ملكة سبأ بلقيس من داعش مسلكا !!

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 20:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ورد ذكر الملكة بلقيس في القرآن الكريم وكذلك في العهد القديم في الكتاب المقدس ، في القرآن الكريم في سورة النمل من الآية 15 حتى الآية 44 ، وفي العهد القديم من الكتاب المقدس ورد ذكرها بموضعين ، الموضع الأول في سفر الملوك الثالث ، والموضع الآخر في سفر أخبار الأيام الثاني ، والنصوص الإسلامية والمسيحية اتفقت في الثناء على بلقيس وعظمتها وثرائها وقوتها وحكمتها وسداد رأيها وشجاعتها ، كما أوضح القرآن الكريم نوع وحجم ثرائها وغناها ورخاء قومها وقوتهم وبأسهم الشديد ، لكن الروايات الإسلامية تذكر أمورا عن ملكة بلقيس منفردة ، فتقول بعض الروايات أن أباها إنسي وأمها هي بنت ملك الجن وأمها هي رواحة بنت سكن وهذا ذكر في كتاب التيجان - عبدالله بن رواحة لا شأن له بالجن ياسادة - ، وجاء في الدر المنثور : أخرج ابن جرير وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه وابن عساكر عن أبي هريرة قال : قال الرسول : إحدى أبوي بلقيس كان جنيا ، وأخرج الحكيم الترمذي وابن مردويه عن عثمان بن حاضر قال : كانت أم بلقيس امرأة من الجن ، يقال لها بلقمة بنت شيصان !! ليس صيصان !! ماعلينا ، وقال ابن العربي - ليس ابن عربي الفيلسوف والزنديق الملحد عدو الله المتنصر - قال علماؤنا : هي بلقيس بنت شرحبيل ملكة سبأ ، وأمها جنية بني أربعين ملكا ، وهذا أمر - يكمل ابن العربي في كتابه أحكام القرآن - ينكره الملحدون - الرجل يقر بأن الإلحاد كان متفشيا في الإسلام من العصور الأولى له ! ماعلينا - ويقول الملحدون : إن الجن لا يأكلون ولا يلدون ، وهم في ذلك كاذبون ! ، انتهى النقل ، ونعود لبداية تسلم الحكم والملك بعد وفاة والدها ، فقد عارض كثير من قومها أن تتولى الحكن والملك إمرأة فدب النزاع والخلاف مملكتها وطمع بملكها بعض جيرانها وفعلا جاء غازيا أحد جيرانها من الملوك فهربت وتنكرت بهيئةﻻ-;-غانيةﻻ-;-ثم نادمته الخمر حتى سكر فذبحته ذبحا على طريقة دواعش اليوم بالسكاكين !! وقيل سيناريوهات أخرى لكنها أجمعت على أن بلقيس جزت عنقه وذبحته واستردت الحكن والملك والله أعلم .

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات