أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - داعش؟؟؟... ماكينات الكذب.. أو ماكينات الغباء؟!...















المزيد.....

داعش؟؟؟... ماكينات الكذب.. أو ماكينات الغباء؟!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4559 - 2014 / 8 / 30 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعــش؟؟؟..مـاكــيــنــات الــكــذب.. أو ماكينات الغباء؟!...
هل تعرفون لماذا أعلن من يومين السيد باراك حسين أوباما.. رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. وحتى بعد ذبح الصحفي الأمريكي الأسبوع الماضي.. وما زال دمه على الأرض.. James FOLEY من قبل قاتل محترف بريطاني داعشي.. وبعد التهديدات العنترية من قبل السيد أوباما, أنه سيلاحق القتلة الإرهابيين بكل مكان... أعلن ولم يبرد دم المذبوح الأمريكي بعد.. أنه لا توجد خطة حالية لدى البيت الأبيض. للتدخل في سوريا.. وملاحقة القتلة الداعشيين... وانتهى الإعــلان!!!...
هل تعرفون لماذا؟؟؟... هل تعرفون لماذا لا يريد أو لا يستطيع السيد أوباما ملاحقة الداعشيين؟... لأن أحد مستشاريه قبل دقائق من هذا الإعلان التراجعي كالعادة.. قدم له آخر كتاب نشر من عدة أسابيع لوزيرة خارجية ولايته السابقة.. السيد هيلاري كلينتون.. والتي تحضر معركتها للانتخابات الرئاسية القادمة.. أعلنت هذه السيدة الموقرة الشريفة المصون.. بعدة صفحات من كتابها وبكل وضوح.. بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي خلقت " داعــش " وهي ايضا التي ساعدت على إعلان " دولتها الإسلامية في الشام والعراق "... إذن أمـا السيد أوباما يضحك على لحانا, أو هو كذاب محترف كجميع السياسيين والمسؤولين الأمريكان... أو أنه كراكوز بمنتهى الغباء, يحركه مستشاروه المحترفون.. حسب العرض والطلب.. أمــام و بوجه السياسة العالمية... وأوروبا وغيرها.. وأبناء عمنا العربان والخرفان.. يــتــبــعــون!!!...
حتى أن جميع الاستنكافات والتكذيبات الباردة التي صدرت هذه اليوم, من مختلف الناطقين الأغرار والمحترفين باسم البيت الأبيض.. كانوا متلعثمين.. ولم يقنعوا حتى شركات الإعلام الضخمة الأمريكية والماكينات الجاهزة المسخرة لها... لأن كتاب السيدة هيلاري كلينتون قد بيع بملايين النسخ بأمريكا وفي العالم بعنوان Hard Choices وبالنسخة الفرنسية لدى الناشر الباريسي المعروف FAYARD والتي تدعىLe temps des décisions والترجمتان : الاختيارات الصعبة أو وقت القرارات... والتي لا ترحم فيها السيدة هيلاري معلمها السابق مستر أوباما والذي تفضح بكتابها رخاوته وتردده... مناورات انتخابية قادمة؟.. لتثبت أقدامها بالحزب الديمقراطي؟.. تحضيرا للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة؟.. وليس حبا لعيوننا ومصالحنا الماضية والحاضرة والمستقبلة.. ولا اعتذارا عن ضحايا العراق وسوريا وليبيا ,وغيرها من البلاد العربية التي ساهمت هذه السيدة المصون بالعمل على تفتيتها وتجزيئها وخرابها وتهجير شعوبها وإثارة الفتن الطائفية فيها , والتي أدت إلى حــروب غبية بين طوائفها.. ما زالت مشتعلة حتى هذا المساء.. ولن تنتهي قبل سنوات طويلة.. من اليأس والخراب والتشتيت والتهجير.. ومئات آلاف.. وملايين القتلى الأبرياء...
