أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد حميد - المالكي..الثاني أثنين!!














المزيد.....

المالكي..الثاني أثنين!!


مؤيد حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 20:25
المحور: كتابات ساخرة
    



في غفلة من هذا الزمن الردئ , وتلك الغفلة الممزوجة بالحظ, هي التي أتاحت للسيد نوري المالكي حفظه الله وأبقاه لولاية ثالثة, أن يتسلق ,والناس نيام, عرش العراق مرتين على أكتاف الاخرين, ويجير ما فعله الاولون والاخرون لحسابه , وأن يصبح القائد الضرورة والصيرورة لشعب أتخذوه هزوا وسفاهة, ويستحق بكل جدارة لان يكون رجلا في أمة قد خلت من رجال .. وهذا القائد يسعى اليوم جاهدا ليكون الرمز الاوحد ما بين رموز تهاوت على يده , في وقت, يسجل فيه الصولات والجولات , وتلمع صوره الانيقة في سماء بغداد معلنة بقاء المختار, حتى يؤذن له الله أو يحدث بعد ذلك أمرا .. وبفضل المنهجية الفاشلة والادارة الصبيانية من لدن متخبط عقيم يعاني من خلل في أفكاره ومعتقداته , والشعب الذي يعيش سباتا مزمنا ويأكل وهو نائم , أوجد كهوفا لخفافيش قذرة أن تتمركز في النسيج العراقي وتتحكم بمقدراته وطريقة أدارته..
وفي خضم مسلسل النفاق والشعوذة والهلوسة التي تتصاعد تدريجيا في بلد محاصر داخليا وخارجيا بفعل سياسته الحمقاء, تتعالى فقاعات نتنة من داخل حزب المختار, تطالب بطركاعة ثالثة, لاحتقار هذا الشعب المسبي أكثر وأذلاله لفترة أطول , ولا أعتبار للدستور الذي يسمح بطركاعتين لا ثالثة لهما .. وفي قرارة نفسه, يعتبرالقائد الرمز نوري المالكي, أنه صاحب فضل على شعب كان عشوائيا متهورا متخلفا فجمعه وأنتشله من الحضيض وألبسه ما يستر عوراته وعلمه الشعر والحوار مع الاخرين, وقدمه للامم الاخرى على أنه شعب العراق .. ومن أجل ذلك, فهو يلبس رداء صدام حسين في المفاخرة والفرعنة, وينتشي مكانا حينما تأتي الامور بأحسنها , ويحول الانتكاسة الى فوز .. فهو يقترب بذلك ,لان يكون الثاني أثنين, وخلاص هذه الامة التي أبتليت بدعاة الشرنقة..
والغفلة قد تعيد نفسها في بيعة أخرى, مع تزايد جبروت الزعيم الاوحد, وأنتشار ميليشياته التي تتخذ تواجدا وسواتر لها , وأفراغ البلد من رموز وطنية , وقد تتحول أموال الشعب, الذي يجد في المقابر مستقرا له ومن مجمع النفايات ما يسد رمقه ,الى هدايا ومنح وسندات , ونحن في عصر رؤساء العشائر الذين يتلونون حسب مصالحهم وينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر, فلهم فيها ما يشتهون..وهناك عراقيون قلائل نزعوا ثوب الوطنية أتجهوا لان يكونوا مافيات يلعبون بسير الانتخابات وفق أطماعهم وحسب ما تمليه عليهم دول مجاورة , وما أنت بمسمع من في القبور..وما خفي كان أعظم



#مؤيد_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأنه لمن دواعش سروري!!
- عام 2014..سيكون الاسوء على المالكي!!
- كلما يطلع المالكي بالتلفزيون..أتصير أنفجارات..عجيب!!
- سياسيو الغفله..والدم للرجاب!!
- هل شرب المالكي شاي الحصه بماء صابر العيساوي!!
- شيخوخه مبكره..خطيه أبو سراوي


المزيد.....




- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد حميد - المالكي..الثاني أثنين!!