أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الخارطة العسكرية في العراق














المزيد.....

الخارطة العسكرية في العراق


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 19:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخارطة العسكرية في العراق

تشير جميع المصادر سواء كان من قنوات فضائية أو مواقع أخبارية أو شهود عيان أو سياسيين أن بعد سقوط الموصل وبعض المناطق الأخرى وأنهيار الجيش العراقي تم تقسيم مناطق السيطرة والأشتباك كالتالي:
جانب الرصافة من بغداد ومدينة سامراء وشمال بابل وجرف الصخر سلم الى مليشيات سرايا السلام التابعة للتيار الصدري .جانب الكرخ من بغداد والمنطقة الخضراء سلم الى مليشيات عصائب أهل الحق والفرقة الذهبية.مطار بغداد وما يحيطه سلم الى مليشيات  لواء أبو الفضل العباس كونها نجحت في تأمين مطار دمشق الدولي ومنع المعارضة السورية من الوصول اليه الى حد الان  .أطراف بغداد اللطيفية والمحمودية وغيرها سلمت الى مليشيات كتائب حزب الله .ديالى وتأمين الطريق الدولي سلم الى مليشيات منظمة بدر التابعة لوزير النقل هادي العامري . أما ماتبقى من الجيش العراقي فهو يقاتل في الانبار الى جانب صحوات الشيخ أحمد أبو ريشة وكتائب الحمزة في القائم وحديثة وفي أطراف تكريت .الفرقة الذهبية تقاتل على أطراف الموصل مع قوات البشمركة الكردية وشاركت في تحرير سدة الموصل .قد تتواجد قوات الشرطة الاتحادية والجيش في هذه المناطق أو ترافق هذه الميليشيات لأعطائها الصفة الرسمية لكن الكلمة الاولى والأخيرة هي لقادة المليشيات خوفاً من هرب القوات الأمنية أذا ماحصل شيء كما حصل سابقاً وقد تشترك أكثر من مليشيا واحدة في عملية أو هجوم على المناطق التي يسيطر عليها المسلحون .
أن التطوع الكبير في المليشيات أتى بعد أن أعطيت اليد العليا في الدولة خصوصاً بعد سقوط الموصل والميزانية الضخمة التي خصصت لها فحسب الدكتور أحمد الجلبي القيادي في التحالف الوطني الشيعي الذي قال أن هنالك ما يقارب عشرة مليار دولار صرفت على هذه المليشيات خلال شهرين بعد سقوط الموصل كما قال أن منتسب المليشيات يحصل على راتب شهري قدره خمسة ملايين دينار بينما يحصل الجندي العراقي على راتب شهري قدره مليون ونصف دينار فقط.كما يحصل منتسب المليشيات على جنازة فخمة وعزاء مميز أذا ما قتل في الاشتباكات بينما تبقى جثة الجندي العراقي في ثلاجات المستشفيات لأشهر قبل أن تسلم ﻷ-;-هله هذا أن وجدت الجثة.ويستطيع منتسب المليشيات الحصول على رتبة عريف أذا أستطاع جمع عشرين شخص تحت قيادته ورتبة ملازم أول أذا أستطاع جمع مئة شخص تحت قيادته وكلما كثر الأشخاص تقدمت الرتبة بينما يبقى الجندي العراقي خمس أو ست سنوات حتى يحصل على رتبة عريف.
قد يعتقد البعض أني ألفق هذا الكلام وهذا غير صحيح فمن لايصدق فليتصفح مواقع التواصل الأجتماعي و خصوصاً الفيس بوك والتويتر  وليقلب في صفحات هذه الميليشيات فهي تعلن عن عملياتها اليومية وخسائرها وتنشر الصور والفيديوهات يومياً تقريباً وبهذا قد تكون أصدق من وزارة الدفاع العراقية التي لاتعلن عن شيء وأصبحت تعتمد بالكامل على سلاح الجو فقط وهذا واضح من الشرح الذي يقدمه الفريق قاسم عطا في مؤتمراته الصحفية ومن خلال الشريط الأخباري الذي تبثه قناة العراقية الرسمية فكلاهما يتحدثان عن قصف المواقع والعجلات المسلحة فقط .
وبالنسبة للطيران الأمريكي فهو لم يقصف أي منطقة غير المناطق الملاصقة والقريبة من أربيل لأيفافه زحف تنظيم داعش الارهابي فقط وأي ادعاءات بغير ذلك فهي كاذبة والولايات المتحدة لاتفعل ذلك لأن تنظيم داعش الارهابي هو من حاول مهاجمة اربيل فهي حتى لو كان أي فصيل مسلح أخر غير تنظيم داعش لفعلت نفس الشيء .لأن الولايات المتحدة تملك أكبر مقر للأتصالات والعمليات السرية في الشرق الأوسط  في أربيل كما أن وجود مقار الشركات الامريكية و أكثر من 1500 مواطن أمريكي في أربيل جعلها تتخذ هذه الخطوة ولو كان السبب هو محاربة تنظيم داعش لبدأت بقصف مواقعه في المناطق التي يسيطر عليها ولكنها تنتظر تشكيل الحكومة التي تجمع كل الطوائف فيها اولا ، وثانيا التأيد والتحالف الدولي الكبير الذي تريده أن يكون مقارب للذلك الذي حصلت عليه في سنة 2001 عند أحتلال أفغانستان.



