أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالامير الركابي - مابعد المحمدية: الابراهيمية تنقلب وتتجدد















المزيد.....

مابعد المحمدية: الابراهيمية تنقلب وتتجدد


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 22:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يرتعب ايا كان في العالم العربي من التصريح بان المنطقة تشهد بدايات "مابعد المحمدية" فالمشهد العام هنا تهيمن عليه السلفية بابشع صورها، وبالذات في شمال المكان الذي فيه تاسست رؤى التوحيدية الابراهيمية الاولى ( ارض مابين النهرين)، غير ان هذا الاضطراب الانحداري المتمادي لايعني ان الاسلام ينتصر، فقد تكون المحمدية الطاغية منذ اكثر منذ 1400 عاما الان في حالة انحسار، والامر لاعلاقة له بأية اعتبارات من نوع تلك التي يعتقدها الغرب او اية مصادر "علمانية"، فماتجدر ملاحظته على هذا الصعيد، ربما ظهرمعاكسا لآخر التمخضات في تلك المنطقة، خصوصا وان ماعرف ب "الربيع العربي" انتهى في الحصيلة الى صعود اسلامي كاسح، عززه تداخل غريب بين البترودولار، وفعل عقيدة قامت على اساس انها ابدية ولا نهاية لها الا بنهاية وجود البشر على الكرة الارضية: "القيامة" أو "آخر الزمان".
هذا الاعتقاد مناسب تماما لوقائع كانت البشرية قد اصطدمت بها القت "ملحمة جلجامش" الاضواء الاولى عليها مع نداء امراة الحانة للمغامر الكوني الجد الاعلى ل"السندباد البحري"، بطل رحلات "الف ليلة وليلة"، تقول المراة للمغامر المهزوم : "ان ماتبحث عنه لن تجده ابدا" فالانسان يموت، والخلود مستحيل في هذا العالم، تلك الهزيمة كرست "حضارة الإنسان الميت" كما اوجدت مفهوم "الارض المستقر" اي الارض التي اما ان يعيش الانسان فوقها او يقبع تحتها.
وحيث تظهر "داعش" في الاونة الاخيرة، فان ازمة انغلاق مفهومي تعود لتنفجر في سياق تاريخ موضع من العالم، له خاصيات تعبيرية تطابق تكوينه، ذلك لان "الخلافة" المعاد اعلانها مؤخراهي بحد ذاتها ازمة لاحل لها في التاريخ الاسلامي، ظهرت بالاصل بمثابة تحول يفارق بين مؤسسة الحكم والعقيدة ويستخدمها لاغراض ليست من صلبها، خاصة بعد خلافة "الراشدين" الاربعة الذين قتل منهم ثلاثة، وخاض اولهم حربا اهلية اعقبت وفاة محمد، فابو بكر البغدادي الذي يعيد الخلافة للوجود بطريقة كاريكيتيرية، يبدا موغلا في قلب الاستحالة التاريخية.
يسهل جدا بناء عليه القول بان المحمدية ليست في الافق، وانها تتنقل على طريق الغروب، فالاونة الاخيرة بالذات تنطوي على تراكم، لابل ازدحام في المبررات والدلائل على تراجعها. وقد يكون اهم مايمكن ابرازه على هذا الصعيد تذكرهيمنة ايقاع ينتمي الى التحولات التاريخية والكونية الكبرى، بالذات بما يخص سيرة الكائن الانساني البيولوجية والعقلية، وفي هذا المجال ترد رؤيتان هما الاخطر عن الانسان ووجوده، الاولى تعود لنظرية "النشوء والارتقاء"، وهي من منجزات الغرب الباهرة، والثانية المقابلة لها، نحتها المنظور التوراتي، فالانسان المتحوّل من "الخلية الاولى" الى "الانسان العاقل" مرورا بحالات السمكية والعضية واللبونة حسب نظرية الارتقاء، تتوقف مسيرة تحولاته في نهاية المطاف عند اشكالية تنشا مع رفض تجاوز وضعية "الانسان العاقل"بعدما تكاملت اعضاءه، ولم تعد قابلة للنمو، هذا بينما الانسان الآخر المخلوق من الطين والذي هبط من الجنة لانه إ رتكب خطيئته الاولى، مكتوب عليه ان يقر بان الذي هو موجود عليه مابين الولادة والموت قدر نهائي نهايته عالم مابعد الموت.
