أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكوك فأما إعتدلت او إعتزلت














المزيد.....

الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكوك فأما إعتدلت او إعتزلت


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 02:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• بغير "الكومشن" لا تروج معاملة ولا يرسو عطاء لأن مصلحتيهما الشخصية فوق العراق يلزمان منتسبي الوزارة بها ومن لا يطيعهما يطرد بفضيحة!
محمد اللامي
قال هاشم بن عبد مناف.. السلف الاعلى للرسول محمد.. صلى الله عليه وآله: "الحلم شرف والصبر ظفر والمعروف كنز والجود سؤدد والايام دول والدهر غِيَرُ والمرء منسوب الى فعله".
ونقول لمعالي وزير النفط.. د. عادل عبد المهدي، إلتزم فتوى جدك وحكمته؛ تنجو من مخالب فياض حسن نعمة، وكيل الوزارة، وصادق الياسري.. مدير المتابعة والتخطيط؛ لأنهما فاسدان، يلوثان نزاهة إسمك وطهر أسلافك، ويشككان بجدارتك للمنصب؛ لأنهما "كومشناتجية" و"رشوجية" دوليين وليس محليين، من خلال مكتب يفتحانه مساءً في الجادرية؛ لتسلم الابتزاز من ممثلي الشركات العالمية، فيوقعان العقود، في ديوان الوزارة، صباح اليوم التالي.
وبغير "الكومشن" لا تروج معاملة لشركة ولا يرسو عطاء على أحد، مهما كانت هذه المعاملة، وهذا العقد مربحان للعراق؛ لأن مصلحتيهما الشخصية، فوق العراق؛ يلزمان منتسبي الوزارة بها، ومن لا يطيعهما، فليس أمامه الا أن يغادر من تلقاء نفسه، وإلا يطرد بفضيحة!

قيصر
الحلم على هؤلاء.. ياسيادة الوزير، ليس شرفا، انما تفريط بحرمة المنصب، وتركهما يستغلان نفوذيهما، في الإثراء الحرام.
والصبر على بلاويهم لا موجب له؛ لأن الدولة يجب ان تسير، من دون معوقات؛ فما لزوم الابقاء على هذين العائقين؛ إنهما لا يحملان معروفا، لبلد فضله عليهما، ولا يكتفيان بما قسم الله لهما من رزق، انما يريدان ما لقصير لقيصر وما لله لقيصر!
إفك
طبع الخادم من المخدوم؛ فأقصهما، كافا شرهما عن العراق، يثيبك الله خيرا، ويحشرك مع الصالحين، يوم القيامة، بعيدا عن طالحين كوكيل "النفط" ومدير المتابعة والتخطيط فيها.
الله يتأملكم، وانتم تتربعون على الكرسي؛ فإخشوه، ولا تأخذكم في الحق لومة لائم؛ مهما كان فياض والياسري مدعومان بالباطل من كينيهما السياسيين، على حساب الحق.
إنهما مدعومان "مو بأنصاف" إنما بإفراط؛ الى حد ثبوت الإختلاس على ابن إخت صادق، فتغلق الدعوة ويبرأ المتهم، ويتولى مهمة في النجف، قرب جده.. وهو براء مما يأفكون!

إغاثة
أغث وزارة النفط، يا دكتور عادل عبد المهدي؛ فقد نخرها الفساد، والناس جاعت، بينما ثروتهم تصب كالشلال في حسابات شخصية خارج العراق لأشخاص محددين.. بعينهم.. مستحوذين!
إن أفعالهم تنسب الى شخصكم، فتحسبوا الى ذلك.. سيادة الوزير.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 8: فانوس يضيء حيزا ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 7: ماذا عدا من زيارتك ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 5: كونوا على قدر المس ...
- بنوك لبيع الضمائر من دون ضمانات
- الى وزير النفط عادل عبد المهدي / 2: إننا بكم.. بعد الله نعتص ...
- تشجيعا للهروب بنوك الدولة تعطي قروضا بلا ضمانات
- مافيا تفرض كومشناتها على شركات النفط الإستثمارية في العراق
- أمير الفاسدين.. سالم مشكور
- الفاسدون.. ذئاب تأكل المرحلة -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد-
- ضاعت ثروات العراق والساسة لاهون
- صيهود دائم في العراق بينما الماء يخنيب في وزارة الاشغال
- -سومو- لوبي المافيات الوطنية
- الى دولة رئيس الوزراء / 15 ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على ...
- الى نوري المالكي / 14
- الى دولة رئيس الوزراء / 13 سرى وسارة وفلوس.. راقبوهم باسلوب ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 11: لفت انتباه
- بهاء الاعرجي يا... آفل كذوب متى تضيء صدقا


المزيد.....




- رئيسة وزراء إيطاليا تدعو -أسطول الصمود- إلى -التوقف فورا-.. ...
- تقرير يكشف عن تجاوز -حدود السلامة- على كوكب الأرض!
- القضاء الإسباني يكشف تورط نائبين سابقين في البرلمان في قضايا ...
- فرنسا: توقيف حليمة بن علي ابنة الرئيس التونسي الأسبق زين الع ...
- الأب عبد الله يوليو للجزيرة نت: نتنياهو يكذب ومجتمعات المنطق ...
- نتنياهو يطلع حكومته على خطة ترامب وفرنسا تدعو حماس لقبولها
- -ما وراء الخبر- يناقش خيارات حماس والمقاومة الفلسطينية في ال ...
- زلزال في إندونيسيا وآخر في الفلبين يقتل 5 أشخاص
- فرنسا تعتقل ابنة زين العابدين بن علي بطلب من تونس
- قاضٍ أميركي يحكم بانتهاك إدارة ترامب الدستور في استهداف المؤ ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكوك فأما إعتدلت او إعتزلت