أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - و احكى يا شهريار !














المزيد.....

و احكى يا شهريار !


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 01:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


و احكى يا شهريار !
من المفارقات العجيبة أن تجد كل شىء فى مصر يسير بالعكس أو حسب أهواء و مزاج الاعلام المأجور
فمن منا لا يعلم بأن الله قد منا علينا فى مصر المحروسة باعلام أقل ما يوصف به أنه ردىء و هزيل فعندما يسلط الضوء على موضوع معين تكون له فيه مصلحة فيسارع بإعلاء نجمة أو اقناعنا به بشتى الطرق فيغالى فى مدحه حتى تستغيث منه فهو يجيد تضخيم الأمور فقد يجعل من انجازات النملة ما يفوق ذلومة الفيل و يستطيع بدهائه و رأس ماله أن يجعل من الأسد أيضا فأرا فلا يخفى على أحد انه استطاع أن يجعل من ثوار يناير الأحرار الى خونة و عملاء و من محمد مرسى الرئيس المنتخب الى الرئيس مرسى المعزول و المتخابر أيضا على الدولة و من محمد بديع مرشد الجماعة و الذى كان يقطن برابعة الى قاطع طريق فى قليوب و من داعية اسلامى الى ارهابى ينتظرة الاعدام ثم الاعدام ثم المؤبد و طبعا كله بمباركة محاضر أمن الدولة التى تفرغت للعمل ضد أبناء الدولة فبدلا من أن يعمل ضباطها الى الحفاظ على أمن مصر و حماية أبنائها أصبحوا الآن يعملون ضد أبنائها و لمصلحة النظام الحالى بحجة مقاومة الارهاب لكن فى الحقيقة هى تصفية حساب بين الاسلاميين لصالح العسكريين كماجعل اعلامنا المأجور من ميدان التحرير رمز الثورة و التغيير الى وقر للدعارة و التحرش الجنسى من أجل القضاء على ثورة 25 يناير ليحل محلها ثورة 30 يونيه و جعل من ضباط الشرطة المنكسرين المهزومين و بالعطف و الشفقة من أهل مصر الطيبين كانوا يستدرون الى جنرالات و أشاوس و عن حماية الوطن و المواطن مسئولين و الذين هم بقوات الجيش متلاحمين لكن بغرض خداع المصريين و بكرة المستخبى يبان و كمان جعل من قرار ارتفاع سعر الطاقة و البنزين على الغلابة المساكين من أهل مصر الطيبين الى قرار حكيم يحسب لصاحبة ليوم الدين فبأى منطق يتحاكمون فيامن بأحلام الغلابة و طموحات المستضعفين تتاجرون احذروا من ثورة المستضعفين البعيدة عن مناصرة الاسلاميين
و عجبى عليك يامصصصصصر
هل كان عبدالناصر ثاقب الرؤية و نافذ البصيرة الى هذا الحد عندما أطاح بالمرتزقة من قضاة مصر بإقصائهم من منصة القضاء البريئة منهم الى خزينة محلات ( باتا / شيكوريل ) فما أحوجنا نحن المستضعفين و اللى على ارثاء منظومة العدل على يدى هؤلاء متحفظين و غير متفائلين فما أحوجنا الى مذبحة جديدة لكل من لا يحترم ما كلف به وما عاهد الله عليه و هو اقامة دولة العدل و القانون و ليس دولة التنكيل بالخصوم و دحر المعارضين لخدمة النظام حتى لا يتبرأ العدل نفسه منهم بعدما كثرت هوجة البراءات لرموز النظام السابق مبارك و رموزه من الفسدة و المفسدين والذين هم عن المؤبد و الاعدام مستبعدين لأنهم ليسوا اخوانيين أو بالكرسى و المناصب متمسكين فالفلول بفسادهم و قتلهم لثوار يناير أفضل ألف مرة من الاسلاميين وفشلهم فهل يعقل يا مصريين أن يتساوى القاتل بالبرىء و الفاسد بالفاشل و الفريسة بالجلاد معقول يا ولاد ! نعم و ألف نعم لأن الظلم أصبح هو القاعدة و العدل هو الوهم أو السراب الذى ننشده فهل هذا حقا ؟ و عجبى عليك يا مصر 0



#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوان و عنب ديبو !!!
- كبسولات السيسى لكل المصريين ! ! !
- المصريون و العجل أبيس !
- استقرار مصر مرهون بموافقة السيسى و إرضاء الاخوان
- إلى المشير السيسى : كن وزيرا ناجحا ولا تكن رئيسا فاشلا !
- نعم للدستور المصرى و لا للسيسى
- رسالة الى وزير التعليم
- لا لضرب سوريا
- انتحار البرادعى رئيس جمهورية الضمير !!
- ديننا الحنيف و ذقن الشيخ !!
- هل شرعية مرسى مرهونة بمباركة شيوخ الفتنة !!
- رسالة تمرد إلى تجرد قبل خريف الغضب !
- نهضة دى و لا فنكوش !!
- مرسى النهضة و عفاريت السيالة !!
- حديث الطر شان في دولة الإخوان
- نعم للشريعة و لا للدستور الاخوانى !!
- الإخوان و الديمقراطية المسلحة في قانون الغابة !!
- هل إعصار ساندي عقاب من رب العالمين ؟ !
- الاسلام و المسلمين و أشياء أخرى !!
- ملاحظات : - حول القرار 313 لمنظومة التقويم الشامل !


المزيد.....




- ترامب عن محادثات وقف إطلاق النار: سنستعيد 10 رهائن من غزة قر ...
- واشنطن تلغي تأشيرات 8 قضاة برازيليين دعماً لبولسونارو
- -الأمير النائم- يغادر الحياة
- العشائر تتقدم في مدينة السويداء في ظل تعثر التهدئة
- بريطانيا تعتقل 55 شخصا خلال مسيرة لحركة -فلسطين أكشن-
- رئيس الوزراء السوداني: عودة المؤسسات التنفيذية إلى الخرطوم خ ...
- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد دخوله في غيبوبة دامت 21 ...
- السعودية.. من هو -الأمير النائم- بعد إعلان وفاته إثر تعرضه ل ...
- مباحثات أردنية سورية أمريكية لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة في السو ...
- بهدف الوصول إلى السويداء.. استمرار توافد مقاتلي العشائر إلى ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - و احكى يا شهريار !