طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 09:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مدى ألأمال التي ينتظرها الشعب العراقي الجريح من تشكيل الحكومة الجديدة
صراع لم يكن سهلا من اجل التغيير بكل ما يتعلق به من اجل دولة المؤسسات والمواطنة توفير ألأمان وضع حد للفساد المالي وألأداري المحافظة على الثروات الطبيعية حل مشاكل البيئة الضرب على ايادي المفسدين محاربة الرشاوى وضع حل للخدمات المفقودة وعلى راسها الكهرباء والمياه الصالحة للشرب , القضاء على البطالة وعلى رأس كل هذه الأوليات استرجاع سيادة العراق وطرد المعتدين الدواعش وارجاعهم الى حيث القت رحلها ام قشعم , فالعراق بلد الحضارات لا يصبر على ضيم وظلم . مقدمة بسيطة تمثل 1% من مشاكل العراق وقد رأينا بصيصا في أخر ألنفق بتكليف السيد د حيدر العبادي بعملية تشكيل الوزارة الجديدة ,وللاسف ان ما رايناه من المفاوضات الماراتونية من سباق اقل ما يوصف به وهذا واقع حال فهناك من القادة المفاوضين يقدمون مطالب كتلهم السياسية ,وعندما ينفردون يطالبون بمواقع شخصية لهم وعلى سبيل المثال سوف يدعو احد النواب بالدعوة مع زملائه لعقد مؤتمر صحفي يهاجم هؤلاء القادة الذين تناسوا مطاليب كتلتهم السياسية وطالبوا بمناصب شخصية , وبهذه المناسبة هدد د حيدر العبادي بفضح ملفات الذين حاولوا عرقلة تشكيل الحكومة والمفروض ان يكشفهم امام الراي العام ولا يتبع سياسة ملفات السيد نوري المالكي في التهديد بالملفات وضرب البوكسات في مجلس النواب .والمعروف بانه كانت هناك ضغوطات داخلية وخارجية على السيد د حيدر العبادي ادت الى عدم تحقيقه الوعود ان كانت بالترشيق الوزاري اواختيار الوزراء من التكنوقراط وهذه بداية غير موفقة وخاصة باختيار الكثير من الوجوه القديمة فهل خلى العراق من علماء وسياسيين ؟
ننتظر غدا التصويت على الوزارة الجديدة وبما ان المفاوضات لم تنته هناك امل في تحسين الاختيارات .
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