أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤيد حميد - السيد الصدر والقرار الحكيم !














المزيد.....

السيد الصدر والقرار الحكيم !


مؤيد حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 14:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



لم يكن قرار أعتزال السيد مقتدى الصدر للحياة السياسية , وليد اللحظة أو أرتجاليا , يراد منه دعاية أنتخابية أو مكر في حيلة .. بل جاء أثر تقييمات ومتابعات ومراجعات مستفيضة ,أعدها المقربون في مكتب السيد الشهيد الصدر, لوزراء التيار الصدري في الحكومة , وأعضاء كتلة الاحرار في مجلس النواب , قبل أكثر من سنة من الان.. تلك المراجعات التي حذرت السيد مقتدى من المنتفعين الذين أستغلوا أسم أل الصدر لتحقيق مصالحهم الذاتية والاثراء على حسابهم..
الهزة العنيفة التي أحدثها قرار الاعتزال الحكيم , أربكت الوضع السياسي , أكثر مما هو مرتبك, سيما وان العراق يمر بمرحلة عصيبة وخطيرة للغاية , في ظل الانفلات الامني , وتكالب قوى الشر والظلام للنيل من العراق والعراقيين .. وأحدث تساؤلات عدة ,حول جدية القرار وأبعاده , وتوقيته قبل 73 يوما من الانتخابات التشريعية ..
ويأتي قرار السيد مقتدى, بعد وصول تلك التحقيقات والمتابعات ,الى مرحلة خطيرة لا تنسجم مع الدين والمذهب والعقيدة , وخلافا لطروحات السيد الشهيد الصدر, وأهداف التيار, في وجوب العدالة الاجتماعية بين العراقيين, ونبذ الفساد بشتى أشكاله وأدواته , والارتقاء الافضل لخدمة الانسان العراقي..
وفي أكثر من مناسبة , كان السيد الصدر, يطالب أعضاء تياره , بوجوب التقوى , وتحصين النفس من الشهوات , وعدم الانجرار خلف المغريات .. داعيا الى أعلاء مصلحة الشعب والعراق , حتى أذا ما تعارضت مع مصلحة الكتلة , وأن خدمة الشعب هي واجب مقدس , وليس البحث عن الاموال والمصالح الشخصية..
وكان السيد مقتدى الصدر قد حذر في الخامس من مايو العام الماضي ,مرشحي التيار الصدري الفائزين في أنتخابات مجالس المحافظات ,من الوقوع في أخطاء من سبقوهم .. مشددا على أن تكون المناصب خدمية لا تشريفية ,وأن يكون المستفيد الاول منها هو المواطن.. وأن يكونوا أصواتا حرة وأيدي عاملة تبني وتخدم العراق وشعبه ..
وفي ظل هذا القرار, أن يبدأ زعيم التيار الصدري بأتخاذ خطوات مدروسة من خلال غربلة الشواذ , من الذين تسلقوا المناصب حين غفلة, وتناسوا العهد الذي قطعوه حين فازوا بالمناصب الخدمية, وأن يكون مبدأ الثواب والعقاب حاضرا بين أيديكم , وتحقيق مبدأ (من أين لك هذا ), سيما وأن البعض من أعضاء التيار , قاب قوسين أو أدنى من أن يكونوا فراعنة العصر .. وصاروا يتلاعبون بالعقود والصفقات والمقاولات, للحصول على العمولات , في ظل غياب القانون والضمير ..
هذا وكان السيد مقتدى الصدر قد أعلن الاحد الماضي , اغلاق جميع المكاتب وملحقاتها ,وعلى كافة الاصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها، ولا يحق لأحد تمثيل أل الصدر ,والتكلم بأسمهم والدخول تحت عنوانهم مهما كان .. وأكد أن لا كتلة برلمانية تمثله بعد الان , أو أي منصب داخل الحكومة وخارجها.. وشدد على أن من يتكلم خلاف ذلك , سيعرض نفسه للمساءلة الشرعية القانونية..
وبعد صدور القرار بساعات , قدم ثلاثة عشرنائبا ونائبة من التيار الصدري , أستقالاتهم من مجلس النواب والحياة السياسية , أيمانا منهم بتقديم الطاعة والولاء لزعيم التيار الصدري..



#مؤيد_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي وسسينه..والحرب المفتوحه!
- حيدر العبادي.. وكبة الحامض !
- يا محلى النصر بعيون المالكي
- العراقية ..هل تكرر ما حدث في 2010
- القانون لا يحمي العار من أنتخاب السافل !
- الصيحة
- بكلشي فاشل ..حتى أبتسامته !
- قوم اللغف خير أم قوم داعش
- المالكي وشهوة النصر..
- خطيه طلع الهاشمي برئ !!
- المختار..سادس أهل الكساء!!
- راس السمجه هو الخايس !!
- المالكي..الثاني أثنين!!
- وأنه لمن دواعش سروري!!
- عام 2014..سيكون الاسوء على المالكي!!
- كلما يطلع المالكي بالتلفزيون..أتصير أنفجارات..عجيب!!
- سياسيو الغفله..والدم للرجاب!!
- هل شرب المالكي شاي الحصه بماء صابر العيساوي!!
- شيخوخه مبكره..خطيه أبو سراوي


المزيد.....




- فيديو طريف.. ديك رومي غاضب يطارد رجلًا أمام منزله في نيويورك ...
- الإمارات.. قرقاش يبين ما هو المطلوب من إيران بعد استهداف قطر ...
- لوحات ضخمة في قلب تل أبيب تدعو لـ -شرق أوسط جديد-: من وراءها ...
- ترامب يهاجم محاكمة نتنياهو: هل يحصل رئيس الحكومة على عفو عام ...
- محللون إسرائيليون يكشفون ما وراء دعوة ترامب إلغاء محاكمة نتن ...
- ترامب ينفي عزم واشنطن عقد صفقة نووية مدنية مع إيران بقيمة 30 ...
- حاكم كاليفورنيا يقاضي شبكة -فوكس نيوز- ويطلب تعويضا بـ 787 م ...
- صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطا مكثفا في منشأة فوردو الإير ...
- واشنطن بوست: هل دُمر البرنامج النووي الإيراني فعلا؟
- ترامب يسعى لإقناع نتنياهو باتفاق لإنهاء الحرب على غزة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤيد حميد - السيد الصدر والقرار الحكيم !