عاد عبدالزهره
الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 00:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الخليفه معاويه ابن ابي سفيان شخصيه خرافيه يجهله التاريخ
بحث في تاريخ القرن السابع الميلادي
كما ان شهريار وشهرزاده وعنتر وعبله لم يتركوا اثرا او دليلا ماديا على وجودهم كذلك لم يترك خليفه المسلمون امير المؤمنون معاويه ابن ابي سفيان اثرا او دليلا ماديا واحدا على وجوده
وكل ما يعرفه المسلمون عن خليفتهم هو مجرد كلام في كلام حيث روى فلان وقال فلان ونقل عن من تحدث –يث لا حاجه لمعرفه من هو الشخص المتحدث - ان وجد اصلا - وعبر عشره اجيال وتمت كتابت سيره حياته الوهميه بعد ثلاثه قرون من وفاته حيث لم يعثر علماء التاريخ والاثار على دليل مادي واحد يعود الى القرن السابع الميلادي يذكر الاسم =خليفه المسلمون معاويه ابن ابي سفيان =
والكتابه تمت على بعد الالاف من الاميال عن مكان الاحداث التي لم تقع اصلا ولم تتم كتابه ما حدث في القرن السابع الميلادي وانما تمت كتابه التاريخ كما يجب له ان يحدث من قبل اعداء =ماويا = في القرن التاسع الميلادي و اسندت الروايه الى اشخاص وهميون حيث لا يمكن التاءكد من وجودهم التاريخي
وان العباسيون اعداء معويه تعمدوا اخفاء حقيقه تاريخ ماويا والسبب الحقيقي لحقدهم عليه
ان علمالاثار اليوم يؤكد على ان ما حدث في القرن السابع الميلادي مغايرا تماما لما كتبه الرواه العباسيون الفرس وعلى راءسهم الطبري في القرن التاسع الميلادي
وبعد اثني عشر قرنا من الطبري وقبل اربعه اعوام فقط اي في العام 2010 عثر علماء الاثار في المانيا وفي مدينه مكلنبورغ على عملات فضيه تعود الى القرن السابع الميلادي ضربها ملوك وامراء فرس – عرب –
وقبلها في العام 1999 عثر علماء من السويد على الالاف من العملات الفضيه ضربها ملوك وامراء فرس – عرب – ومنهم
=عبدلا ماويا= و عبدالملك –ي –مروانان في عاصمه فارس الاداريه داربيجرد =
وكذلك عملات ضربها امراء فرس –عرب – في مدن في شرق فارس = وقبل حكم ماويا = وليس في غربها بمعنى انهم من اهل فارس اصلا ولا صله لهم بصحاري مكه واعرابها
ان علماء التاريخ والاثار لم يعثروا على دليل مادي يؤكد ان هؤلاء الاشخاص هم عرب قادمون من صحاري مكه ولكن من الممكن ان يكونوا هم احفاد الاراميون او العرب المسيحيون و المسفرين من قبل الفرس سابقا الى داخل فارس
ان الملوك والامراء الفرس كتبوا اسماءهم والقابهم باللغه الفارسيه القديمه لاول مره وليس باللغه العربيه وكما يتوقع المسلمون ولكنهم اضافوا على حافات العملات مفردات اراميه عربيه
وعثر علماء اثار من اسراءءيل = صدفه = في العام 1982 على نقش باللغه اليونانيه للملك الفارسي –عبدلا ماويا – في مدينه كادار الرومانيه في فلسطين ويعود الى العام 662 ميلادي حيث وضع ماويا الصليب امام كنيته و هذه هي المره الاولى التي يستخدم فيها ماويا مفرده = عبدلا= ولم يكتبها = عبدالله = كما يجب والسؤال هل كان ماويا يجهل اصول اللغه العربيه بسبب انه ليس عربيا اصلا
ان ماويا استخدم المفرده الاراميه والتي يستخدمها المسيحيون في القرن السابع الميلادي والتي لا زال يرددها المسلمون ومنذ اثني عشر قرنا وحتى اليوم جهلا و من دون ان يعرفوا الفرق بين =بسم الله =الاراميه وبين = باسم الله = العربيه ولازالوا يفتتحون سور القران بالاراميه
لم يعثر علماء الاثار على اي دليل مادي يؤكد ان ماويا كان خليفه المسلمون ولكن ماويا استخدم مفرده امير –وريشكان- الفارسيه القديمه وعند ترجمتها الى العربيه تصبح امير الحراس المسؤؤل عن حمايه الناس وامنهم وليس المؤمنون بلاسلام او اي دين اخر وكما يستخدمها المسلمون منذ القرن التاسع الميلادي حيث لم يكن دين اسلامي بعد في القرن السابع الميلادي
ان ماويا استخدم كذلك مفرده = عبدلا = وكتبها باليونانيه ولم يكتبها عبدالله
وقبلها باعوام عثر علماء من فرنسا على نقش على سد الطاءف –جنوب شرق مكه- يعود الى الملك الفارسي –امير المومنين معويه – ويعود الى العام 680 ميلادي و مكتوب باللغه العربيه ولم يكتب على النقش في الطاءف خليفه المسلمون معاويه ابن ابي سفيان وكما يجب ان يكون = وكما يثوقع المسلمون =
وقبلها عثر على برديات مصريه تعود الى زمان –ماويا – وامام كنيته الصليب
وعثر علماء الاثار على ختم يعود الى ماويا ومكتوب بالعربيه = معاويه = وليس معاويه ابن ابي سفيان
يخبرنا علم التاريخ ان فارس امتدت من حدود الصين حتى الاسكندريه في شمال افريقيا في العام 619 وبعد خساره فارس الحرب ضد هيركولوس تنازل قاءد جيوش فارس شهرواراز عن مستعمرات بيزنطه الشرقيه واعادها الى بيزنطه في العام 629وهي ارمينيا وتركيه الحاليه وسوريه وفلسطين ومصر ولكن اليمن مستعمره فارس لم يات على ذكرها احد
ولكن جيش فارس بقياده القاءد الفارسي المسيحي –ماويا- في الوقت الذي لم يكن بعد ملكا على فارس لكنه نقض تلك المعاهده المخزيه لفارس وعاد الكره وحارب بيزنطه مره اخرى
واحتل ارمينيا واسر ملكها رشتوني حليف بيزنطه وجاء به اسيرا الى دمشق في العام 654 ميلادي حسب التاريخ الارمني واعادتلك المستعمرات البيزنطيه الى احضان فارس الجديده المسيحيه
واحتل اجزاء من تركيه وسوريه وحاصر القسطنطنيه ولكنه فشل في العام 675 ميلادي حسب التاريخ البيزنطي واضطر لدفع الجزيه لبيزنطه على شكل ذهب وعبيد وخيل على النقيض من خليفه المسلمون معاويه ابن ابي سفيان والذي يدعي الطبري بان بيزنطه دفعت الجزيه له
ان ماويا اتخذ من دمشق قاعده عسكريه لانطلاقه لاحتلال القسطنطنيه قبل ان ينقل عاصمه فارس من تيسفون الى دمشق وقبل ان يتوج نفسه ملكا على فارس
علماء الاثار فشلوا تماما في العثور على مستندات او وثاءق تعود الى الملك –ماويا –
ان فشلهم يؤكد على نجاح الملوك العباسيون في اتلافها وحرقها بعد ان انهوا كتابه الروايه الطبريه في القرن التاسع الميلادي
وكذلك فشل علماء الاثار في العثور على ايجاد دليل مادي او اي اثر سواءا
عمله او ختم او مستند او برديه او نقش يؤكد وجود
خليفه المسلمون امير المؤمنون عبدالله معاويه ابن ابي سفيان الاموي العربي القريشي
وهو الاسم والكنيه الجديده التي منحها الطبري للملك الفارسي – ماويا –
لليوم لا احد من علماء التاريخ والاثار توصل الى معرفه اسم الملك الفارسي =ماويا = او لقبه او قوميته ان كان فارسي او عربي او تركي او مغولي او قبيلته او ديانته ان كان مسيحيا او منداءيا او مانيا او بوذيا او مجوسيا ولكنه ليس يهوديا رغم انه ضرب مفرده = صهيون = على العمله ولكنه اتخذ منوره خاصه به ولها خمسه اذرع بدل سبعد اذرع وليس مسلما بتاتا بتاتا حيث لم يكن بعد في زمانه اسلام ولا مسلمون بسبب ان علماء الاثار فشلوا تماما في ايجاد دليل واحد على وجود نبي اودين اسلامي في القرن السابع الميلادي
