أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اندراوس عبدالمسيح صدقى - الضمير يقودنى الى الله














المزيد.....

الضمير يقودنى الى الله


اندراوس عبدالمسيح صدقى

الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 08:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من يستطيع ان ينكر ان بداخل كل انسان ضمير ونتيجة لهذا الضمير يوجد صراع بين الخير والشر داخل كل انسان
فكل انسان يشعر انة مراقب من قوى اخرى وانة سوف يقدم حساب على كل افعالة , كل انسان يعرف الخير ويعرف الشر
وحينما يرتكب الأنسان الشر يشعر بتأنيب الضمير
فحتى الملحدين انفسهم حينما يرتكبون جرائم معينة يشعرون بتأنيب الضمير والحزن الداخلى
وفى مرحلة الالحاد نفسها يشعر الانسان بأنة يعاند الصوت الداخلى الذى يرشدة الى ان للكون خالق وان الله موجود
فمن اين جاء هذا الضمير ؟
وهل كل المخلوقات بها ضمير فهل الحيوانات عندها ضمير وهل النباتات عندها ضمير ؟
هل هناك صراع بين الخير والشر عند مملكة الحيوان ام هذا الضمير فى الانسان فقط ؟
بالطبع الضمير هو قوة معنوية داخل الأنسان فقط , وهذا الصراع بين الخير والشر هو داخل كل انسان من جميع الاديان
فالله الذى اوجد الأنسان خلق بداخلة الضمير , فأصبح الضمير هو شريعة الأنسان فى كل مكان
وقبل ان تصل الشريعة الألهية للبشر كان ضميرهم هو الذى يقودهم وهو الذى يرشدهم الى الخير
فنجد ان يوسف الصديق رفض الشر والزنى قبل وجود شريعة تقول لة لا تزنى بالضمير فشعر ان الخطأ هذا سوف يغضب الله لذلك قال كيف افعل هذا الشر العظيم واخطأ الى الله
حقاً هو استلم هذة الوصية من والدة يعقوب ولكن ضميرة قادة الى تنفيذ هذة الوصية .
ونحن لا ننكر ان بعض الملحدين حتى فى الحادهم يحترمون البشر ويخضعون للأنسانية وهذا كلة ناتج من ضمائرهم وهذة الضمائر هى من خلق الله فى الأنسان
وشعورى بالصراع بين الخير والشر يجعلنى اؤمن بأن هناك عقاب وان لم اكن اؤمن بالعقاب ما كنت اشعر بالصراع بين الخير والشر وأن كان هناك عقاب فأذ هناك ديان عادل سوف يدين الكل ويحاسبهم على افعالهم .
بقلم اندراوس عبدالمسيح
من كتاب من الشك الى الأرثوذكسية



#اندراوس_عبدالمسيح_صدقى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلن عدم ايمانى
- كيف كتب الكتبة الأنجيل وبينهم وبين المسيح فجوة زمنية
- هل الكتاب المقدس محرف ؟
- يتسائلون لماذا الألحاد ؟
- برهان وجود الله عند ديكارت
- هل نؤمن بما نرى فقط ؟
- الأسئلة التى بلا اجابة قادتنى لله


المزيد.....




- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...
- ميغان تشوريتز.. النجمة اليهودية التي تحدت الصهيونية بجنوب أف ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اندراوس عبدالمسيح صدقى - الضمير يقودنى الى الله