أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - صاحب مطر الطوكي - التمثيل الدبلوماسي للعراق واثره على التفاعل مع المحيط الخارجي














المزيد.....

التمثيل الدبلوماسي للعراق واثره على التفاعل مع المحيط الخارجي


صاحب مطر الطوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4593 - 2014 / 10 / 4 - 19:34
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


التمثيل الدبلوماسي للعراق واثره على التفاعل مع المحيط الخارجي
الدبلوماسية لها معاني عدة منها استعمال الذكاء والكياسة في إدارة العلاقات الرسمية بين حكومات الدول المستقلة كما يمكن تعريفها على أنها مجموعة المفاهيم والقواعد والإجراءات والمراسم والمؤسسات والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول والمنظمات الدولية والممثلين الدبلوماسين ، بهدف خدمة المصالح العليا الأمنية والاقتصادية والسياسات العامة وللتوفيق بين مصالح الدول بواسطة الاتصال والتبادل وإجراء المفاوضات السياسية وعقد الاتفاقات والمعاهدات الدولية و تعتبر دبلوماسية أداة رئيسية من أدوات تحقيق أهداف السياسة الخارجية والتأثير على الدول و الجماعات الخارجية بهدف استمالتها وكسب تأييدها بوسائل شتى منها ما هو إقناعي وأخلاقي ومنها ما هو ترهيبي مبطن وغير أخلاقي كما هو عليه الحال بما تقوم به سفارة الولايات المتحدة الامريكية في العراق،وبالإضافة إلى توصيل المعلومات للحكومات والتفاوض معها
كما تُعنى الدبلوماسية بتعزيز العلاقات بين الدول وتطويرها في المجالات المختلفة و بالدفاع عن مصالح وأشخاص رعاياها في الخارج وتمثيل الحكومات فى المناسبات والأحداث إضافة إلى جمع المعلومات عن أحوال الدول والجماعات الخارجية وتقييم مواقف الحكومات والجماعات إزاء قضايا راهنة أو ردات فعل محتملة إزاء سياسات أو مواقف مستقبلية
ان العلاقات الدولية هي إحدى ابواب التطورالحاصل على مستوى رفيع وقد ظهرت حديثاً-كعلم أكاديمي مستقل حيث أفرزتها الأحداث الدولية المتلاحقة لذلك فهي مجال واسع للدراسة والبحث وهي متطورة ومتزايدة وذلك بتزايد واتساع نطاق الأحداث الدولية
لذلك ظهر هذا العلم الحديث ليدرس الصلات والروابط التي تربط بين الدول شاملاً لكل نواحي الحياة اليومية التي تعترض حياة أي دولتين في العالم ويكون لها تأثير سياسي على العلاقات بينها.
أن مما دفع لزيادة الاهتمام بالعلاقات الدولية هو الأحداث الدولية الهامة من حروب عالمية وما صاحبها من تطورات في مجال التسلح والتبادل التجاري والثورة العلمية والتكنولوجية وحركات التحرر العالمية وغيرها من الأحداث الهامة.
ولا شك أن هذه العلاقات والصلات بين الدول تحتاج إلى طرق ووسائل تدار بها وقد كانت ابرز هذه الوسائل هي عملية التفاوض والتمثيل والاتصال بين الدول والحكومات والتي عرفت باسم " الدبلوماسية"

