شوكت نخلص من مولانا ..نوصيكم بالدعاء!

مؤيد حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 23:15
المحور: كتابات ساخرة
    

شوكت نخلص من مولانا..نوصيكم بالدعاء!
مؤيد حميد
بيدنا نصنع مستقبلنا , وبيدنا نطيح حظنا .. والله يكون بعون العبادي , وهو يتسلم أسم دولة, رجلها ,على شفى مستنقع كله خيسه , ومؤسسات كثرفيها التماس الكهربائي , وشعب يترنح بدون كبسله , قد يتفسخ في أية لحظة , وأشلاء ودم يمتزج بعضه يوميا , يكفي لسيطرات السحت الحرام , أن تغمض برهة , من أجل حفنة دولارات .. وعصابات أستفادت من الجهاد الكفائي , حتى تلعب جوله , وسط فوضى عارمة تضرب هذا الوطن , اللي نفطه يشترى من قبل الشقيقة الاردن وبأبخس الاثمان .. ولا زال الناطق بأسم القائد العام للقوات المسلحة يؤكد ,أن الوضع برمته خاضع لسيطرة قواتنا , ليثلج به صدورعطشى للكهرباء!!
العبادي , لا يملك عصى موسى , لتلقف ما يفعله المناصرون لولاية ثالثة , وفقهاء داعش الصرخي, والولي العاكف في سرايا السلام , وأصحاب الايكة الصادقون , وصانع الطاولات المستديرة ..هم وأخرون , يريدون أفشال صاحب براءة الاختراع في النقل السريع , لان يضع لمسات براءة أخرى , لبناء أسس دولة عراقية حديثة , خالية من ثقافة , مولانا نوصيكم بالدعاء , وأرصفتها في كل أسبوع ترصف , وتشكيل لجان , تدس توصياتها في رفوف مكتب فاروق الاعرجي !!
نيات سياسيينا الخبيثة , وأنعدام الثقة فيما بينهم , هي الاساس والطريقة , التي تجبرنا , لان نضع أقدامنا وبأرادتنا , في ذاك المستنقع اللي مليان خيسه , ولن تقوم لهذا الشعب أية قائمة , ما دام اللي يحكمنا متحجر ومتحزب ومتعنصر, لا يمتلك أية مقومات للنجاح , سوى أنه تسلق عرش العراق صدفة , أو في غفلة , والعراقيون نيام ..

#مؤيد_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل