أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - أمدُ يدي ، أتحسسكَ..














المزيد.....

أمدُ يدي ، أتحسسكَ..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 17:35
المحور: الادب والفن
    


صديقي ماجد الربيعي،
أنا وأنت، لا نملك غير الصوتِ!!
..........

"... يهجم بيتي.."
يتسلل مثل الخنجر لطفل القلب
كالسم زعافا،
صدأ الأعراب،
يذبح بيتي من الوريدين
ويرقصُ كالمجذوب على العينين.
من يخبرُ طحلبُكَ
عن شجرِ الآهاتِ
يفتت رئتي
وهذي أوردتي، تمزقها شخرات الذبح
يرديني كشجر السرو
ويتفرع على الجرفين أنيني؟.
يا وطني، يا بيت الاحزان
هل أنت غابة خوف،
تجوس الحيطان بليل الظن
بأنك رهن شعارات البدو
ووباء الأيام،
وتتركك بلا إنسان؟.
هل تعشقُ ظُلعكَ رحى الكفرِ
وتلعق دمك غربان السحت
وأنتَ مصاحفَ كل الايمان؟!.
أمدُ يدي أتحسسكَ نافذة، اللهم
وشرفة لبنات روحي
رققهن بالمعرف
وخلع عنك ثياب تقاويم الموت.
يا وطني هذا نذرك
يرسم قامته على وهج الماء
بلا دنسٍ
وأمي ترسمه بشموع الصبر
عيناها قنديلا لأيام قادمة
وقنطرة لماء الفجر.
هل يعزفُكَ غير وتر في القلب
ويشذ بنأيك فيه
وتفتح أمي صرَة عرس
تخبأها، خوف العقم، بصندوق مشيمتها
وكالثكلى،
تنوح عليك؟.
باركها بطلع النخلِ
ودع دمك المترع بسلِ الآحقابِ
يسيلُ على الأوصابِ
ينزعُ حدوات الغول
ومسامير القهرِ،
ويغفر زلات العمر.
نجيبات زلات العمر،
لغيرك ما مالت مناسكها،
ولا رمت يوما لغير أنينك شغاف السمع
ولا اشتجرت قصبات الضيم
تًطعمَ بالحلوِ المسكرِ ثغر النهرين.
وأنت يذبحُكَ سقط متاع الأشباه
ويتلون على زناة التاريخ
في كل ركعة رأس حسين،
وفي كل عشية نهدا يرفض لثم الشركة فيك.
سحقا لكحل لا يرسمُ عشق رِمشك للتوق
ولكل موال لا يدنيك من صوتِ الرأسِ
تباً لكل سِوّرٍ
لا تقرأ فاتحة وضوحك
قبل النومِ
وبعد الصحوِ
وتشهدُ بأنكَ عراق الفرقان.






#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هطولكِ غزالة للتشهي..
- في زاوية من زوايا طفل ، كان..
- لوكيميا البدانة..
- أيزابل..
- لتويج القلب غناء النهدين..
- لماذا أنتِ؟!
- غزالة مهادنة، لماذا..
- تنقيط......
- الساعة الرملية..
- رحيل الجهات..
- حفيف المسامات..
- آيكوالبياض..
- عشيرة الأسنان..
- يستصرِخُكَ اضطراب الضوء..
- للون عينيكِ عطش الشحرور..
- أصداء النعناع..
- غريق الشذى..
- مثقلة ببيت الرمان..
- بيت الرمان..
- كأنه جنون الشتاء..


المزيد.....




- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- 7مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- 4مقاطع هايكو للفنان والكاتب (محمدعقدة) مصر
- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - أمدُ يدي ، أتحسسكَ..