أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اندراوس عبدالمسيح صدقى - اننى احترمك , فهل انت تحترم رغبتى ؟














المزيد.....

اننى احترمك , فهل انت تحترم رغبتى ؟


اندراوس عبدالمسيح صدقى

الحوار المتمدن-العدد: 4559 - 2014 / 8 / 30 - 09:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اننى احترمك , فهل انت تحترم رغبتى ؟
فالله خلق كل انسان لة طبع ولة اسلوب مختلف عن الأخر فهل تقدر ذلك ؟
قل ما تقول عنى ولكن احترم رغبتى , فالله قد خلقنى حراً فمن يستطيع ان يسلبنى هذة الحرية ؟
فأن كالطير احلق كما اشاء واكتب ما اشاء فلن تستطيع ان تجبر قلمى بالسكوت , فلك ان تقرأ ولك ان تغمض عينيك كى لا تقرأ ما اكتبة .
لك ان تسمعنى ولك ان تغلق اذنيك حتى لا تسمعنى .
ولكن عليك ان تحترمى رغبتى
نحن نختلف فى الأسلوب يا صديقى و نختلف فى الشخصية ونختلف فى اشياء كثيرة جعلتنا بشر ولكن مختلفين فهل انت تقدر هذا الأختلاف
فلا يشترط ان اكون صورة منك , ولا اريد ان تكون صورة منى , فلك شخصيتك ولى شخصيتى , فكل منا يحترم الأخر
فمن لا يحترمون رغبتى فى التعبير عن معتقداتى هم فى الأصل معترضون على غيرهم فهل بعد تمردهم وثورتهم العنيفة وانشقاقهم يريدون ان يقبلهم الناس والا كل من لا يقبلهم هو شرير ولا يريد المحبة و فاسد يزرع خصومات ؟
منطقهم سفسطائى مكشوف , انا احترمهم واقول لهم قولوا ما تشائوا ولكن اسمحوا لى ان اناقشكم ان اعترض عليكم فهل احتكرتم الأعتراض ليكون ملك لكم وحدكم ؟
يقولون لنا لماذا نتصارع فهيا نتوحد , فنقول لهم وعلى اى اساس نتوحد ؟ هل نتوحد على ايماننا ام نتوحد على ايمانكم ام نتوحد ونحن مختلفين ؟
الأمر ليس فى ايدينا الان فحينما يخرج شخص من مجموعة ويريد الوحدة مرة اخرى مع المجموعة علية ان يعود اليها , فمن المستحيل الان ان تذهب كل المجموعة الية وتبيع مبادئها , ومن المستحيل ان يجتمعوا وهم مختلفين
فالحل ان تحترم اعتراضى عليك , تسمح لى ان اناقشك , ان اوضح لك ما اؤمن بة , فربما تقتنع وان لم تقتنع فسوف احترم رغبتك واقول لك كن كما تشاء ويمكن ايضا ان لا تستمع الى ما اقولة فهذا حق مكفول لك ولكن ليس من حقك ان تجبرنى على عدم التعبير عن نفسى وان تكلمت تتهمنى بأشر الأتهامات وتهين شخصى فهذا غير مسموح
لماذا لا تقبل الأعتراض عليك ؟ فأنت واثق فيما تؤمن بة وان كنت حقاً شخص محب فرحب بالمعارضة
فحينما نجد رئيس جمهورية يخرج لنا ببيان يا شعب البلاد دعونا نتوحد معاً فمن اليوم لا معارضة وغير مسموح بأن يتعارض احد على قرارتى من اجل الوحدة , هل يا عزيزى هذة وحدة ام هذة ديكتاتورية فى الحكم ؟ بالطبع ديكتاتورية فأن اراد ان ينصفة الشعب فعلية ان يفعل اعمال تجعل الشعب بكامل ارادتة يخضع لة
وانت ايضا ان كانت افكارك سليمة فسوف تغلب كل الأعتراضات وان كانت افكارك ضعيفة سوف تموت امام اول اعتراض فعليك ان تقبل الأخر وتحترم رأئية
لا تعطى نفسك سلطة تقيد حرية الأخر ولكن لك رأيك وانا احترمة اعترض على اسلوبى كما تشاء ولكن لا تحاربنى ان لم استجيب لك بل احترم رغبتى كما احترمك وشكرا لكل من قرأ المقال

بقلم :
اندراوس عبدالمسيح



#اندراوس_عبدالمسيح_صدقى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله ليس فكرة
- خمس نقاط لأثبات وجود الله
- الضمير يقودنى الى الله
- أعلن عدم ايمانى
- كيف كتب الكتبة الأنجيل وبينهم وبين المسيح فجوة زمنية
- هل الكتاب المقدس محرف ؟
- يتسائلون لماذا الألحاد ؟
- برهان وجود الله عند ديكارت
- هل نؤمن بما نرى فقط ؟
- الأسئلة التى بلا اجابة قادتنى لله


المزيد.....




- مشروع قانون أميركي لتصنيف -الإخوان- كجماعة إرهابية
- الجهاد الاسلامي تؤكد على وقوفها إلى جانب الشعب السوري في موا ...
- خبير دولي: العميل الحقيقي هو من يزرع الفتنة الطائفية في سوري ...
- الطائفية الانتخابية.. قناع الفشل السياسي في سباق البرلمان
- وزير الأوقاف الفلسطيني: المسجد الإبراهيمي ملكية خاصة للمسلمي ...
- “مغــامرات جني”.. تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد للأطفال ع ...
- ألمانيا: السجن لنجم تواصل اجتماعي سلفي لإدانته بالاحتيال
- كيف بنى تنظيم الإخوان شبكته المالية السرية في الأردن؟
- الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية تنفي التوصل لاتفاق لوقف إطلا ...
- مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسر ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اندراوس عبدالمسيح صدقى - اننى احترمك , فهل انت تحترم رغبتى ؟