أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جواد كاظم البياتي - تكية الفيس بوك














المزيد.....

تكية الفيس بوك


جواد كاظم البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4450 - 2014 / 5 / 11 - 00:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نلاحظ من خلال اطلاعنا على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) بأن البعض من الاصدقاء المشتركين إتخذوا من هذا الموقع ( تكية ) تروج لأفكارهم الدينية حتى ترى ان الواحد منهم قد اصبح داعية من خلال التوسل والدعاء والتضرع الى الله ورسله وذوي الكرامات من عباده وبشكل ملفت للنظر يجعل الآخرون يشعرون وكأنهم زنادقة وملحدون من جهة ومن جهة اخرى يعكس ذلك مدى الآثام والذنوب والخطايا التي ارتكبها أؤلئك الدعاة في حياتهم وتكشف لنا مدى شقاوتهم وخروجهم عن التعاليم الاخلاقية والانسانية التي جاءت بها الرسالات والكتب السماوية الشريفة في بعض مراحل حياتهم . ونجد ان هؤلاء ( اعانهم الله ) في حالة خوف اسود ورعب رهيب ومستمر وهذا شكل من اشكال المرض النفسي والقلق المزمن الذي لايتناسب اصلاًوصفات المؤمن الحقيقي تجاه خالقه خاصة وان الباري عز وعلا بعث النبيين والصديقين باديانهم المختلفة لغرس الراحة والطمأنينة في نفوس البشر والله اعلم بأن الامراض النفسية هي من اقسى الامراض على عباده . وبعبارة ادق ان هؤلاء الدعاة قد تغافلوا عن مكرمتين للخالق وهما الحب والعدل ، فهل سمعتم بحبيب خذل حبيبه يوماً . وان حصل ذلك فهي خيانة من البشر تجاه خالقهم .
انا على يقين بأن المرعوبين من مواجهة الله هم من ينكر على الله عدالته ، وان كثرة الكلام ( التكيوي ) ليس اكثر من هراء عوّدنا عليه ( روزخونيونا ) دون ان يدعونا الى نقل هذا الكلام من مجرد انشاء سفسطائي الى سلوك نوعي من اجل خلق مجتمعات نموذجية يسودها السلام والمحبة وتحفظ للبشر انسانيتهم ، كما يفعل من استلم رسالة الله بشكل صحيح قبل ان يفسرها الدعاة كل حسب مزاجه ومصلحته .
ويبقى البيت والشارع والمصنع والمدرسة والحقل والمختبر هي ورش عظيمة وحقيقية للتدريب والعمل لكسب رضى الله ووده ، وما دون ذلك ليس اكثر من احلام لاتنفع لكنها قد تضر






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى رمزي
- يوم مو عالبال
- الطن والرن والفن
- عصر التجاوزات القانونية في بغداد
- وعي الناخب العراقي
- كلمتي في تأبين الفنان احمد الربيعي
- كلمات بهيئة تأبين
- ابناء المسؤولون
- قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- حلم منتصف ليلة صيف بغدادية
- تاريخ .. في حالة موت سريري
- مشهد طارئ
- الجزرات الوسطية
- اخر الزمر طيط
- عيد الحب
- ديمقراطية الوهم
- هل تورطت القاعدة في تجربتها على الساحة العراقية
- عندما يساء استخدام الحب
- شعر : عدن وعيونها العسلية


المزيد.....




- الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية تنفي التوصل لاتفاق لوقف إطلا ...
- مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسر ...
- ماذا بعد سحب الصلاحيات الفلسطينية من المسجد الإبراهيمي؟
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025.. ثبتها لعيالك الأن
- أحمد العبادي يساءل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول ...
- قائد الثورة الاسلامية: شعبنا سيحقق النصر بالتأكيد
- لماذا يستهدف تنظيم -الدولة الإسلامية- الأقليات؟
- دروز إسرائيل يدعون أبناء الطائفة لعبور الحدود مع سوريا
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جواد كاظم البياتي - تكية الفيس بوك