وأنا شخصيا أنصح الأهالي بكل البلدان العربية, والتي مـر بها ما سمي ألف مرة خطأ تسمية "الربيع العربي" أو "داعش" أو جبهة النصرة أو خلافة الإسلام في الشام والعراق.. وغيرها من الأسماء العجيبة الغريبة السرطانية.. ألا ينسوا هذه الأسماء التي كانت مسببة مباشرة بنكباتهم وفقدان أبناء أعزاء... أسماء مثل بوش وأوباما وكلينتون وكيري وساركوزي وهولاند وكيري وفابيوس.. ومن أمثال برنار هنري ليفي.. والعشرات من الأسماء من تجار الموت والنكبات.. ودون أن ننسى شركاءهم وزلمهم من أبناء عمنا العربان والمشايخ بائعي الفتاوي المسمومة التي دمرت بلداننا ومزقت شعوبنا.. يجب ألا ننسى وأن نحفر هذه الأسماء حتى على الجدران المهدمة.. ونحفظ لكل اسم حجرا.. حتى لا تضيع ذكرى أذاه وما جلب لنا ولأهلنا وأولادنا القتلى بالآلاف.. ثمنا لجرائمهم وغبائهم وما خططوه لهذه المجزرة اللاإنسانية Génocide التي سموها الربيع العربي... ويكفينا ألما وحزنا ويأسا وعزما ألا ننسى أنهم ســاهموا بخلق داعش وتفرعاته السرطانية, لتحقيق هذه المجزرة.. وما تزرع من موت كل يوم وحتى هذه الساعة في لبنان وسوريا والعراق وليبيا, وفي العديد من البلدان العربية والمشرق.. أكبر دليل على مؤامرات من ذكرت.. وسوف تفضح الأيام والأحداث القادمة كل الحاضنات الطائفية المحلية التي خدمت عن غباء أو جهل أو عن جهد وقصد وقناعة بهذه المؤامرة ــ المجزرة على هذا المشرق الذي كان عبر التاريخ نبع الحضارات وجــســرها إلى العالم... لأنه بالوضع السياسي الحالي لا يمكننا اللجوء إلى المؤسسات الدولية أو محكمة جنايات جرائم الحرب.. لأنها منخورة حتى العظم من حكومات هذه الدول التي ساد بها وما زال يعتم شرف اسمها ونزاهتها.. بعض من الأسماء الغربية التي نوهت عنها... بالإضافة إلى خنوع غالب حكامنا وأبناء عمومتنا ومشايخنا ومن طعنونا في الظهر والصدر.. حتى لم تعد لدينا أية قوة شكوى لكائن من كان... لنحفر بأظافرنا هذه الأسماء على الحجر.. وألا ننسى أن نحكيها لأطفالنا... كي لا ينسوا... لأن اليوم العتمة مخيمة على ســوريـا وعلى العراق... القتل والتفظيع دائم.. والجريمة مستمرة... ومسيو أوباما ليست عنده خطة...
وهل وجــب علينا انتظار خطته.. حتى نعيش.. أو ننتظر الموت وداعش؟؟؟!!!...
***********
عـلـى الــهــامـــش :
ــ أعلنت جميع الصحف البريطانية صباح البارحة الجمعة, أن الحكومة البريطانية أعلنت أنها رفعت درجة إمكانيات وقوع العمليات الإرهابية على أرضها وخاصة بالعاصمة لندن من Substantiel إلى Hautement probable يعني عالية الواقعية... يا للمضحك المبكي... يعني أن بريطانيا الشمطاء بعد أن فتحت كل أبوابها ومزاريبها للسعوديين والقطريين وغيرهم من الصحراويين النفطيين.. بعاداتهم ونقاباتهم (جمع نقاب وليس نقابة) وثقافاتهم وشرائعهم القرون وسطية المتخلفة.. وتبشيراتهم في الساحات العامة علنا ضد الكفار وقتلهم وسحلهم في الشوارع.. بدأوا اليوم فقط تلمس مؤخراتهم المهترئة... خشية الإرهاب.. وهي تورده من سنوات إلى العراق وسوريا ولبنان.. قابضة الثمن من النفطييين وذوي اللحى المغبرة والداعشيين وغيرهم وشركاهم من محترفي الإرهاب شريعة علنية.. وملذات ســــاديــة...
هل هذا يعني أن الأوروبيين.. بداية من البريطانيين.. بدأوا يشعرون برياح الإرهاب المغبرة المسمومة.. وانتقالها إلى بلادهم؟؟؟!!!... وخاصة بعد تكرار بعض وسائل الإعلام المحلية القليلة, والتي بدأت تتحدث عن بعض العمليات الأمنية البسيطة.. واعتقالات ببعض الأوساط الإسـلامية التي بدأت تظهر بعض علامات الخطورة.. مستفيدة من القوانين الديمقراطية.. حتى تتحدى ــ بــشــراســة واضحة ــ مثيرة ضد القوانين والشرائع السارية المفعول في أوروبا... ورغبات هذه الجماعات الهيتروكليتية تطبيق ــ ما تبثه داعش ــ على الأراضي الأوروبية.. وخاصة بالمناطق التي تسمى زنانير المدن.. والتي غالب سكانها من أصول شمال إفريقية... أو من بقية المستعمرات الإفريقية السابقة.. ويكفي اليوم التجول يوما أو يومين بمدينة لندن أو في العديد من المدن الأوروبية.. حتى يــشــعــر المتجول أو السائح أنه غير موجود في بلد أوروبي على الإطلاق... أحياء بكاملها تحولت إلى تجمعات إثنية.. تعيش من تجارات ممنوعة.. لا تدخلها أجهزة الأمن.. وغالبا حتى أجهزة الإسعاف.... ومن هنا ذهب آلاف المتطوعين للجهاد في سوريا والعراق وغيرها.. دون أن تهتم بهذا الأمر جديا أو عن قصد.. سلطاتها الرسمية.. والآن بدأت تصرخ.. إلى الذئب.. إلى الذئب.. الذي تدرب على القتل والذبح وتفجير نفسه... وسوف يعود جاهزا عقليا ودينيا.. أو بلا عقل أو ديـن.. لتنفيذ ما يطلبه منه الخليفة إبراهيم.. خليفة الدولة الإسلامية في الشام والعراق.. ومشاريعه وشريعته لخلافة العالم كله.............
ــ آخـر خبر
السيد أوباما ووزير خارجيته عندهم خطة جديدة, لإنقاذ دول المنطقة التي يعتدي عليها داعش.. وهذه الخطة اجتماع لكل هذه الدول بشهر أيلول القادم.. ودراسة مشروع مع كل هذه الدول.. ما عدا سوريا.. للنظر.. للنظر فيما سيفعلون للتخلص من داعش... يعني أنت داخل دارك مع عائلتك.. ودخل عليكم قاتل غريب, يريد ذبحكم كلكم... وبعض الجيران يفكرون من دونك أنت.. ولا يحق لك أن تتدخل.. لأن عندهم فكرة.. ما زالت فكرة ودراسة للتخلص من هذا القاتل الذي يعتدي عليك.. ولكن أنت لا يحق لك المشاركة بمحاربته... فكرة أوبـاميـة ــ كيريـة... هل هناك غــبــاء سياسي.. أكثر من هذا الغباء... وهؤلاء يحكمون الــعــالــم... يا للمصيبة!!!...
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي وولائي ووفائي.. وأصدق وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردي إلى الرئيس الذي انتخبته من سنتين...
- صديقتي السورية غاضبة.. عبر سكايب...
- وعن داعش.. والغرب.. والغباء.. من جديد...
- داعش... ومجلس الأمن...
- لعبة شطرنج مغشوشة...
- ثلاثة مليارات دولار... زائد مليار واحد...
- عودة إلى.. عش الدبابير...
- هل تغيرت البوصلة؟؟؟!!!...
- الامبراطور و الخليفة
- ابن عمنا.. باراك حسين أوباما
- الخلافة و التخلف...
- سبعة ساعات هدنة؟؟؟!!!...
- رسالة إلى إخوتي المسيحيين... ومن تبقى من الأحرار في العالم
- دمFree
- معايدة؟... لا معايدة...
- هل تسمعون صوت الموصل... يا بشر.
- رسالة... إلى صديقي سيمون خوري
- تعليم التعذيب للأطفال...
- خلافة - إبراهيم - الإسلامية الداعشية...
- مظاهرات... ومظاهر عالمية...


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - داعش؟؟؟... ماكينات الكذب.. أو ماكينات الغباء؟!...