أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اندراوس عبدالمسيح صدقى - الأسئلة التى بلا اجابة قادتنى لله














المزيد.....

الأسئلة التى بلا اجابة قادتنى لله


اندراوس عبدالمسيح صدقى

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 12:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اسئلة بلا اجابة , هذة الأسئلة جعلتنى اشعر بالنقص واشعر بالعجز عن ادراك كل الأمور
فهناك امور اعجز عن ادراكها , وهناك امور اصدقها دون دليل , وهناك بديهيات مقتنع بها ولم اسأل عن اى دليل لها

فأنا انسان ضعيف معرفتى قليلة فكلما تبحرت فى العلوم والمعرفة اشعر بمدى عجزى وعدم ادراكى لكل الامور
فالكواكب التى حولى والعالم الذى اعيش فية يعرفنى من انا
فحينما اصاب بمرض بسيط اتألم واتأمل معاً كم انا ضعيف
وحينما ارى شخص حى وفجأة يموت اعرف اننى مجرد تراب والى التراب اعود

فلم اؤمن ابداً اننى كامل , فلو كنت كامل فسأعرف كل المعرفة , لو كنت كامل اعرف فكر الذى امامى دون ان يتكلم
ولو كنت كامل لعرفت المستقبل وعرفت طبيعة الكون دون عناء
فأنا انسان عاجز ناقص
نعم ان الاسئلة التى سألتها لنفسى جعلتنى اشعر كم انا صغير حقير
فأنا لست كامل انا انسان ان لم يأكل ويشرب سيموت فهل الكامل يموت او يحتاج للأكل والشرب للحياة ؟
انا انسان تأتى لحظات اشعر بأن عقلى عجز عن ادراك الحقيقة اشعر ان هذا المستوى هو الحد الأعلى لة
فالعلماء بذلوا جهود جبارة ليصلوا ان الكرة الأرضية كروية بينما اجد نبى صغير معرفتة قليلة ولكن بأرشاد الله يكتب عبارة عظيمة
لقد كتبت اشعياء النبى فى الاصحاح 40 " الجالس على كرة الأرض "
اننى اقف عاجز امام هذة الحقيقة العلمية التى قالها شخص منذ الالاف السنين
فهذا يدل على عجز الانسان امام قوة اخرى كاملة

فان لم تكن هناك قوة كاملة فمن اين عرفت انى انسان عاجز ؟
فلو لم يكن هناك ظلام لما علم الانسان النور
فلو انا لم ارى النور من قبل واعيش فى الظلام فقط لا اشعر انة ظلام بل اشعر هذا الامر هو الأفضل
ولكن حينما يكون هناك نور اشعر بالفرق
فالله الكامل موجود وعدم ادراكى لة لا يعنى ابدا انة غير موجود بل يدل اننى انا الغير مدرك طبيعة الله
وانا غير مدرك لاننى انسان ناقص
وبما اننى ناقص فهذا يعنى اننى مخلوق بواسطة الكامل فى كل شئ
لأن الانسان الناقص لا يستطيع ان يصنع نفسة بنفسة
ولكن الكامل موجود منذ الأزل ليس لة بداية لأن اذ كان لة بداية فهذا يعنى ان هناك فترة لم يكن هو موجود فيها وهذا ضد الكمال
فأذن هو موجود منزل الازل
وبالطبع هو ابدى ايضا لأنة كامل
فعدم ادراكى لكل شئ لا يخيفنى ولا يشككنى فى وجود الله بل يجعلنى اؤمن اننى مخلوق ناقص ينبغى ان اطلب حكمة ومعرفة من الكامل
فأنا مخلوق وهذة هى طبيعتى فلماذا اتذمر واقول لماذا لا ادرك كل شئ ؟ فأنا مخلوق والذى خلقنى احبنى فخلقنى فهل بدل من ان اخضع لة دائما طالب المعرفة والحكمة منة اتذمر علية واطلب ان اكون مثلة ؟
ففى حالة تذمرى ابرهن اننى قابلت الحب بالكراهية والكبرياء ومن يفعل ذلك يستحق العقاب الابدى
فيا ايها الألة الكامل اعن ضعف ايمانى

امين
بقلم اندراوس عبدالمسيح



#اندراوس_عبدالمسيح_صدقى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- 7 ولايات أمريكية تعتمد رواية المستوطنين: «يهودا والسامرة» بد ...
- مصر: الداخلية تكشف تفاصيل -مخطط عناصر الإخوان- لاستهداف منشآ ...
- الطاقات الشبابية.. ورقة قوة للجمهورية الإسلامية الإيرانية
- قاليباف: على الحكومات الإسلامية الوقوف بوجه الكيان الصهيوني ...
- السلطات السورية تعلن وقف القتال وروبيو يطالبها بمنع تنظيم -ا ...
- لأول مرة بالتاريخ الحديث.. عاصمة إسلامية على وشك الجفاف
- المسجد الإبراهيمي.. صمود في وجه محاولات التهويد
- الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشر ...
- الفاتيكان يشكّك في تصريحات الاحتلال بشأن الهجوم على كنيسة في ...
- مليونية حاشدة للجماعة الإسلامية ببنغلاديش وقادتها يوجهون مطا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اندراوس عبدالمسيح صدقى - الأسئلة التى بلا اجابة قادتنى لله