أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الطائي - ميد ان داعش














المزيد.....

ميد ان داعش


هشام الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 11:04
المحور: كتابات ساخرة
    


أذيع مؤخرا خبرا مفاده ان مكتشفا غربيا مشركا ملحدا ساقطا تورط واكتشف ساعة يدوية تحدد تاريخ ووقت موت حاملها وبالثانية وسرعان ماوصل الخبر إسماع أمير المؤمنين اللئيم فاستشاط غضبا وانتشر الخبر الىحاشيته وماشيته فأصابهم الذهول والنحول وماجو يتصفحون أوراق المحوول وأكثروا من السؤول طمعا بالمأمول والمعقول ولسان حالهم يقول : أنىّ له هذا ؟ معناه إن هذا العالم الملحد بات اشد شطارة من فصائل الذبح لديه وفند و بالدليل القاطع آن لا فائدة ترجى من سيوفهم وسكاكينهم الشرعية فهدفهم يعجلون بالمرتدين والمارقين إلى الجحيم ويفوزون بتذكرة إلى الجنة مع وجبة عشاء فاخره مع رسول المسلمين ورفقة رومانسية ساخنة مع الحوريات في الجنة اللائي طال شوقهن فأمر الخليفة الميمون غلامه الدودي سيمون أن الصلاة جامعه في دار الخلافة وأذن المؤذن سيمون بالناس آن هلموا الله اكبر الله اكبرفهرع الناس بتلك الليلة الليلاء وتركوا ما هم منشغلين به من متاع الدنيا وحطامها وهجروا مخادع المجاهدات المهاجرات طمعا بثواب امامة أمير المؤمنين واستجابة لغلامه سيمون وماهي إلا هنيئة حتى ظهر الخليفة الوقور ومعه جمع من آل طرطور وهو يجر الخطى برويه متكأ على عصاه الشرعية واعتلى المنبر فحمد الله أولا ثم قال أيها الناس بلوه وحلت علينه وبدعه ابتدعوها علينا ماكانت حتى في زمن جدنا اميه ولا تكون حتى بدولتنا الاسلاميه قط فلقد طرق إسماعي الليلة أن مكتشفا فاجرا مرتدا اكتشف ساعة يدويه مكتوب عليها تاريخ موت الإنسان والمنيه ومااظن ان هي الا البدعة وكل بدعه ظلاله وكل ظلاله في النار هي ومن ابتدعها فبم تنصحون؟ فصار الناس في هرج ومرج وعلت المكان أصوات التكبير والاستغفار والويل والثبور لهذا العالم المنحط فأومأ لهم ان اصمتوا واسمعوا فسكت القطيع وأردف قائلا : من منكم يأتيني برأسه قبل ان انزل من منبري هذا ؟ قال قائل منهم وهو ذباح محترف انا سيدي آتيك برأسه قبل أن تخرج من المرافق الصحية وسلت سيفه وصاح بالناس إن الحكم إلا لله ونحن من نقيم حدود الله على عباد الله وماهي الا أيام حتى وصل التهديد والوعيد ذلك المكتشف الصنديد فخاف المسكين من جبروت هؤلاء المؤمنين ان يصلوا الى عنقه ويمثلوا بجسده ويدقوا عظمه وهرع مهرولا الى تلك الشركة معتذرا أن ابتكاره كان غلطه تاريخيه فتوسل بهم أن يكتبوا على ساعته اليدويه صنعت خصيصا لدولة العراق والشام الاسلاميه ولا يجوز التصرف بها الا بموافقة أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي ابن الجنيه






















ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع صديقتي
- داعش وحز الرؤوس
- حب ارهابي قصه قصيره
- اوراك
- تحية حب الى ابا صابر العراقي
- تحيه لك ابا صابر
- أبا بكر أيها المتبغدد
- الكتله الاكبر ... الضرع اللبون
- رساله الى خليفة المسلمين
- جنة الدواعش
- سقوط الحدباء وهروب الجبناء
- النظر من خرم الابره المستورده
- رسالتان عراقياتان
- هوية النائب العراقي


المزيد.....




- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الطائي - ميد ان داعش