وهاتان الرؤيتان تبدوان في الوقت الحاضر ضيقتين ومكررتين بلا افق، مما يقوي مناخ التساؤل الكبير محفز الإكتشاف، فنظرية دارون يعتورها نقص جوهري يتركنا عراة امام ثقل مفاعيل"هزيمة كلكامش"، ومن الواضح ان دارون ومن تبعه من مدرسته، مفعمون هم ايضا بفكرة الموت، لابل ومنسحقون تحت وطأتها لدرجة انهم قد تخلوا عن افضل مافي مهمتهم الجبارة التي هي "تطورية ثورية" بالاساس، يستحيل ان تستقيم مع قبول اي نوع من الجمود، بينما يصبح هذا صارخا عندما لاتلاحظ،ماقد طرأ على مسيرة تطور الانسان من "متغيرات نوعية" مميزه من دون كل مراحل التحول البيولوجي الكبرى، ومنها واهمها اخر مااضيف للمشهد مع دخول عنصر جديد مختلف لم يكن موجودا هو "العقل" بعد اكتماله منذ 50 الف عام، ما يستدعي النظرفي احتمالية فعله النوعي المناسب لطبيعته، فالاسماك او العضايا او اللبونات قبل الانسان العاقل، عاشت وتحولت من وضع الى آخر بسبب استعداداتها الغامضة وتناغم الطبيعة مع سيرورة ارتقائها، الان اضيف عنصر جديد فعّال لتلك السيرورة، قد لايكون اثره وفعله اقل من قوة فعل الطبيعة ذاتها، مايجعل التحولات من هنا فصاعدا مسوقة بديناميات جديدة مختلفة،عجزت الدارونية عن رؤيتها ولم تنجح في تصور احتمالات ابعد للارتقاء والتحول، من قبيل انتقال البشر على سبيل المثال من حالتهم الراهنة التي يهيمن عليها"الموت" الى "اللاموت"، ومن الحالة "البيولوجية"، الى اشكال من الوجود لاتخضع للاعتبارات السارية على المادة واشتراطاتها.
هذا الإحتمال الجديد يفنذ رؤية المنقلب الاخر فورا اي الرؤية التوراتية الإبراهيمية، ليحصرها داخل زمن وعصر من الحياة الانسانية كانت توافق اشتراطات الفناء الجسدي، فاذا كان الانسان لم ينه مسيرة تحولاته وارتقائه، واذا كان مقدرا له الانتقال ليمارس مهمات تناسب طبيعة وجوده الجديد ضمن الكون، فان فكرة مثل "جنة عرضها السماوات والارض" الواردة في القران، يصبح لها مدلول آخر، ووقتها تلح الحاجة الى ثورة داخل المنظور الابراهيمي، يكون منطلقها توسيع نطاق الغاية من وجود الكائن البشري الى خارج الارض نحوالكون او الاكوان الهائلة الاتساع، اي مغادرة الاعتقاد القديم عن اقتصارها على الحدود التي يتيحها كوكب بمنتهى الصغر مثل الارض، مايعني انقلابا هائلا في العلاقة بالوجود تتعدى المنظورالأرضي، وتتناقض مع نظرية محمد عن الله والانسان والكون.
لكن ليس مجرد العثور على هذا التوسيع في الرؤية، وتغيرمفهوم الوجود وغاياته كاف حتى يبرر او يولد قاعدة اعتقاد بديلة سواء على صعيد العالم ككل، او في العالم الابراهيمي حصرا. فالإجتماعي والاعتقادي وتفاعلهما اذا لم يحضر، استحال اتساق التغييرات، او الانتقال من مستوى نظر للاشياء والكون الى آخر، فالابراهيمية في طورها الاول المحكوم بقوة الموت، ولدت كتعبير عن واقع معاش "اجتماعي"، هو الاقرب من بين التكوينات والبنى الاجتماعية الارضية لتوليد المنظور "الارض/ سماوي" لابل هو كذلك، لولا ان مثل هذا المصطلح لم يسبق ان وجد، واستبعد من قواميس علوم الاجتماع احتمال وجود تكوين اجتماعي له هذه المواصفات فما يعرف ب " الدين" هو ظاهرة نتجت عن "بنية اجتماعية دينية" الامرالذي يبرره واقع وبنية مجتمع " لادولة" قررته شروط انتاج ميزت حالة جنوب العراق ودلتا ارض السواد النهرية، حيث المجتمع لاينتج "دولة منفصلة"، بل ركبت الدولة فوق المشاعات الزراعية المساواتية، من خارجها، وظلت تتوضع شمالها، داخل مدن محصنه وسلالات قرابية مسلحة متضامنة بوشيجه الدم، تمارس القهر وحلب الريع بالغزو الداخلي وتجريد الحملات العسكرية، بينما تعيش معزولة تنصحر سلطتها داخل المدن والقلاع العسكرية، ذلك بينما واقع اللادولة باق لايزول لانه ضرورة انتاجية، الحرية الانتاجية الزراعية اللاتراتبية، او اللااكراهية فيه، شرط استقامة العملية الانتاجية وضمان جدواها( يتطلب عرض عناصر ومكونات هذا النمط وطريقة اشتغاله شرحا موسعا ليس هذا مجاله)وهكذا نقع على نمط هو "نمط دولتين في كيان واحد" من جهة دولة "لادولة" في الاسفل، ومن الجهة الاخرى "دولة قاهرة" من نمط الدول القائمة في كل مكان من حيث الجوهر، وهذا الوضع تدعمه تباينات تضاريسية بين ثلاثة اجزاء هي، الدلتا الجنوبية، ثم الوسط وامتداده للغرب، والشمال العراقي، في حين يشتغل هنا قانونان يتناوبان حسب المراحل هما قانون "وحدة الكيان" وقانون النزوع ل"مركزية الكيان" والاخير جرى تجسيده في الاحوال المؤاتية بصيغ امبراطورية تكررت في هذه البقعة ل" 6" مرات، وهو تدبير يرتقي لمستوى الحل اذا جاءت الظروف مؤاتية وجعلته ممكنا، او تصبح المركزية المحلية بمثابة ازمة وطنية لاحل لها.
من الظواهر الملازمة لهذه البنية ايضا، حالة "الإنقطاع الحضاري" التي تكررت في الفترة بين سقوط بابل في القرن السادس قبل الميلاد حتى الفتح العربي الاسلامي في القرن السابع الميلادي، وهو ماعاد وتكرر بعد سقوط بغداد على يد هولاكو 1258 ليغرق العراق في التردي والفوضى، لدرجة تناقص عدد السكان من 31 مليون نسمه حسب تقديرات متواترة، الى مايقل عن المليون قبل ان يتوقف الانحدار في القرن السابع عشر، لتبدا دورة حضارية جديدة، مترافقة مع بدء التشكل الوطني الحديث من الجنوب بقيام الاتحادات القبلية واولها "اتحاد قبائل المنتفك".
الظاهرة الثانية هي التعبير الكوني المطابق لخاصيات دولة اللادولة، وجوهره التوحيد والنبوة، ماعرف ب"الدين" كتسمية عمومية غير مطابقة لحالة الابراهيمة حصرا،لانها اول رؤية ارض سماوية كونية في التاريخ، استحال تحققها في حينه وتعرضت ل "الطرد"ثم الى ابتكار"الوعد خارج ارضها" في المنفى " الجيتو"مع استمرار لاتحققها، وهيمنة الاستحالة في حينه، بظل طغيان قوة "الموت" على الوجود، وممكنات تحصيل المعاش الزراعية العضلية المتاحة، الى ان تحققت في موضع "لادولة احادي صحراوي" لايعرف الازدواج، حربي الخاصيات، ويحكمه اقتصاد الغزو. اما وانه قد امكن دمح هذه العناصر، وانتصرت عوامل توحيدها، فقد امكن ان تتولد من سكان الجزيرة قوة حربية جبارة، بظل غياب الدول والمشاريع في المناطق المحيطة، مع تهاوي الامبراطوريات الفارسية والرومانية المهيمنة.
في وقت لاحق وصولا الى الان، تفارقت "العقيدة" عن "المشروع"، وتصادم تكوين المواضع المعربة التي عادت آلياتها الحضارية الاصلية للعمل بعد ان تحررت من وطاة الإحتلالات، وفي العراق ظهرت القرمطية والاسماعيلية والتشيع وشتى الافكار والتيارات الكونية، من"اخوان الصفا" الى "المعتزلة والمتصوفة وغيرهم، بالتضاد مع مفهوم "الخلافة" الصحراوي البدوي القاهر والمستبد، الى ان انهارت قلعة النهوض وبؤرة الفعالية الارقى في العراق، وانتهى من يومها طور من حضور"الابراهيمة" ممثلا بآخر طبعاتها "ألمحمدية".
هذا التحول المتنامي الان سبقته اكثر من الف سنة من الإجترار، وهو انقلابي كوني ومجدد، لكن ليس مجرد العثور على التوسيع في نطاق الرؤية المعينة لافق الوجود والغايات، يكفي حكما لبلورة قاعدة اعتقاد بديلة سواء على صعيد العالم ككل، او في المجال الابراهيمي حصرا. كذلك فانه من المؤكد ان منطقة الابراهيمة لاتخضع لحركة الاستبدال المفاهيمي والاستعارة النموذجية الحضارية، التي اوحت بها حالة الغرب وصعوده الحديث، فالمتغيرات الفاصلة والكبرى هنا، تنبع من داخل الرؤية الاولى كثابت يتغيرضمن حقب وتحولات تقررها الضرورة، ذلك في حين يظل التكوين والبنية المنتجة تاريخيا للمنظور "الارض / سماوي" قابلة لانتاج مايتفق مع مقتضيات وجود الانسان وفقا لظروف تحوله، وماكان غير ممكن تحققه في الماضي، في الموضع الاساس، اي "مجتمع اللادولة" الزراعي المزدوج، الارجح انه على وشك الاقتراب من احتمالات التحقق الواقعي من هنا فصاعدا.
ياتي هذا الانتقال التاريخي الدهري في وسائل وطرق الانتاج المتاحة، متفقا مع عصر "مابعد الصناعة"، وعلى وجه الخصوص عصر"الانتاج المعرفي" و "اقتصاد المعرفة" الذي يتحول باطراد الى خيارغالب تاريخيا على الحياة البشرية، وبما ان كل نمط من انتاج مر في التاريخ، كانت له حاضنة اجتماعية اكثر ملائمة، وتوفر اسباب وشروط تحققه الاقصى، وحيت التراتبية الطبيقة الغربية تبدوغير مؤهلة لاطلاق مثل هذا النمط من الانتاج نحو اقصى ممكناته، فان احتمال انتقال الفعالية الحضارية والتطورية الى المكان المقابل والمناظر لاوربا امر متوقع( فالغرب هو موضع التراتبيه الطبيقية، بينما العراق هو موضع التراتبية المجتمعية لمجتمعين هما مجتمع "لادولة" واخرهو مجتمع "دولة قاهرة" وجودهما مولد للدينامية الحضارية المميزه لهذا الموضع) وهكذا يكون العراق اليوم في وضع استحالة استقرار، ولاجدوى من حيث البنى المطلوب التعويل عليها لاعادة بناء نظام مستقروفق التصورات الموروثة والغالبة، ولن يكون العراق من مستقبلا متطابقا مع ذاته ومهمته الكونية، الا ببدء تيار الرؤية مابعد الصناعية، وعصرمغادرة الانتاج العضلي والمؤتمت، وحيث تكون البنية المجتمعية لمجتمع اللادولة مهياة للانتصار والغلبة على مستوى البلاد، مايعني "كسر ازدواج الدولتين" التاريخي.
ومع تمازج طريقة الانتاج المعرفي العقلي، واقلمته داخل بنى اللادولة، يكون تجدد الرؤية الكونية وعقلنتها، وترسيخ قواعدها المستقبلية، وتصورغاياتها الخارقة للموت، والمقننة وفق ايقاع التحول البيولوجي المنتقل الى الانسان اللاعضوي، محفزة لهيمنة العقل واستعداده للنمو بوتائر سريعة في مناخ وشروط الانتاج التي تعقب الزراعة والصناعة، وصولا الى استقلال العقل عن الجسد، مع مايتوقع من خرق الكائن البشري الجديد لمستحيلات "السرعة، اي " الكتلة ـ السرعة ـ الطاقة" الانشتاينية،وتجاوز نقص الجسد البيولوجي واولها الموت. كل هذا مرهون بنتائج ومفعول الانغماس في مقتضيات وشجون الانتاج المعرفي واشتراطاته وتحدياته، ماسيترتب عليه القفز سنين ضوئية في مجال التحكم بالجسد، بعد ان اختبر في الماضي تاريخ من تحكم الانسان بالطبيعية.
تلك هي الملامح الاساسية لما يغذي نمو واستتباب عالم مابعد المحمدية، توافقا مع الايقاع الكوني المستمر وفعله في الانسان والارض، وفعل الانسان فيه، معروضة باقل مايمكن من التفاصيل، لكن بالحدود الضرورية لتأسيس بداية فهم لابعاد العالم الجديد ووعي اتجاهاته، الا ان الاكيد هو ان معتقدات من نوع الحياة الاخرى الحالية( سيتغير الى عالم اخر مختلف هو عالم الانسان المتخلص من الجسد المادي والسابح في الاكوان او الساكن الفاعل فيها بدل الارض) وكذلك فكرة الجنة والنار، او القيامة وموضوع حتمية الموت " لكل اجل كتاب" و " كل نفس ذائقة الموت" وغيرها........
المهم هو اننا بدانا الدخول في المسار الذي يوصم عادة ب "الجنون" كما كان يحدث في كل مرة عبر التاريخ وهذا يعني ان معركة تغييرية كبرى قد بدات وعلينا خوضها.



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية ماتت لكنها لم تدفن
- العربية والإسلامية: مقاومتان بمنطقين متعارضين
- معركة الشرعية والمؤتمر التأسيسي العراقي
- حرب المتغيرات الكبرى: أميركا ومعضلة تدمير الدولة العراقية
- العراق لبنانيا ... أو : تمرين صعب حتى للمقاومين .
- المثقفون العرب وقضية العراق : فخا الاتجاه الواحد ؟
- 8 شباط : يوم قتل حلم الخلاص من ظلام القرون السبعة
- مالابد منه لفرنسا واوربا في العراق
- الموقع يفتقر الى الحيويه وهو لايساهم في تحفيز واثارة النقاش
- اللعب على حافة الهاوية : دفاعا عن العراق ام عن الدكتاتوريه.. ...
- العراق و-حكومة الوحدة الوطنيه - تزاحم المصالح والتناقضات واح ...
- لمناسبة قرب صدورمجلة تعكس موقف التيار الوطني الديمقراطي
- النساء العراقيات لأيغنين للدكتاتوريه: ثلاثون سنة من الصمت
- 100 بالمائه -تقيه -صالحه
- حول حق ابناء الشريف حسين في حكم العراق
- المعارضة الوطنيه والتدخل التاريخي للمرجع الكبيرمحمد حسين فضل ...
- الموقف العربي من منظار عراقي معارض
- عراق أميركا... وعراق العرب الحقيقي
- دور للمعارضة "غير الأميركية" في العراق ؟
- كل شيء تغيّر.. لا شيء تغيّر


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالامير الركابي - مابعد المحمدية: الابراهيمية تنقلب وتتجدد