لليوم لا احد يعرف اين ولد ماويا ومتى واين ومتى مات وكيف واين قبره
وكذلك لا احد لليوم يعرف ان كان له ولد وخلفه على الحكم بعده
ولكن الطبري في القرن التاسع الميلادي تجرءا على التاريخ ووضع له اي ل =ماويا = اسما ولقبا وقبيله ودينا وموطنا وتاريخ ولاده وتاريخ وفاه ومكان لقبره وليس هذا وحسب بل انه جعل له ابنا واسماه خليفه المسلمون يزيد ابن معاويه وان يزيد هذا قتل امام الشيعه الحسين ابن الخليفه الراشد الرابع
ان علماء التاريخ والاثار فشلوا من العثور على ادله ماديه تؤكد وجود تلك الشخصيات والتي لا وجود تاريخي لها اي انها شخصيات خرافيه هم ابطال روايه لا غير لا يزيدوا ولا ينقصوا عن عنتر وعبله
ان الطبري الف روايه من عنده حيث انه اعترف انه لم يطلع على وثيقه او مستند اونقش اوختم اوعمله وانما مجرد انه سمع ما رواه الناس له
ان شكوك علماء التاريخ والاثار تتعزز مع الايام وخاصه عند العثور على ادله تنسف الطبري وان روايته لا دخل لها بتاريخ شعوب الامبراطوريه الفارسيه ومستعمرات شرق بيزنطه والشكوك اليوم اصبحت يقينا حيث ان الجامعات الاسلاميه والمراجع الاسلاميه مثل الازهر في القاهره ومرجعيه قم في ايران وفي النجف فشلت تماما من تقديم الادله الماديه والتي تعود الى القرن السابع الميلادي والتي تدعم كذب وافتراء الطبري وخاصه حول وجود خليفه المسلمون معاويه ابن ابي سفيان حيث ان عدم وجوده التاريخي ينسف الروايه الاسلاميه من جذورها الواهيه اصلا
المصادر
---------
1-P Crone,God s Caliph,Cambridge ,1986,
2- V.Popp,Fruehe Islam.3
3-V.Popp,Ergebnisse der neuen Forschung,2005.
4-R.Goebl,Sasanidische Numismatik,Braunschweig 1968,
5-R.Gyselen,Arab-sasanian copper coinage,.
6- Schlacht von Phoinix –Wikipedia
7-S.Tyler-Smith-;-The sasanian Coinage under Yazdgerd
8-G.Ostrogorsky,Geschichte des byzant.staates.
9-Dunkelheit oder leere im fruehen mittel alter
10-H.Gaube,arab-sasaniden numismatik 1973,
11-K-H Ohlig,der fruehe Islam/Berlin 2007,
12-History of armenia,kurkijn,
13-Markus Gross,Schlaglichter ,die beiden ersten islam.
jahrhunderte,Berlin 2009,
14- David Klitz,islam verherrlichung,Berlin 2010,
15-V.Popp,bildliche darstellungen aus der frueh zeit des islam
16-Zeller,Manfred,1993,das kaliphat der omajjaden
17-V.Popp,von ugarit nach samarra
18- Salvatore Cosentino,in Byzantinische zeitschrift 100,2008,s.577
19--gr puin,die dunklen anfange des islam, ,2006 berlin
20-volker popp, ergebnisse der neueren forschung zum fruhen islam und ihre folgen fur unser geschichte
21-j.walker,catalogue 1,p97
22-judith green, yoram tsafrir, greek insciptions from hammat gadara – elhemme ,israel exploration journal ,vol32,p95,1982
23-markus Gross,the hidden origins of islam,2010
24-classical rarities of islamic coinage,25-04-2012,baldwin ,s islamic coin auction
25- v.popp,the early history of islam
26- The local ,Sweden/20.07.1999/02.11.2006 افيه ايطال
#عاد_عبدالزهره (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