أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كور متيوك انيار - دبلوماسية الاخوة والابناء














المزيد.....

دبلوماسية الاخوة والابناء


كور متيوك انيار

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 14:02
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في يوم الاربعاء 3 سبتمبر من العام الحالي دشن وزراء خارجية امريكا السابقون وهم جيمس بيكر ، مادلين اولبرايت ، هيلاري كلينتون ، كولن باول ، هنري كيسنجر وبرفقتهم وزير الخارجية الحالي جون كيري وذلك في تدشين ووضع حجر اساس لمتحف الدبلوماسية ، وكل هولاء لعبوا ادواراً مهمة جداً في فترات تاريخية مختلفة .
في واشنطن كان هنري كيسنجر الذي بلغ التسعين من عمره يشهد حدثاً تاريخياً لايقل روعة عن احداثاً عايشه عندما كان وزيراً للخارجية ومستشاراً للامن القومي وذلك تقليد لكل ما قاموا به وزملاءه من اجل امريكا كان هذا في واشنطن . اما في جوبا ففي شهر سبتمبر 2013م كونت وزارة الخارجية لجنة فنية لدراسة كيفية تطوير وتحسين علاقة البلاد مع الدول التي يربطها والجنوب مصالح مشتركة ، وذلك بإرسال سفراء وكوادر مؤهلة ، وزارة الخارجية تحتاج الى مثل تلك اللجان فالطريقة التي بدأ بها عمل الوزارة كانت خاطئة باعتبارها واحد من الوزارات السيادية المهمة داخل الدولة والتي بدورها تسمح لموظفيها بالعمل في دول اوروبية وخليجية ودول العالم المتقدمة ، فعندما ادركت النخب الجنوبية تلك الحقيقة حاصرت الوزارة من كل جوانبها وكذلك فعل ابناءهم محاولين الاستفادة من تلك الامتيازات ولما لا ؟ فإن كان هناك من يمكن إن يعمل بالخارجية فليس ابناء المواطنين العاديين ، بل ابناء النخب هم من يفترض إن يعملوا بتلك الوزارات ، تم تشكيل اللجنة الفنية بعد اسابيع فقط من تعيين برنابا مريال بنجامين وزيراً للخارجية وهذا يحسب له والتاريخ سجل ذلك ، لان الطريقة التي يتم بها تعيين الدبلوماسيين والموظفين لن يخدم البلاد وسيظل خارجيتنا متاخرة سنيناً ضوئية وفي شهر اكتوبر 2013م اعلنت الخارجية عن إنها ستقوم بمراجعة الطرق التي وفقاً لها يتم التعيين وابتعاث الدبلوماسيين بالخارج وإنتظرنا لعل اللجنة تقدم الجديد لكن من الواضح إن اللجنة التي تم تكوينها لم تحقق شيئاً يذكر ومازال الاخوية والقرابة تلعب دوراً كبيراً ، وكان على وزارة الخارجية إن تضع لوائح للتعيين يضع في الاعتبار الخبرات الذي يتمتع بها الدبلوماسي ، حال الدبلوماسيين في بعض السفارات ( يحنن ) وهذا ليس خطاهم بل خطأ الحكومة .
في نهايات الاسبوع السابق اعلنت وزارة الخارجية تعيين سفراء جدد في اسرائيل وايطاليا ، ومنهم روبن مريال بنجامين سفيراً للبلاد في اسرائيل ، ومهما كانت الاسباب التي جعل الخارجية ووزيرها برنابا مريال بنجامين يعين روبن كسفير فهو لم يكن موفقاً فيه فكان ينبغي لسيادة الوزير إن ينتظر حتى يتم إقالته او يقدم استقالته فهو لن يظل وزيراً للابد فسياتي يوم يغادرها ، اما ترشيح اخيه سفيراً فهذا لايشير إلى وجود رغبة حقيقية في تطوير الوزارة فمثل تلك الخطوة سيجعل كبار الموظفين في الوزارة والدولة يدفعون باخوة لهم لايتمتعون بالخبرة والمؤهلات اللازمة التي تؤهلهم للخدمة بالخارج ولن يكون بإمكان الوزير إن يفعل شيء فطالما هو يفعل فلماذا لايسمح للاخرين في ايجاد وظائف مرموقة لاقرباءهم ، إن الخطوة حتى لو كان السفير روبن يتمتع بالخبرة والمؤهلات فإنه سيقلل من تلك المؤهلات فسيفترض إنه تم تعيينه لان اخيه على راس الوزارة ، وهذا يجعلنا نتساءل السؤال التالي هل كان روبن مريال بنجامين سيصبح سفيراً في اسرائيل لو لم يكن برنابا مريال بنجامين وزيراً للخارجية ؟ .
هذا اعلان مبكر على فشل الوزير في إصلاح الخارجية ، كان من الافضل على برنابا إن يرفض ترشيح روبن سفيراً وإلا إن كان هو من قام بترشيحه شخصياً ، لو كنت مكان برنابا لرفضت ترشيح روبن سفيراً ومنحت فرصة لدبلوماسي اخر ولابد إن الخارجية لها سفراء اخرين يتمتعون بنفس خبرة روبن او اكثر منه .



#كور_متيوك_انيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم بعد الهجوم على مبنى التجارة العالمية
- المص(ا) لحة بعد حزف الالف
- الجرف الصامت الغير صامت
- ضوء في اخر النفق
- إنتظار السلام
- القمة الامريكية – الافريقية
- المصالح الدولية ودورها في تصعيد حرب غزة
- لماذا رفضت حماس المبادرة المصرية
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 12 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 11 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 10 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 9 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 8 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 7 – 12 )
- القبة الحديدية
- نقل العاصمة الى السماء
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 5 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 6 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 4 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 3 – 12 )


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كور متيوك انيار - دبلوماسية الاخوة والابناء