أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الجمهورية الاسلامية في العراق وايران (ماعش).














المزيد.....

الجمهورية الاسلامية في العراق وايران (ماعش).


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 18:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يتكلم الجميع عن الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) الارهابية التي تقتل وتذبح أينما تذهب سواء في سوريا أو في العراق ومن مختلف الطوائف واﻷ-;-ديان وهي تمثل المتطرفين السنة من الطائفة السنية في الدين الاسلامي .وهنالك ايظا الجمهورية الاسلامية في العراق وايران (ماعش) وهي لاتقل أجراما و إرهابا عن نظيرتها (داعش) وهي تمثل المتطرفين من الطائفة الشيعية في الدين الاسلامي وهي ايظا تقتل ومكان الذبح فهي تحرق الجثث وتجرها بوسطة حبل خلفها في السيارات .

تتكون الدولة الأسلامية في العراق والشام (داعش)من مقاتلين من كافة أرجاء الوطن العربي وشرق اسيا وبعض دول أوربا تجمعهم عقيدة متطرفة في أقامة دولة اسلامية سنية . يستخدمون جهاد النكاح لأشباع رغباتهم الجنسية وبعضهم يحصل على رواتب شهرية تصل الى 2000 دولار .أما الجمهورية الاسلامية في العراق وايران (ماعش) فهي تتكون من مقاتلين من العراق ولبنان واليمن وايران وباكستان وأفغانستان وسوريا والبحرين تجمعهم عقيدة متطرفة لأقامة دولة شيعية تمتد في البلدان التي فيها شيعة أو ما يسمى بالهلال الشيعي .يستخدمون زواج المتعة لأشباع رغباتهم الجنسية وبعضهم يحصل على رواتب شهرية تصل الى 4000 دولار كما في العراق .تكره ولاتعترف (داعش) بكل مابعد الله وتعتبرهما كفراً بالله للذلك هي دائما تدعوا الى هدم القبور وحتى دعت الى هدم بيت الله الحرام . فيما تكره وتلعن (ماعش) كل شيء بعد الأمئة الأثنى عشر وهي أيظا هدمت بعض قبور الصحابة في سوريا والعراق . تقاد كلا الدولتين من قبل رجال دين هم من ينصبون القيادات العسكرية والسياسية حسب الدرجة الدينية والولاء وهم من يعطون الرتب دون دراسة عسكرية وبعضهم يرتدي العمامة مع اللباس العسكري.

ركز الاعلام في الوقت الحاضر على( داعش) الارهابية فقط كونها لاتمتلك غطاء سياسي وهي مرفوضة من قبل السنة المعتدلين .وتناسى أو غض النظر عن (ماعش )كونها تمتلك غطاء سياسي ولديها الحاضنة المجتمعية و لكن في الحقيقية منذو بداية الحرب الطائفية في العراق عام 2006 و(ماعش) ترتكب جرائم تفوق جرائم (داعش) من حيث أساليب التعذيب والقتل . (ماعش) كانت تعذب الناس عبر الثقب بأجهزة المثقاب (الدريل الكهربائي) و(ماعش) كانت ومازالت تحرق الجثث وتقوم بالأعدامات والجثث المجهولة الهوية التي ملئت شوارع بغداد في الحرب الطائفية والتي عادت وتيرتها الان. الجمهورية الاسلامية في العراق وايران (ماعش) داعست بالسيارات على الناس في معسكر أشرف وفي الحويجة وتقصفهم يومياً بالصواريخ وهي قتلت أكثر من 150 الف شخص معارض للنظام ولاية الفقيه في ايران منذو الثمانيات الى الان حسب كلام مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية في الخارج وقتلت أكثر من 200 الف سوري معارض للنظام السوري وقتلت أكثر من 400 الف عراقي منذو بداية الحرب الطائفية في العراق عام 2006 (ماعش) تعتقل الاف من المعارضين لها في سجون هذه الدول دون أن تتكلم دول العالم التي تتحدث عن حقوق الانسان ولكن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي تتكتم على جرائم (ماعش) الارهابية كونها لاتستهدف مصالح الغرب واسرائيل وليس لها خطاب ضدهم أصلاً في حين أن (داعش) الارهابية كانت وما زال خطابها ضد الغرب وأقصد هنا هو كيف تدرج بناء هاتين الدولتين ف(داعش) هي أمتداد لتنظيم القاعدة والتنظيمات السلفية الجهادية التي نشأت في الثمانيات والمتمثلة في تنظيم الدعوة والجهاد في مصر والجماعات الاسلامية المتشددة التي كانت في المغرب العربي. و(ماعش) هي أمتداد للحرس الثوري والتنظيمات التابعة لفكر ولاية الفقيه المتشددة المتمثلة في منظمة بدر وحزب الله وفيلق القدس والباسيج والحوثيين وعصائب أهل الحق وثار الله وكتائب سيد الشهداء ولواء أبو فضل العباس ومايقارب عن سبعة وعشرين مليشيا موجودة في هذه البلدان.

لذلك من ينظر ويراقب ويشاهد المواقف و الصور والفيديوهات لهاتين الدولتيتن فمن حيث الارهاب لاتختلف أحدهما عن الأخرى، ومن حيث الأساليب لاتختلف أحدهما عن الأخرى ،ومن حيث الفكر المتشدد لأتختلف أحدهما عن الأخرى .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستشكل حكومة بدون موافقة مقتدى الصدر وعلي الحاتم ؟
- رحل الطاغية
- الله وياك يانوري.. أهلاً بيك حيدوري...
- كان لي صديق
- حجي عبوب اليك الفرق بين بغداد ودبي
- الولايات المتحدة الى أين تذهب بالعراق ؟
- الانتخابات لاتعني الديمقراطية
- لاتسامح
- حفل السحور السنوي لمجموعة mbc ..أهانة للعرب .
- ايراني.باكستاني.أفغاني.يتحكمون في الشأن العراقي !
- لا تصالح ( أيها الأحرار ).
- لم أكن أنوي البقاء
- ايران لن تسعى الى أطالة الحرب في العراق.
- رسالة الى السيد علي السيستاني.بسم الجهاد الكفائي عادت الأتاو ...
- هل ماتت عروبتنا ؟
- السوخوي لن تحل المشكلة .
- الابواق القذرة في العراق
- أتربع على عرش المعانات
- العراق بعد سقوط الموصل ليس كما كان قبله.
- هل مازال العراق دولة ؟


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - الجمهورية الاسلامية في العراق وايران (ماعش).