أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - نداء عاجل للتضامن من أجل إنقاذ حياة ميثاق عبد الكريم الركابي في الناصرية/العراق














المزيد.....

نداء عاجل للتضامن من أجل إنقاذ حياة ميثاق عبد الكريم الركابي في الناصرية/العراق


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4564 - 2014 / 9 / 4 - 17:29
المحور: حقوق الانسان
    


إلى أهالي الناصرية الشجعان، يا من ساهتم بجدارة في النضال الوطني والاجتماعي ويا من قدمتم الضحايا في سبيل تحرير المرأة العراقية!
إلى الأستاذ الجليل السيد رئيس الجمهورية العراقية يا من تعتمد الديمقراطية في حياتك اليومية والعلمانية ويا من تحترم المرأة وتنادي بحريتها وسعادتها ومشاركتها بتحمل شؤون المجتمع والحياة مع الرجل!
إلى رابطة الدفاع عن حقوق المرأة، إلى جمعية الأمل العراقية، إلى منظمات حقوق الإنسان بالعراق، إلى كل مناضلي العراق اقرأوا رسالة المرأة العراقية الحبيسة في منزلها ميثاق كريم الركابي، إنها تتعرض للاعتقال في بيتها وفي غرفتها وإلى التعذيب الوحشي من "أخيها" شرعاً ومن جلادها، تحركوا لانقاذها من ذكر فقد رجولته وينتسب بالواقع العملي إلى داعش فكراً وممارسة قبل أن ينحر رقبتها بعد أن سامها سوء العذاب وبعد أن حرم عليها حتى الحلم بكتابة الشعر.
اناديكم وأرجو أن تتضامنوا معها قبل فوات الأوان.
كاظم حبيب
‎نهاية شاعرة

أصدقائي الأعزاء تحية طيبة

اليوم قرأت أسطر الشاعرة العراقية المظلومة ميثاق كريم الركابي من مدينة الناصرية في الفيس بوك واعصرني الالم لوضعها, لايكفي ان المرأة في بلادنا محرومة من الحب بل هي محرومة حتى ان تعيشه في خيالها وفي أشعارها هذا ماحصل لشاعرة عراقية جميلة اسمها ميثاق

.. ولكنها توقفت منذ فترة طويلة ولم نعرف سبباً لذلك حتى عرفنا بالامس بعد أن تسربت رسالة من عندها تحكي قصتها .. وانا هنا اعلن تضامني مع الشاعرة ميثاق كريم الركابي ولنتضامن جميعا معها ومع كل المظلومين في العراق لرفع قيمة الثقافة عاليا

منصور البكري/ مشروع سومر الثقافي في برلين

وها أنا أنقل لكم نص ماكتبته الشاعرة:

تأكد الذي يدعي بهوية الاحوال المدنيه ((اخي)) ولايمتد لهذه الكلمه بآي شكل من الاشكال .. تاكد اني انشر الشعر واني اسعى للطباعه .. وعندها .. قامت القيامة .. اول امر عمله هو كسر هاتفي بعرض الحائط .. ثم بدأ يمارس رجولته الزائفه عليً .. ذاك الذي يدعى آخي ..!! اقفل باب الغرفه عليً وبدأ بضربي وسحق رصيدي بكل مالديه من قوه ... وهو يتفاخر حين يركل رأسي بقدمه وبكل قوه .. سأعلمكِ ماهي قيمتكِ الحقيقية ياعار النساء .. يارذيله كيف لي ان ارفع رأسي امام الناس وأنتِ أختي ..؟! كان سلفي التفكير داعشي الضرب ..!! كل عظمه بجسدي تئن من الضرب .. والجريمه اني انثى تكتب الشعر .. بأول ضربه وكانت صفعه فولاذيه مات مابقي مني من روح .. شعرت بالموت .. الى حد اني لم اشعر بركلاته وهي تنتقل من مكان الى اخر من جسدي الذي انحله المرض والهم .. بعدما شفى غليله وغسل جبين عاره صادر مني ((جهاز اللابتوب )) وكل دفاتري ومؤلفاتي وحتى قصاصات الورق التي خمت سطورها مسودات بعض القصائد .. و ......... أحرقها ..... شدني من شعري وبهمجيه لاتعرف الرحمه ورفع وجهي وقال : انظري الي .. وبصق بوجهي ثلاث مرات .. واردق قائلا : هذه قيمتك ..!! سأحرم عليكِ حتى الخروج الى الحديقه واجعلكِ تحلمين برؤيا الشمس ..!! احمق .. لايعرف ان بمخيلة الشاعر الف شمس والف سماء ... يتوهم بأنه انتصر لتقاليد مجتمعه .. واحرق كل ماكتبت ..!! ولايعلم ان هنالك تكلنوجيا جعلتني احول مؤلفاتي الى طباعه الكترونيه واحفظها بخازن وساعطيها الى من ينشرها بعد موتي ... ان مرت ايام ولم تحدث لي معجزه تنقذني من هذا الجحيم فسيكون الانتحار هو خياري الوحيد ... اقول لك ياقمامة الرجولة : تدعي أنكَ من اتباع دين محمد .. وأنك تقرأ كتابه أما وقع بصرك بقرآنكم على هذه الايه : (( وأما اليتيم فلا تقهر ...))فأين دينك ..؟! وانتم تدعون انه دين الرحمه والتسامح واللين ..؟! أين شهامتك وانت تتفاخر بقوتك وانت تضرب جسد أمرآه أنحله المرض والهم ..!! وهي يتيمة الابوين !! سحقا لك .. بل اللعنة عليك وعلى مجتمعك الذكوري الذي محيت من ملامحه الانسانيه .. أن لم أظهر مجددا فهذا يعني أني تجرعت السم وانهيت موتي البطيء مع هذه العقول العفنه .. والى ....... من أهوى .... سامحني لأني أهديتك الدمع .. والألم

ميثاق كريم الركابي الناصريه‎



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين دور الشعب العراقي من الأوضاع الراهنة والمزرية بالبلاد؟
- هل يمكن إيقاف الإرهاب الدموي المتفاقم بالعراق؟
- معاني غياب التضامن العربي وحضور التضامن الكُردي بالعراق ومنط ...
- من أسقط المالكي وأبقى على النظام السياسي الطائفي بالعراق؟ ال ...
- من أسقط المالكي وأبقى على النظام السياسي الطائفي بالعراق؟ ال ...
- هل سينتهج العبادي سياسة مدنية ديمقراطية لإنقاذ العراق وشعبه ...
- الدكتور حيدر العبادي أمام مهمات صعبة بعد التخريب المالكي! ...
- الدكتور حيدر العبادي أمام مهمات صعبة بعد التخريب المالكي! [ا ...
- كل الجهود لدعم قوات البيشمركة والقوات العراقية لتحقيق النصر ...
- نوري المالكي، المتمرد على الشرعية الدستورية، إلى أين؟
- -أوقفوا حملة داعش لإبادة الإقليات في العراق- نداء عاجل وملح ...
- أحذروا المالكي ... إنه يستعد لتنفيذ أمر خطير ... أحذروا الان ...
- أرحل أنت وحزبك ودع الشعب يداوي جراحه ويستعيد عافيته!!!
- نداء عاجل وملح إلى كل العراقيات والعراقيين والعرب والكُرد أل ...
- أليس المالكي بنهجه وسياساته الطائفية والاستبدادية من فتح نار ...
- الإيزيديون العراقيون كانوا وما زالوا ضحية التشدد الديني والط ...
- فخ العناد السياسي لنوري المالكي يقوده إلى ما انتهى إليه صدام ...
- الرقم 13 المشؤوم هو عدد مقاعد المالكي وحزبه في مجلس النواب ا ...
- الموت يحاصر الشعب وليس في النخبة الحاكمة من منقذ!!!
- النهج الإسلامي الفاشي العدواني للقاعدة و“داعش“ وما يماثلها م ...


المزيد.....




- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - نداء عاجل للتضامن من أجل إنقاذ حياة ميثاق عبد الكريم الركابي في الناصرية/العراق