أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - أحييك ياحسين عبد اللطيف














المزيد.....

أحييك ياحسين عبد اللطيف


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 12:45
المحور: الادب والفن
    



أحييك َ ياحسين عبد اللطيف..
مقداد مسعود
فعلا ..
ومثلما أكتشفتَها
وأعلنتَها
لنا...
منذ تلك الدورة ِالدمويةِ للأرض
: لم يعد يجدي النظر
هل برأيِكَ يجدي البكاء ؟
....الضحك ؟
وهو ضحك دامعُ الخدين
تلطمه ُ وتخرطه ُ
أظافر الثكالى
أتذكر...؟
لقاءَنا الذي صار الآنَ... الأخير
في ذلك المساءِ الحزيرانيّ
لمست ُ ملحا على غُصنِك ،كنتَ تهّش عليه بصوتٍ واهن
فنهضتُ من مكاني وقبلتك قبلتين..
فتعالت ضحكاتُ الأصدقاءِ الضيوف
وحتى نستانفَ جلسَتنا ،أسمح لي للمرة الاخيرةِ عفوا الاولى :
ما الفرق بين قوليك : لم يعد يجدي النظر
و ................ : ما أكثرَ ماتبصرُ هذي العين؟
وإذا كان العمرُ من ورق ٍ
فهل كان ورقُك اسمر َ
أم أشكال وأرناك ، كما أبصرْته ُ قصيدتُك لدى بائع ِ الفرارت ؟
أيها الاميُر الفقير
مَن ينوب عنك َ
ليرقبَ الطرقاتِ والمارة َ ؟
مَن يأتي بخوخةٍ من بخارى
لأبنتِك ؟
كيف أنحسر خريفُك عن البحر؟!
وأنتَ الذي رأيتهُ راعيا وصديقا؟!
أيها الفقير..
يامَن ارتديتَ مِن الميا هِ ثيابا
هل رأيتَ المصباح ؟ المفتاح ؟ في ظل ليل ٍ وريح ؟
لافالسَ بعد نهاية السهرة
لاسهرة َ..
بعد موجز الأنباء
لاببغاء تعرب عن شكرها
ستكون ليلتُنا من صقيع
ونحن نحتاجك
نحتاج شتائمَكَ الحلوة َ
ومسطرتَك نحتاجُها في قياس فضاء النص
سردا كان أو صيفا
شتاء ً ..أو شعراً
أضرمها...
أضرم نارَك
يانار َ القطرب
آن لك أن تستريحَ بزورقِك الخائضِ في ليل ِ الماء
آن...
أن تنال قدمين سلميتين وتلتهم ماتشاء من أطواق الطاطلي ..
ان تقطع أيامَك بالرزاقي
أن تدوس زهرة َ الانسولين
دُس عليها وفتتها
لتحصل على بيت ٍ
يستلقي فيه طولُك الاسمُر المتوسط
مرددا مع رسيلك الألماني
:(مَن لايبني بيتا ً الآن ،لن يبني بيتاً فيما بعد )
وأطمئن....
أطمئن للمرةِ الاولى: رأسُك لاشاشة َ
ولامصيدة َ
فالطيورُ غادرت جسَدك
وانت غدرت بنا بهذه المباغتة التي لاتشبه لعبة (الغميضة)
وها أنا أعترضُ ظلك الاخضر
لأسُلك
مَن ذا الذي وقع على قفاه
فقابل وجه القمر يقهقه عاليا ؟
مَن ياحسين عبد اللطيف ؟!
ياراعيا...
ياصديقي...
*في النص أستفادات من الفضاء الشعري لفقيد القصيدة العراقية – الشاعر حسين عبد اللطيف.



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواتف آدم / ليل حواء...قراءة منتخبة من (هواتف الليل) قصص قصي ...
- فوزنيسكي....أحذروا التقليد
- تأثيث النص الشعري/ الشاعر حسين عبد اللطيف في(أمير من أور)
- عبده وازن إلياس كانيتي
- أجنحة حسين عبد اللطيف
- نيسيان اليد..يترك مساحة للتأويل
- وجود في زمن ضائع/ روايتان ومدينة/ الروائي عبد الكريم العبيدي ...
- مقبرة براغ
- ترجيل الأنثى تسمويا....حزامة حبايب في رواية (قبل ان تنام الم ...
- درجة الأتقاد
- الشعلة وكتلة الشعلة في قصائد انسي الحاج
- أيدلوجية القص
- قراءة في (يدي تنسى كثيرا) للشاعر والناقد مقداد مسعود
- نجمة قشة مبللة بالنواح الزراعي/ حسب الشيخ جعفر..من خلال قصيد ...
- فضة شعرك : أغلى من الذهب في رثاء الرفيق(أبو ليث) غالب الخطاط
- مهدي عامل / 28
- الشاعرة إلهام ناصر الزبيدي
- الشاعرة البلغارية كابكا كاسابوفا
- الشاعرة رؤى زهير شكر
- الشاعرة جومان هه ردي/ قصيدة (مطبخ أمي)


المزيد.....




- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - أحييك ياحسين عبد اللطيف