معلق على جدار

نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 11:36
المحور: الادب والفن
    

أنا معلق على..
معلق انا على وهم الانتظار
مصلوب على خشبة نخرتها الاقدار
مشبوح حتى اشعار اخر
يسكنني الماء والملح والعذاب
يسخر مني قائلا: جوعك الابدي
ليس طعاما بل حرية.
وأعلن : انا المسلوب خواطري تذكرة .
يشعل فيّ الاقصاء محاولا طمسي.
يصب الاسمنت على قبر جدي
وينبش عظامي ويسحق غدي وأمس.
يشيد وحشا على اشجاري
ويقلع جذرا لزيتونة امي
وجاءت ناسكة تنادي:
من ينصب على حافة حلمنا
أجابها : نزيل الوهم المقدس
قد اخبرته راحيل الزانية
انها وراقصة اخرى
تخفي حلمنا وتزرع النسيان
بعد دفن هزيمة التاريخ
وهرم نكبة الراحلين
وتعفن نكسة الساكنين
قالت نحن من أدار رحى الذكريات
وسفك طهارة الاولياء
وأضاع مفاتيح مقام جدك الولي
ليحولوه الى خمارة .
انا الان وأحلامي معلقين على يافطة

مكتوب عليها جدار .
ايقظنا صوت انين ارتفع
كسر التيه والوهن والانتظار .
من هذا ؟ طائر الرعد .
من اين ؟ اعد كرر غزة .
يوقظ الغافلين صوت هدار.
آن لي ان اتململ وأشنف اذناي.

#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل