عمر الحسان
الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 19:34
المحور:
الادب والفن
هنالك الم يكبر في داخلي
كلما مرت السنين..؟
ظننته أن سببه العراق ،
فغادرته متألما ، ضائعا، شبه هارب
فأزداد ألمي من شدة الفراق !
تحول الألم في صدري الى لعنة
تطاردني أينما أذهب،،
تبعدني عن الناس
تجعلني أكرههم ويكرهوني !!
تصيبني تارةً بالأحباط
و تارةً بالغرور
تارةً بالأزدراء من نفسي
و تارةً بالتكبر
تسحبني للتدخل في كل شيء
لأنها تقنعني بأنني أعرف كل شيء
تجعلني أعتقد أنني قائد عظيم .
ترفعني الى السماء وتأخذي الى عالم الأحلام،
ثم تسقطني بعد ذلك على وجهي في الطين
ولأنني أعيش على التجارب
واكره النصائح
فهي تخدعني في كل مرة
حتى أدمنت العذاب
وأستبدلت الفرح بالحزن
ولبست السواد
حزناً على شيئاً لم يكن يوماً لي
فقط لتعذيب نفسي
..،،ليتني بيقت عند ذلك الزقاق.
ليتني لم أترك ذلك الباب..
ليتني لعنت فارق السنين بيني وبينك..
ليتني لم أهتم وقتها لأختلاف الأديان..
ليتني دعست على كرامتي قليلا..ً
ليتني لم أكن فقيرا.ً
ليتني تركت مجتمع النفاق..
سامحيني يا مولاتي
لم يكن ذنبي .
بل كان صراع الطبقات والأديان
لم يكن ذنبي.
بل كانت السياسة وحدود الأوطان
لم يكن ذبني
بل كان تعصب وحقارة الانسان....
#عمر_الحسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