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أيها الطفل السائر
- في الشرق الأوسط.. أقتل جارك. حتى تصبح بأمان!!!
- بعد الربيع العربي
- تحرك العالم ضد داعش من أجل النفط.. لا من أجل الأنسانية!!
- لعنة الأيام
- الجمهورية الاسلامية في العراق وايران (ماعش).
- هل ستشكل حكومة بدون موافقة مقتدى الصدر وعلي الحاتم ؟
- رحل الطاغية
- الله وياك يانوري.. أهلاً بيك حيدوري...
- كان لي صديق
- حجي عبوب اليك الفرق بين بغداد ودبي
- الولايات المتحدة الى أين تذهب بالعراق ؟
- الانتخابات لاتعني الديمقراطية
- لاتسامح
- حفل السحور السنوي لمجموعة mbc ..أهانة للعرب .
- ايراني.باكستاني.أفغاني.يتحكمون في الشأن العراقي !
- لا تصالح ( أيها الأحرار ).
- لم أكن أنوي البقاء
- ايران لن تسعى الى أطالة الحرب في العراق.
- رسالة الى السيد علي السيستاني.بسم الجهاد الكفائي عادت الأتاو ...


المزيد.....




- كأنها -قلعة-.. هذه القرية تتواجد على قمة جبل أبيض ساحر بالسع ...
- بينهم منال الأسد.. كيف تغير موقف مؤيدي بشار الأسد فجأة وأين ...
- بأنحاء سوريا.. أكثر من 1.1 مليون نازح بعد انهيار نظام بشار ا ...
- سوريا.. ملك البحرين يبعث رسالة إلى أحمد الشرع -الجولاني- وهذ ...
- الدفاع الروسية تعلن تنفيذ ضربة مكثفة لأوكرانيا ردا على استهد ...
- ستة قتلى بينهم طفل في حريق اندلع بمستشفى في جنوب الهند
- -المحاسبة والقصاص- أبرز مطالب أسر ضحايا سجون نظام الأسد في س ...
- حريق مروع في دار للمسنين بعمان يودي بحياة 6 أشخاص ويصيب 60 آ ...
- سوريا: مقتل شخص وإصابة 43 آخرين في إطلاق نار عشوائي بالرقة ـ ...
- ترامب يدرس خيارات من ضمنها ضربات جوية لوقف البرنامج النووي ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الخارطة العسكرية في العراق