسية ((لابد من أجواء أخرى وأشخاص آخرين.. وتضاربتْ فى حلقى الحبوب المنومة وحبوب اليقظة. وتركتُ جسمى معروضـًا للجنسيْن كقميص على حبل غسيل ، يثور ويهدأ كيفما هبّ الهواء))
ونتيجة هذا الواقع المُحاط بالأسوار المادية والمعنوية ، رصدتْ سهى مشهد المرأة التى كانت تغنى (ووصفتها بالمراة المتصابية) كانت ((تحث البنات على الرقص وتشدهنّ إلى الحلبة وهى تعانقهنّ وتضمهنّ إليها . ثم تجلس وفى عينيها رغبة تهبط حتى لسانها))
تغلغل الفكر الأصولى :
هذا المحور جسّدته الأديبة فى أكثر من مشهد ، من ذلك أنه عندما استوردتْ سهى دمى العرائس لمسرح الأطفال ، فقد صودرتْ الصناديق وتم إتلاف اللعب والعرائس لأنها ((مأخوذة على شكل الإنسان والحيوان والطير، وأنه لا يجوز مسخ حيوانات الله)) وفى مشهد آخر فإنّ السيدة (صيته) ابنة ذلك المجتمع قالت لسهى ((أعوذ بالله من التليفزيون)) وفى مشهد ثالث طلب البائع من (تمر) أنْ تقول لسهى ((تتستر.. ما فى سفور عندنا)) فالت له إنها أجنبية ((ولهم دينهم ولنا ديننا)) ولكنه صرخ فيها ((ما فى تسويق وأنتم (أنتن) سفور)) وعندما ألحـّتْ بائعة على (تمر) لشراء عباءة فتدخل الجنة ، فإنّ تمر (المتمردة على مجتمعها) قالت لها ((والله ما عرفت أنك حاملة مفتاح الجنة)) وتمر ذهبتْ للعلاج فى لندن فقالت أمها أنّ الممرضة الإنجليزية لبسها الشيطان . وأنّ الإنجليز ((من المُشركين الضالين ويبغون تكفير المؤمنين)) وهكذا سيطرتْ الأصولية على الإنسان العادى . ولكن الطبيب الإنجليزى حاول تفادى الموقف فقال ((أنتم مُـتحضرين أكثر منا)) فطلبتْ تمر من مريم أنْ تـُترجم كلامها وتقول له على لسانها أنها صدقت الطائرات والبواخر والسيارات ، لكنها لا تصدق أنّ الإنسان ((طلع القمر ولو شفت مليون صورة . كيف يمكن الوقوف عليه والقمر بحجم الرغيف . وأنا لا أصدق أنّ الأرض تدور)) ومع هذا فهى تعترف بأهمية الراديو والتليفزيون لأنهما يُسليان الإنسان رغم أنها تتذكر أنّ أول مرة ((سمعنا الراديو قلنا هذا شيطان . وشفنا التليفزيون فقلنا هذا جد الشيطان)) ونتيجة تغلغل الأصولية قالت عمة تمر((شفتْ هنود وأحباش . وخفتْ اللحم ما يندبح على الشريعة. والطحين يخبزه كافر))
وعندما أرادتْ تمر الحصول على تصريح بفتح مشغل خياطة وحلاقة للحريم ، وافق الموظف على المشغل ورفض صالون الحلاقة. ولكن اشترط عليها حضور ولى أمرها ، أى أنّ المرأة لا يحق لها تحرير عقد إيجار دون موافقة ولى أمرها. ونتيجة هذا الواقع هربتْ من زوجها الأول وطلبتْ الطلاق من زوجها الثانى لأنه كان يأتى بأصحابه ليسكروا وأنّ أحدهم ((عايز يشوف إذا كنتٍ صحيح تشبهين نبيلة عبيد.. ما تعرفى الشيطان يوسوس لهم)) وتقول بمرارة أنّ زوجها الشيخ كان ينام ويصحو على زجاجة الخمر.
وفى لحظة مناجاة قالت سهى لنفسها ((لا موسيقى . الموسيقى من الشيطان . تدخل العقل وتوسوس به)) وسهى تـُداعب (تمر) وتقول لها ((اسمك على مسمى نخل البلح)) ثم أضافتْ بأسى ((لا أستطيع التنفس . لا حرية ولا تنس ولا سينما ولا مشاوير)) ويتضاعف إحساسها بالاغتراب عندما رأتْ بعض المتعصبين يدخلون الفندق ((وجروا رجال الأوركسترا وطردوهم وكسروا الجيتار)) ورغم ذلك فإنّ أهالى الصحراء تبدلوا وتأتيهم المجوهرات من بانكوك وفى الصحف حملة ((لمنع عرض الملابس الداخلية النسائية. قائدة الحملة فتاة فى العشرين . وكانت قد أثارت موضوع الأساور والحلى فكتبتْ : إنها رمز للعبودية ، بذكر بزمن الجوارى والعبيد . وأنّ زينة المرأة نداء للزنا حتى ولو من خلف البراقع والأحجبة السوداء)) وعندما رمى أحد الأشخاص المتعصبين فتاة بماء النار، فإنّ مريم تساءلتْ ((هل الرجل الذى رمى الفتاة السورية الجميلة بماء الأسيد من أجل أنْ يحترق القماش ويرى فخذيها ، أم لأنه متدين؟))
و(معاذ) ابن ذلك المجتمع يُقيم علاقة غير مشروعة مع سوزان الأمريكية ومع ذلك يقول عنها ((كافرة لا تؤمن بالله. ستدخل جهنم)) ولا يشعر بأى حرج وهو يقول لها ((الله خلقك لإنجاب الأولاد ولمتعة الرجل فقط .المرأة خلقها الله لتنجب الأولاد كأنها معمل.. تـُمتـّع الرجل لا تتمتع هى)) وعندما قالت له أنها تتمتع بالجنس مثله ، لم يقتنع ، لذا كان رده عليها ((أنت تتمتعين لأنك خنثى)) والسبب من وجهة نظره أنها لم تحبل منه. فقالت له أنها أجرت عملية سد الأنابيب بعد آخر ولادة لها فقال ((أعوذ بالله كافرة)) فى تلك المشاهد المتوالية بين سوزان ومعاذ ، جسّدتْ الأديبة التناقض فى شخصية معاذ ، فهو يسمح لنفسه بإقامة علاقة غير شرعية معها ، وفى نفس الوقت يتهمها بالكفر.
