أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كور متيوك انيار - تباشير السلام














المزيد.....

تباشير السلام


كور متيوك انيار

الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 15:53
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



التقارير والاخبار التي تاتي من اثيوبيا وبحر دار تبشر بالخير ، وتبشر بقرب التوصل الى اتفاق للسلام ، إن كان تلك التقارير صادقة وإن كان اطراف الصراع الرئيسيين يسعون الى اغلاق ملف الحرب والعودة الى حالة السلام فيمكننا القول إن ملف الحرب وملف المجاعة والكراهية ، وملف مواطنينا في مخيمات اللاجئين قد اقترب من طيء صفحاتها وهذا امر مهم جداً وهذا ربما لايفرح البعض إلا إنه ليس امامهم طريق سوى إن يفرحوا مع الشعب .
مايدعوا للتفاؤل هو اتفاق الاطراف على اهم القضايا إثارة للجدل في الفترات السابقة وهي قضية الفيدرالية ، ويبدوا إن الاطراف مستعدة لمناقشة المسالة بجدية و التي طالب بها ولايات الاستوائية الثلاثة حيث يعتقدون إنها ستكون النظام الافضل لحكم البلاد وكذلك طالب به التمرد وهذا سيغلق باب الفيدرالية بصورة نهائية ويتم التفرغ لتنزيلها في ارض الواقع ، إن مطالبة مجموعات كبيرة من الشعب بتطبيق الفيدرالية لايمكن غض الطرف عنها او الادعاء إننا لانسمع اصواتهم فهذا سيكون نتائجها كارثية على مستقبل البلاد .
الموضوع الاخر التي ذات اهمية كبيرة ايضاً هو منصب رئيس الوزراء المستحدث والذي تقدم به مجموعة 11 ووافق عليه كل من الحكومة والتمرد وفي النسخة الاولية من البروتكول المقدم من الهيئة الحكومية للتنمية ايقاد ، كان قد تم ربط من يشغل هذا المنصب بشرط عدم الترشح في الانتخابات التي ستلي الفترة الانتقالية وهذا مع رفضه التمرد او حتى التوقيع على البروتكول ولقد وقف الكثير من المراقبين والمحللين حول هذا النقطة لاهميتها فإن المنع سيقيد جهود التوصل الى السلام فالسماح لمن يشغل هذا المنصب بالترشح في الانتخابات يجعل كافة الاطراف تخرج من المفاوضات وهي تشعر بالانتصار دون الشعور إنها خدعت او إن الاتفاقية لم تكن في مصلحتها وبالتالي يعمل على تقويضها بدلاً من تنفيذها والالتفاف حول الاتفاقية من قبل كافة اطراف الصراع ، امر مهم جداً لضمان التنفيذ والتاكد إن الاطراف لن يعودوا الى الحرب مجدداً خلال الفترة الانتقالية وهذا امر من الصعب الجزم إنهم لن يعودوا لمحاربة بعضهم البعض بعد التوقيع وتنفيذ الاتفاقية .
يظل مسالة صلاحيات رئيس الوزراء مثار جدل مستمر في التفاوض لانه امر غاية في التعقيد وخاصة في مثل هذا الوضع السياسي والامني المعقد ، فلابد إن يتم التفاوض جيداً حول تلك الصلاحيات والمهام التي سيقوم به كل من الرئيس ورئيس الوزراء في الفترة الانتقالية حتى لايؤدي ذلك الى إزدواجية إتخاذ القرارات وبالتالي تقعيد مؤسسات الدولة وتشتيت جهودها بين مكتب الرئيس ورئيس الوزراء ، كما من المهم تقسيم تلك المهام والصلاحيات .
سيواجه المفاوضون صعوبة لاتخاذ نموزج معين لرئيس الوزراء ، مثلاً إن النموزج في اسرائيل سيكون من الصعب تطبيقها في الوقت الحالي للعديد من الاسباب وللوضع الاجتماعي الهش الذي يتاسس عليه البلاد ، فرئيس الوزراء في اسرائيل يقوم بكافة المهام الحكومية وتسيير دولاب الدولة بينما مهما الرئيس شرفية اكثر منها تنفيذية ، وهو النموزج الذي يطالب به التمرد واعتقد إن الحكومة لن تقبل بهذا النموزج ، فالحكومة ربما تريد رئيس وزراء بصلاحيات محدودة ، لكن هذا لن يشكل عائقاً كبيراً امام التوصل لاتفاق ينهي الحرب فيمكن المزج بين النموزجين المحدود والواسع الصلاحيات .



#كور_متيوك_انيار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطوط الحمراء في العلاقات مع يوغندا
- المكتب الصحفي والعمل ( تنازع وتداخل )
- احزال التوالي ( المدلعة ) والسلطة
- مرضى غسيل الكلى والموت المحتوم
- دبلوماسية الاخوة والابناء
- العالم بعد الهجوم على مبنى التجارة العالمية
- المص(ا) لحة بعد حزف الالف
- الجرف الصامت الغير صامت
- ضوء في اخر النفق
- إنتظار السلام
- القمة الامريكية – الافريقية
- المصالح الدولية ودورها في تصعيد حرب غزة
- لماذا رفضت حماس المبادرة المصرية
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 12 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 11 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 10 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 9 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 8 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 7 – 12 )
- القبة الحديدية


المزيد.....




- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كور متيوك انيار - تباشير السلام