أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - كوباني رفعت راس الامة الكوردية














المزيد.....

كوباني رفعت راس الامة الكوردية


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 00:35
المحور: القضية الكردية
    


على الرغم منا لملاحظات الكثيرة على الصراعات الحزبية الكبيرة في غرب كوردستان و ما خلقت نتيجة تدخلات او ما يفرضه التعقيد الموجود في سوريا و الثورة الدائرة فيها تاثيرا مباشرا على نضال غرب كوردستان و من التشويهات التي حدثت لها . انا لا ابريء ذمة احد من الوضع الذي كان بالمكان افضل من اليوم و ان تظهر الامة الكوردية بكاملها مدى تماسكهم و تعاونهم طارحين جانبا الخلافات الحزبية الايديولوجية التي كانت سبب كل خلل يحدث، و هذا ما يؤكده لنا التاريخ دوما و بالاخص في منطقتنا التي لم تزل في بداياتها لمعرفة و تطبيق المباديء العامة، ولم يتجسد فكر ان الحزب هو وسيلة لهدف اعظم و هو الشعب و امة، و اكثر اهمية لنا نحن الكورد لاننا مقسمون على التنين او الدول الاربع التي لم تدع طريقا الا و استخدمتها في قمع اية حركة اذا كانت تهدف لتحرير هذا الشعب المغبون، و في اكثر الاحيان استغلت جانب من الحركة التحررية الكوردستانية لصالحها ضد الاخر الكوردي .
اليوم و رغم التدخلات غير البريئة في الشان الداخلي لحركة تحرر كوردستان الغربية، و سيطرة المصالح الحزبية لبعض من يحسب نفسه قائد الامة الكوردية و ليس له بديل و يريد سحب البساط من حت ارجل اصحاب الارض و حقهم المشروع في حكم نفسهم باي شكل يقتنعون، و هناك استغلال واضح لبعض من ليس له ثقل او تايد من المعارضة الفندقية و هم قابعون في زوايا الصالات للتمتع و يُستخدمون كالة من اجل مصالح شخصية و حزبية، ليس لهم سوى الانتقاد الفارغ من الاساس و الحجة المقنعة. و لنحتسب انهم على حق فهل من الممكن ان لم نتجاوز هذه الانتقادات و العتابات في وقت كما نحن فيه اليوم و ما يعانيه اهل كوباني و هم يسجلون اروع البطولات دون مساعدة احد، لماذا لم نشهد موقفا قويا حاسما من احد، فهل من المعقول ان تترك اخاك في هذا الوقت بهدف حزبي و صراع سياسي و في النهاية لم تستفد حتى انت منه بل المحتل في اهب الاستعداد للانقضاض على اخيك . يا له من عار على جبين القيادة الكوردية بالخصوص فيما نراه من سكوت و عدم التحرك لمد يد العون باي شكل كان لاهل كوباني، و من بعد دحر الاشرار يمكن ان يكون لكل حادث حديث حول الاحتكارات او التفرد او المصالح العامة و ما يُقال و يتردد هنا و هناك، فان سيطر العدو الغشيم ستخسر انت و اخوك و ليس اي احد اخر، و يحكمك التاريخ و الضمير الانسانية .
ربما يكون البعض غير راض عن سلوكيات و تصرفات من يسيطر على الارض هناك، و لكن الوطنية و النخوة تفرض ترك الخلافات الان جانبا من اجل انقاذ اهل البلدة و من ثم الجلوس و الحوار و العتاب في وقت سلم و التراخي، فهل تترك اخاك بيد الد الاعداء و هم محاصرون من الامام من قبل تنظيم ارهابي و من الخلف من ارهاب الدولة، و في هذا الظرف هل يفيد العتاب ام يمكن ان يُحتسب اي ضرر يلحقه باخيك علىك انت كاخ لمن في المحنة و ليس على العدو، و هو يريد ان يؤذيه و يحتل منطقته و مدينته و اخر يتامر عليه بكل الطرق .
الغريب في الامر هو السكوت المطبق لسلطة اقليم كوردستان الذي سيحسبه عليه الشعب الكوردستاني و لا يرحمه التاريخ، و اليوم ليس كغيره، فمهما فعلت الاحزاب المسيطرة من قبل من الاساءة الى الامة الكوردية بفعلهم و تعاونهم مع العدو في صراعاتهم فان اليوم قضية موت او بقاء لامة و كرامتها و ووجودها و قضيتها، انها ليست قضية مدينة صغيرة بقدر ما يهم الامة الكوردية قاطبة و بالتاريخ و ما يُسجل فيه .
هناك من الرؤوس الخائبة التي اختارت الخذلان و الخنوع و ليس لديه قضية بل انها كانت مخلب بيد هذا وذاك يوم اؤتمرت من سلطة البعث و يوم لقت الراحة في فنادق اربيل سكنت و انكفات، و اليوم ليس لديها الا بيان موقف يوضح للجميع تاريخه البائس، بدلا من يستصرخ لمعاونة اهل كوباني يتشمت و ينتقد و يسب و يشتم و هو كما كان مستمرا عليه من قبل فاليوم ايضا هو الة طائعة بيد السلطة اينما كانت سواء كوردية او بعثية او تركية .
كل ما يُراد الان هو التحرك لانقاذ الشعب و الامة الكوردية باكملها و التي تجمعت و اختزلت كل ما تملكه من تاريخ و عرض و شرف النضال و الكرامة و القيم و المباديء في كوباني فقط . ان لم نتحرك لا يرحمنا التاريخ و سيكون مصير القادة الكبار مزبلة التاريخ حتما .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواقف المتقلبة لتيار الاسلام السياسي في كوردستان
- الالتزام بالعادات و التقاليد و ضيق الوقت
- على الكورد ان يفقهوا لعبة محاربة داعش
- نتحاور كي نتشاجر
- لماذا هذا الموقف من تركيا تجاه مصر
- لدينا عقدة التقليد في غير محله
- من آمن بالاستقلال و عمل بالفدرالية
- أغدر التاريخ ام جهل القيادة ؟
- لماذا اوصلوا كوردستان لما نحن فيه
- قراءة في ما يؤول اليه الوضع في منطقتنا
- ماوراء تخبطات تركيا السياسية
- مثقفو العتبات واعتقادهم بان النَعَم يُزيد النِعَم
- يا له من تضليل سياسي
- 49 دبابة مقابل 49 رهينة
- انعدام دور المثقف التنويري في العراق
- هل تعيد امريكا سمعتها الدولية
- تاثير مجيء داعش على المعادلات السياسية في كوردستان
- بانت خيوط اللعبة في المنطقة
- هل يتمكن العبادي لوحده محاربة الفساد المستشري
- حلم المواطنة في الشرق الاوسط


المزيد.....




- الأمم المتحدة تعلق على استهداف قوات كييف لمنشآت مدنية على ال ...
- الأونروا: ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة كاذبة ومضللة ...
- -الأونروا-: ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة في غزة -كاذبة و ...
- مشاهد من مداهمة الشرطة التونسية مقر عمادة المحامين واعتقال ا ...
- -طعنها بآلة حادة ونحرها-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الأسعد ...
- صحة غزة: استشهاد 493 كادرا صحيا واعتقال 310 آخرين واستهداف 1 ...
- إيران مستعدة لتقديم خدمات الإغاثة لأسر ضحايا الفيضانات في أف ...
- -اليونيسف-: لا مكان آمن ليذهب إليه 600 ألف طفل في رفح
- أغنية الثعبان يستعملها ترمب لـ-ذمّ- المهاجرين
- مسؤولون إسرائيليون: مفاوضات إعادة الأسرى لم تتوقف


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عماد علي - كوباني رفعت راس الامة الكوردية