أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم البياتي - شهادة استغفال عليا














المزيد.....

شهادة استغفال عليا


جواد كاظم البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهادة استغفال عليا
جواد البياتي

الساعة الآن هي الحادية عشر من قبيل منتصف ليلة 8 / 9 / 2014 اطفأت الاضواء واسدل الستار على مسرح المجلس النيابي العراقي في جلسته الرابعة عشر لمنح الثقة لوزارة الدكتور حيدر العبادي بعد مخاض استغرق حوالي الشهر ، وقد طاب لبعضهم تسميتها حكومة اللحظات الاخيرة ، رغم عدم اكتمال الفرحة التي بدت على وجه الدكتور العبادي للأختلاف الحاد كما يبدو على الوزراء الامنيين ، وبعض الوزراء التي تحوم حولهم بعض الأسئلة من هنا وهناك ، المهم انتهى العرض المسرحي السياسي محطماً كل الاماني والتطلعات والآمال والتفاؤل الذي رافق بداية انطلاق تكليف رئيس الوزراء الجديد . والذي كان يصف لنا مفردات كابينته على اساس انها تكنوقراط رشيقة ونظيفة من كل شوائب الفساد رائدها الاخلاص والنزاهة والموضوعية . المهم انا شخصيا تصورتها ( يابانية ) آخر موديل . ومع اننا لانستطيع ان نحصّن انفسنا من الانحياز . لكننا نشعر بأن في اختيار هذه الحكومة الكثير من الاستفزاز للشعب وهو مجموعة الناخبين الذين تكلم الكثير قبلنا عن فدائيتهم ، المهم ... اننا نحن المراقبون لفصول هذه المسرحية السياسية المنقولة نقلاً تلفزيونياً مباشراً والتي نتابعها من امام شاشات التلفاز ، ضيعنا وقتنا من باب العلم بالشئ وليس لأي شئ آخر ، فنحن كأي مواطن عربي _ شرقي ، مسموح له ان ينظر فقط ، وبموجب الحرية التي منحتها له احداث / 2003 يستطيع ان يتكلم بما يشاء امام من يثق به وبسعة صدره في استيعاب القول . ومن لم يكن يؤمن فقد آمن الان بأن لا العبادي ولا غير العبادي يستطيع تغيير مجرى الجدول السياسي العراقي والوجبة كما يبدو ، جاهزة ليس علينا الاّ ان نفتحها ونأكل قبل ان تبرد ، ولا يهم ان كانت شهية او تناسب ذوي الامراض المزمنة .
الامر الثاني ، ان بعض النواب الذين وصلوا الى قبة البرلمان بصرف النظر عن طريقة الوصول ، ( مشت ) عليهم لعبة الديمقراطية ، من خلال المداخلات ونقاط النظام ، خاصة بعض السادة والسيدات حديثوا الولادة البرلمانية والسياسية الذين كانوا يتحمسون للدفاع عن كتلهم ومحافظاتهم في ضرورة تمثيلها ( بكام ) وزير او بعدد من الوزارات السيادية . وكنت اعتصر الماً وحزناً من اجلهم وحسرة وشفقة عليهم . خاصة اولئك الذين كانوا يلجمون مع اول عبارة تخرج منهم . لكن اكثر من تألمت وحزنت لأجله هو الدكتور محمد الطائي الذي اعلن انسحابه لعدم الاستجابة لطلباته . هذا الرجل صاحب احدى الفضائيات المحلية تصوّر بأن زملاؤه النواب سيرجونه بعدم الخروج من القاعة ويمسكون بأذياله ويقبلون لحيته حتى لايترك المجلس . لكنه خرج دون يهتم به احد . وانا اتوقع ان هذا الرجل ندم كثيراً على فعلته وربما اخذ ميثاقاً على نفسه الاّ يتصرف على هذا النحو في المستقبل . وهذا يذكرنا بحكومة الاغلبية .. التي لم يحصل صاحبها منها لا أبو علي ولا مسحاته .



#جواد_كاظم_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل احرجت داعش المعارضة العراقية
- للعراق وجهه الباسم
- خراب العراق بين الحزين والشامت والراقص
- الحركات الدينية المتطرفة وسقوط ورقة التوت
- ظاهرة انخراط المقاتلين الاجانب ضمن المجاميع المسلحة العربية ...
- ظاهرة انخراط المقاتلين الاجانب ضمن المجاميع العربية الاسلامي ...
- عندما يكون البرلماني تاجراً
- تكية الفيس بوك
- الى رمزي
- يوم مو عالبال
- الطن والرن والفن
- عصر التجاوزات القانونية في بغداد
- وعي الناخب العراقي
- كلمتي في تأبين الفنان احمد الربيعي
- كلمات بهيئة تأبين
- ابناء المسؤولون
- قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- حلم منتصف ليلة صيف بغدادية
- تاريخ .. في حالة موت سريري
- مشهد طارئ


المزيد.....




- أجزاء من فئران بشرائح خبز -توست- تدفع بالشركة لاستدعاء المنت ...
- مسؤولون يوضحون -نافذة فرصة- تراها روسيا بهجماتها في أوكرانيا ...
- مصر.. ساويرس يثير تفاعلا برد على أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- فرق الإنقاذ تبحث عن المنكوبين جرّاء الفيضانات في البرازيل
- العثور على بقايا فئران سوداء في منتج غذائي ياباني شهير
- سيئول وواشنطن وطوكيو تؤكد عزمها على مواجهة تهديدات كوريا الش ...
- حُمّى تصيب الاتحاد الأوروبي
- خبير عسكري: التدريبات الروسية بالأسلحة النووية التكتيكية إشا ...
- التحضير لمحاكمة قادة أوكرانيا
- المقاتلون من فرنسا يحتمون بأقبية -تشاسوف يار-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم البياتي - شهادة استغفال عليا