وياترى نحن في العراق اين من ذلك بعد سقوط النظام عام 2003 ومارافق ذلك من انهيار امني بعد الاحتلال الامريكي البريطاني والقوى المؤتلفة معهم للعراق لغاية انسحاب الجيوش ومانسمع عن احتمال عودتها على الارض مجددا هل هناك ذكاء وكياسه في التمثيل الدبلوماسية للعراق ام فقط الاكتفاء بتوزيع السفراء بين الكتل والمكونات والانشغال بالداخل ومايجري من احداث وعدم ملاحظة الخارج فالعمل الدبلوماسي علم بحد ذاته والدبلوماسي هو محارب باسلوب فكري يعتمد على الحوار والاقناع ويحتاج الى تحصيل اكاديمي وروح وطنية وايمان بقضية فالمحاصصه لامكان لها هنا لامجاملات هنا خطوط حمراء فالعمل الدبلوماسي ليس رواتب ومخصصات وبدل وشياكة بل علم وفن وحب وطن وايمان بقضية بلد ينزف دماً منذ سنوات بل سنين
ولقد استهل الدكتورابراهيم الجعفري بداية مشواره مع العمل الدبلوماسي ببداية مارثونية اجتماعات ولقاءات كانت الاولى في جدة نقطة انطلاق غاية بالروعة قد تكون بداية ترميم العلاقات العراقية سواء الاقليمية منها او الدولية وتوضيح الصورة الحقيقية ومحو الصورة الضبابية لحقيقة ما يحدث بالعراق والوقوف بوجه بعض الجهات الداعمة للارهاب وكشف تلك الجهات والمحاولات امام العالم وايضاح الامور للرأي العام العالمي
وتيمناً بقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ يجب ان تكون هناك حركة مارثونية لايضاح حقيقة الامور للرأي العام الاسلامي والعربي بالذات فهم معنيين اكثر من غيرهم لان القتل والقتال يتم باسم الاسلام والقاتل يرفع راية الله اكبر ولااله الا الله مما جعل العالم مرعوب من الاسلام بصورة ضبابية رسمها هؤلاء القتلة للدين الحنيف دين الرحمة والسلام ولماذا لايدعو العراق لعقد اجتماع طارئ للدول الاسلامي لغرض حشد الدعم الاعلامي وافهام الشعوب بحقيقة هؤلاء فلاباس من ان يكون الاعلام العربي والاسلامي الرسمي على الاقل جزء من هذه المعركة لايضاح الحقائق






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق ارض العراق قدر مشؤوم وشعب مظلوم
- مجالس المحافظات وسلطة التشريع بين الاساس القانوني و الدستوري ...
- توزيع المناصب بين الهدوء والحذر
- العراق بين تاثير الخارج وضغط الداخل
- بين ماضي الامس وحاضر اليوم لاجديد يذكرولا قديم يعاد
- النظام الفدرالي في العراق تنازع ام تعاون بين السلطات
- السيكولوجية المضادة حيلة للاقناع
- انتخابات ونتائج واستحقاقات ومصالح
- ع جيب امور غريب قضية
- آخر الزمان وتقسيم الاوطان
- الموظف العام بين المطرقة والسندان
- الحنث باليمين بين الالتزام القانوني والواجب الاخلاقي
- جنود غير مجندين
- نصوص دستورنا واقع وطموح
- البرلمان العراقي اجتماع فوق البركان
- مابين حانة ومانة ضاعت لحانة


المزيد.....




- اعتقال المئات في فرنسا مع بدء الاحتفال بالعيد الوطني
- عراقيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ...
- منظمة إس أو إس هيومانيتي تطالب بوقف التعاون مع تونس في إنقاذ ...
- اليونيسف تؤكد مقتل 5 أطفال في قصف صاروخي جنوب غربي اليمن
- خطة إسرائيلية لاقتطاع 40% من غزة وتحويل رفح إلى -معتقل غوانت ...
- محامية أبو صفية: موكلي فقد 40 كيلوغراما تحت التعذيب والإهمال ...
- جريمة مركبة في سنجل: عنف استيطاني ممنهج برعاية جيش الاحتلال ...
- بعد رفع العقوبات الدولية.. آمال الإغاثة في سوريا تصطدم بواقع ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف نقاط توزيع المياه على النازحين في غز ...
- الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال 373 عاملاً من الضفة و61 مشتبه ...


المزيد.....

- الوضع الصحي والبيئي لعاملات معامل الطابوق في العراق / رابطة المرأة العراقية
- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - صاحب مطر الطوكي - التمثيل الدبلوماسي للعراق واثره على التفاعل مع المحيط الخارجي