000
من خلال تلك المحاور جسّدتْ حنان الشيخ مشاعر الغربة والإغتراب بلغة فنية بديعة. وعن دلالة العنوان بأحداث الرواية وشخصياتها ، لخـّصتها فى جملة واحدة على لسان تمر((الحر ينشف دم الغزال وما تـُفارق الصحراء)) (ص230) ومع ملاحظة أنّ أغلى أنواع العطور يستخرجونه من كيس تحت بطن الغزال الذكر. وقد لاحظتُ أنها كتبتْ الحوار وأغلب السرد بمفردات مصرية مثل : بس ، لسه ، فلانه (تخش) الغرفة بدلا من (تدخل) العربية وحذفتْ الألف من واو الجماعة. واستخدمت أداة النفى المصرية (أنا مش موجوده) وكلمة (إمبارح) بدلا من (البارحة) العربية. واستخدمتْ أداة الوصل المصرية (اللى) التى انتشرتْ فى كل المنطقة العربية. وكلمة (كمان) بدل كلمة أيضًا العربية. واستخدمت (بكره) بدل كلمة (باكر) العربية. وكلمة (عشان) بدل (من أجل) العربية وأحيانًا كانت تكتبها باللبنانى (مشان) وتستخدم صيغة السؤال (مين) بدل (من) العربية ولا تخجل من استخدام الكلمات العصرية مثل بيره ، بنطلون ، تليفزيون الخ. وهى كلمات يستنكف (مصريون) من استخدامها . وتستخدم كلمة (يا ريت) بدل ( يا ليت) العربية. وجنينة الحيوانات بدل (حديقة) و((إزيك وحشتينى) بدل (كيف حالك) و(أيوا) بدل (نعم) العربية. و (باين عليكى مصدعه) بدل (يبدو الصداع عليك) العربية. و(أستناك بالسيارة) بدل (سأنتظرك) وتستخدم (إنت فين؟) بدل (أين انت) بالعربى. وعملات النقود العربية (مصارى) واستخدتْ صيغة اسمم الفاعل المصرية : نعسانه ، عطشانه ، تعبانه ، جعان ، حيران ، كسلان بدل تعدد الصيغ فى العربية : تعبة ، عطشى، جائع ، حائر ، كسول على التوالى.
يذهب ظنى أنّ ما قالته سهى عن أنها عربية والمفروض ((عندى علاقه مع ها الحضارة ، بس مش حاسه عندى علاقة)) (ص72) (ربما) يُفسر اختيار وإصرار حنان الشيخ للكتابة بفردات لغة شعبنا المصرى ، وربما يُـفسره – ثانيًا – ما ورد على لسان نور- وهى بتت المجتمع الصحراوى – حيث قالت أنّ الحرية ((هى القاهرة التى كان لها ذراعان مفتوحتان بامتداد الأفق)) (ص91)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذيح الابن فى تراث الشعوب القديمة
- الأدب الإسرائيلى ومجابهة الصهيونية
- الخيال والواقع فى الأسطورة الأوزيرية
- القومية العربية والقومية المصرية : نقيضان
- الهجرة والعودة للوطن الأم
- الوحدة العربية والوحدة الأوروبية : مفارقات
- الجوائز الدولية والأغراض السياسية
- اعتذار وتوضيح
- الوسطية الدينية : وهم أم حقيقة
- المعامل الأمريكية لتفريخ الإرهابيين
- أينشتاين عضو فخرى بنقابة السباكين
- عندما يكون الصحافى مجرد بوق للنظام
- الناصرية ومتوالية الكوارث
- لماذا كان الصراع بين (حور) و(ست) ؟
- العروبيون ورفض الاعتراف بالشعر المصرى
- الشعر فلسفيًا والفلسفة شعرًا
- السنة المصرية وجذور التقويم العالمى
- الحمساويون دمّروا غزة
- العلاقة بين الكلمة والفنبلة
- بيرم التونسى والشعر المصرى


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - حنان الشيخ وروايتها البديعة مسك الغزال