أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كور متيوك انيار - احزال التوالي ( المدلعة ) والسلطة














المزيد.....

احزال التوالي ( المدلعة ) والسلطة


كور متيوك انيار

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 26 - 23:00
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


احزال التوالي ( المدلعة ) والسلطة

كور متيوك
شهدنا وتابع شعب جنوب السودان تلك المهزلة والضجيج الذي اثاره احزاب التوالي الحركي في صراع عقيم طفت الى وسائل الاعلام ونقلته التلفزيون وما حيرنا هو لماذا يخصص لهم جزء من اوقات بث التلفزيون وباي صفة خصص لهم ؟ بينما الاحزاب الاخرى التي لم تتفق مع الحكومة لها ما تقوله للشعب كما فعل من هم متفقين مع الحكومة فلماذا لم تخصص التلفزيون لهم وقت ليظهروا فيها ؟ لماذا لم يخصص التلفزيون فرصة لدكتور لام اكول ليشرح وجهة نظره من الاحداث بينما سمحت لدكتور ايليا لومورو ليطل عبر التلفزيون ليعلن قرار إقصاء لام من رئاسة وفد الاحزاب وليس ليعلن قراراً حكومياً باعتباره وزيراً لرئاسة مجلس الوزراء ؟ فما قاله ايليا في التلفزيون ليس هو ما يقوله لام ؟ .
يصيب المرء الاعياء عندما يفكر حول الاسباب التي بموجبها منعت الحكومة د. لام اكول من السفر الى اديس ابابا للمشاركة في المفاوضات التي يؤكد الحكومة إنها حريصة للتوصل الى سلام يرضي كافة الاطراف دون استثناء ؟ لو لا إن الحكومة اشركت لام في المفاوضات عضواً في وفدها التفاوضي كان سيكون الامر معقولاً وموضوعياً بعض الشيء ، لكن الحكومة ظلت تحرص على مشاركة لام ضمن وفدها في التفاوض منذ بدءها ووقتها كان متفقاً او لم يعبر عن وجهة نظره لحل المشكلة ، وبمجرد إن افسح لام عن ما يعتقد إنه الطريق السليم للتوصل للسلام ظهر احزاب التوالي يهاجمونه دون سبب او بسبب رغم إن حزب لام بالمقارنة مع تلك الاحزاب فهو بعيد عنهم كل البعد في الطرح والمبادرة السياسية وله اعضاء في البرلمان وجماهير عكس اولئك الذين ينتظرون الحزب الحاكم ليعطيهم مقاعد في الحكومة لاتتناسب ودورهم في الحياة السياسية او قاعدتهم الجماهيرية حتى إن بعض تلك الاحزاب تشغل مناصب عالية في الحكومة وعضوية الحزب هو رئيسها والذي هو الامين العام للحزب والناطق الرسمي باسمه وهو يمثل العضوية والجماهير ! احتار حول المعايير التي اتخذت ليشارك مثل تلك الاحزاب في الحكومة فقط ؟ وليس في مثل تلك المناصب العالية فإن كان هناك من يستحق إن يشارك الحكومة والحزب الحاكم فهو الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي ، بعض احزاب التوالي بررت رغبتها في عدم مشاركة لام في التفاوض لان حزبه غير مسجل لكن هل يوجد احزاب سياسية مسجلة وفقاً للاعراف المتعارف عليه والقانون ؟ فتسجيل الحزب السياسي يحتاج إن يعقد الحزب مؤتمراً عام يتم انتخاب قيادته عن طريقها وإجازة قوانينها ولوائحها الداخلية هذا ما نعرفه عن التسجيل وفي حال تم إجراء تلك الخطوات في المستقبل فهناك احزاب سيحضر مؤتمرها رئيس الحزب وحده وبرفقته الشنطة الذي يحمل فيه اوراقه .
الم يكن الحكومة واحزابها التوالية تعرف إن التغيير الديمقراطي غير مسجل عندما إختاروا رئيسه للمشاركة في المفاوضات ؟ الا يعرف الحكومة إن التغيير الديمقراطي غير مسجل عندما سمح لاعضاءه في البرلمان بالاستمرار ؟ كل هذا امر لايقبله العقل يجب على الحكومة إن تبحث لشركائها من الاحزاب ( المدلعة ) طريقة ليشركهم في التفاوض حتى يستطيعوا دعم مواقفه في هذا الجولة التي ينبغي إن تكون الاخيرة ، حتى لو كان على حساب بعض اعضاء وفدها . وإن يتركوا د. لام يقود وفد الاحزاب المعارضة التي لم تتفق مع الحكومة في شيء .



#كور_متيوك_انيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرضى غسيل الكلى والموت المحتوم
- دبلوماسية الاخوة والابناء
- العالم بعد الهجوم على مبنى التجارة العالمية
- المص(ا) لحة بعد حزف الالف
- الجرف الصامت الغير صامت
- ضوء في اخر النفق
- إنتظار السلام
- القمة الامريكية – الافريقية
- المصالح الدولية ودورها في تصعيد حرب غزة
- لماذا رفضت حماس المبادرة المصرية
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 12 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 11 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 10 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 9 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 8 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 7 – 12 )
- القبة الحديدية
- نقل العاصمة الى السماء
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 5 – 12 )
- الحرب واثرها على علاقات جنوب السودان بامريكا ( 6 – 12 )


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كور متيوك انيار - احزال التوالي ( المدلعة ) والسلطة