موروثات فذ السؤال....

محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 14:22
المحور: الادب والفن
    

موؤودات فذ السؤال

اخيل/ ذكرى الموت البائدة
معلقة بين القوس و الوتر
و سهام الغفلة الساقطة
خلف اطلال تحجرت وسما
في لحاظ الزمن الداعر..
في كبد الهجير العابر
جارية تستحم في عين الشمس القائظة
آمنت بفتنة الحب وجها
لاسئلة مغلولة ماكرة
تخادع زق الصمت بنصرة الدم عقيدة فاجرة
و معجزة الخلود
رقص النفس في لهجات ساخرة
تنادي فراغا
تصادر غياب الشط خلف الهنا
لنوارس حائرة
آلفت وجه الجدار
في ناصية الشمس
حلم الرماية القاتلة
كعبا
صلبت على الحدقة
انثالت شعرية الماء و النار
ماجنة رنت الى يباب الجدار ..
فقرأت اول قصيدة
لميلاد الحب تحت ظلال السيوف
ممهورة بعشق التتار
لعروس في حرائقه
جارية خليعة زائفة
من مرايا الهمس تذر الرماد
وقد تحومتها اطياف من قدسوا السيف و الوقيعة
و الخنساء في مخدعها اعتجرت شتات الدمع
لتغسل حبا طواه غلس الفاجعة
زمن الاغتسال بالحبر دما
فاغتسقت ولادة اخيل ابترا
في صورة صخرأشقرا
اريسطي السفر خارج المدار
اختفى الجدار
في سقم السراب
المجد لشعلة الصمت
لفورة الغيم الوئيد
يسافر فوق النهر الكئيب
فيستمطر مرقد الترتيل اشعارا
اسفارا
و قراطيس بالاحمر ملونة رسائل الشهيد
منذ الزمن البعيد ولادته الثانية
يحكي من في شغاف الامانة اسطورة
من كتبوا اخر الوصية أرجوزة
في مبسم الجلاد و اليراع و سواد المداد
خطابا اخيليا لخنساء الرثاء
تعشق ايوب في عز الحداد
استطال الحتف ثلاثي الابعاد..
لرعشة السؤال
سياخ الحب اخصاء للعد ..
للركض تمجيدا للاغلال
صلاة في الحقل المهجور
هناك في الفيئ المنثور ..
ضرب اخيل خيامه
عظم ثأر مقامه
والخنساءقد اعتجرت العفة في الاردان
لترتب في الكنانة سهامه
لحاظ الموت ترصد الوجع مقدسا
ضاع السبيل ...
ما بعث ايوب بينهما
لكن توشم سؤالهما اخر القصيد
لينتحر نقشا على الجدار..
اننا زمن الفصل و الانفصال ..
حب دموي عابر على اوتار الانتحار
فما جرس العمق حينما يلفظ صعقة السؤال؟؟؟؟؟؟

محمد القصبي
23/09/2014
المغرب الاقصى
https://www.facebook.com/groups/328577503900050/

ملحوظة: الى كل غبي بليد آمن بالرقص على السنة الفراغ

#محمد_القصبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل