أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - في الشرق الأوسط.. أقتل جارك. حتى تصبح بأمان!!!














المزيد.....

في الشرق الأوسط.. أقتل جارك. حتى تصبح بأمان!!!


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4558 - 2014 / 8 / 29 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الشرق الأوسط..أقتل جارك .حتى تصبح بأمان !!!

تتبع دول الشرق الأوسط سياسة أقتل جارك حتى تنعم بالأمان أو دع شبعه يقتتل فيما بينه حتى يبعد عنك هو ومشاكله وتنعم بأمان. الكل كان يتذكر النظام السوري وايران بعد أحتلال العراق كيف كان يرسل النظام السوري الانتحارين الى العراق بأعتراف الحكومة العراقية وكيف كانت ترسل ايران ما يسمى بالمجاميع الخاصة والسلاح بأعتراف الولايات المتحدة وكل هذا كان حتى يبعدان عنهما الضربات الجوية أو العلمليات العسكرية التي كانت تعتزم أدارة جورج بوش القيام بها بعد الأنتهاء من العراق .
واليوم نفس الشيء يحدث في سوريا عندما كانت الحكومة العراقية ترسل المسلحين والمال حتى تبعد عنها خطر المتطرفين ولكن لم ينجح الأمر معها ،  وحتى لبنان يرسل مسلحين من حزب الله الشيعي للقتال في سوريا ويرسل مسحلين من السنة للقتال في سوريا ايظا وبعلم جميع السياسيين اللبنانيين ولكنهم في نفس الوقت يرفضون جميعاً أن يتم الصراع في لبنان .
ونرى في ليبيا الان مصر والامارات والسعودية تدعم تشكيلات سميت بالجيش الوطني في مقابل دعم قطر وتركيا لميليشيات من أخوان المسلمين طبعاً مصر تحاول أبعاد أخوان المسلمين عنها بعد أن قمعتهم في مصر والامارات والسعودية هي على عداء عقائدي قديم مع جماعة الأخوان .وباكستان وايران كنتا يدعمان جماعات مسلحة في أفغانستان،، طبعاً ايران كانت تفعل ذلك لأستمرار الصراع في أفغانستان وباكستان كانت تفعل ذلك لأبعاد خطر طالبان عن أراضيها.

أتبعت هذه السياسة من ايران لكي تبعد تهديد الولايات المتحدة واسرائيل ثم أستعملت كورقة للتفاوض مع الدول العظمى بشأن برنامجها النووي وأتبعت هذه السياسة من مصر لأنهاء جماعة الأخوان في مصر المعارضة لسياسة العسكر منذو بداية الدول الحديثة في مصر وأستعملت هذه السياسة من قبل المملكة العربية السعودية والامارات كي تضعف الدول التي حول منطقة الخليج حتى لاتكن أقوى منها وللقضاء على الأخوان المسلمين التي وصفهم رجلا الدين أبن عثمين وأبن الباز بأنها جماعة تخرج طوع الحكام وهذا حرام بالنسبة لهم.وأستعملت تركيا هذه السياسة لكي تعيد أمجاد الدولة العثمانية التي كانت تسيطر على الشرق الأوسط وأستعملت هذه السياسة من قبل قطر حتى تحظى بثقل سياسي وبالقليل من الأحترام في المنطقة .
ذهبت الالف وربما الملايين من الناس ضحيت هذه السياسة وأصبح الشرق الأوسط مكروه من قبل العالم وتوصف شعوبه بالتخلف والتطرف ومع ذلك مازالت مستمرة والمشكلة الأعظم أن غالبية سكان المنطقة هم مسلمين وعرب وشرقيين الذين طالما زعموا أن العادات والتقاليد العربية أو الشرقية أو الاسلامية هي من تحكمهم .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد الربيع العربي
- تحرك العالم ضد داعش من أجل النفط.. لا من أجل الأنسانية!!
- لعنة الأيام
- الجمهورية الاسلامية في العراق وايران (ماعش).
- هل ستشكل حكومة بدون موافقة مقتدى الصدر وعلي الحاتم ؟
- رحل الطاغية
- الله وياك يانوري.. أهلاً بيك حيدوري...
- كان لي صديق
- حجي عبوب اليك الفرق بين بغداد ودبي
- الولايات المتحدة الى أين تذهب بالعراق ؟
- الانتخابات لاتعني الديمقراطية
- لاتسامح
- حفل السحور السنوي لمجموعة mbc ..أهانة للعرب .
- ايراني.باكستاني.أفغاني.يتحكمون في الشأن العراقي !
- لا تصالح ( أيها الأحرار ).
- لم أكن أنوي البقاء
- ايران لن تسعى الى أطالة الحرب في العراق.
- رسالة الى السيد علي السيستاني.بسم الجهاد الكفائي عادت الأتاو ...
- هل ماتت عروبتنا ؟
- السوخوي لن تحل المشكلة .


المزيد.....




- روسيا والصين تتبادلان وجهات النظر بشأن الدفاع الصاروخي
- بيسكوف: الهدنة ليست هدفنا بل نسعى إلى سلام شامل بعد تلبية شر ...
- البيت الأبيض يصدر استراتيجية لمواجهة كراهية المسلمين والعرب ...
- أمام وقف إطلاق نار هش.. لبنان يواجه تحديات إعادة الإعمار
- وزير العدل اللبناني: هناك 725 معتقلا لبنانيا في السجون السور ...
- بيدرسن يتوجه إلى دمشق في -أقرب وقت ممكن-
- الكرملين: تصريح ترامب ينسجم مع رؤيتنا لأسباب التصعيد في أوكر ...
- مصر تحذر اسرائيل من الغطرسة
- محافظة مصرية تتعرض لهزة أرضية
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - في الشرق الأوسط.. أقتل جارك. حتى تصبح بأمان!!!