لم اكن اعلم ان لله لصوصا

محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 16:52
المحور: الادب والفن
    

لم اكن اعلم ان لله لصوصا
محمد الذهبي
عجوز في سمرقند تسأل فقيه جيش فتح بلادها، بعد سلب ونهب، مالذي جاء بكم الينا؟
الفقيه: الله ارسلنا اليكم..
العجوز: لم اكن اعلم من قبل ان لله لصوصا...

لم يقل قليلا مما جاد به الفتح عليكم
اغلق باب الدار
وراح يعدد آلاء الله
جارية لليل واخرى ستولد بعد الفتح
تفتض بكارتها ياشيخ المعبد
وتولدها اثنين
ملكين للشرق وللغرب
خلفاء الله كثيرون
فلمن اعطى الله التفويض
امرأة من طبرستان
توقد للاطفال النار وتحاول ان تجعل منهم ابطال بلاد لايعرفها الله
يحترق البيت
ويدخل عربي يمسك سيفا
يضاجعها قرب النار امام الانظار
بطل يقتحم الحصن ويقتل من فيه
هذا الفتح سيسجل باسم الله
والاموال ستأتي بيت المال
لتوزع للابطال
وهنالك نقتسم النسوة
للصبح وللظهر ولليل
غمازة ذاك الطفل تهيج عند العربي شهوة اخرى
مملوكا يبقى بزنار احمر يتغزل فيه الشعراء
هذا ماجاد به الفتح عليكم
دماء تملأ صفحات التاريخ
فلنغزو... سنخرج للغزو بحثا عن مال
او نبحث عن ارداف بيضاء
مللنا عنز الصحراء

#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات