أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اندراوس عبدالمسيح صدقى - يتسائلون لماذا الألحاد ؟














المزيد.....

يتسائلون لماذا الألحاد ؟


اندراوس عبدالمسيح صدقى

الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 10:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تشهد هذة الفترة موجة من الألحاد لم تحدث من قبل فى الوطن العربى , وبدأت المجتمعات العربية تصرخ من هذة الموجة . وفى الحقيقة اقول بصدق ان هؤلاء الملحدين لديهم فلسفة خاصة وهى رفض الدين
فمشكلة الملحد ليس مع الله وانما مشكلتة مع الأديان
فالشخص العادى حينما يرى الأرهاب فى كل مكان , ويرى بأسم الدين تغتصب الفتايات وتأخذ عنوة من بين اسرتها ليمارس معها الجنس ويرى القتل بأسم الدين فى كل مكان
يرى الدم وكأن كل من يقتل اخية يقدم خدمة لله
كل هذا يجعلة يرفض فكرة الدين
ويصرخ أ ليس بأسم الدين تقتل الأطفال فى فلسطين ؟
أ ليس بأسم الدين تغتصب المسيحيات فى العراق ؟
أ ليس بأسم الدين يموت شهداء فى كنيسة القديسين ؟
أ ليس بأسم الدين يقتل الأرهاب اخوتة حتى من المسلمين ؟

انهم يقتلون ويستشهدون بالدين ويقولون بأن الله يريد هذا
ويعادون كل من يرفض الأشتراك معهم فى جرائمهم
لذلك ينحرف الشخص المعتدل لفكرة الألحاد فيصرخ قائلا ان كان الله موجود فلماذا ترك هؤلاء يفعلون كل هذا بأسمة ؟
اننى اناشد الدولة التى دمرت العراق وجعلتها مخبأ للأرهاب , هل يستريح الضمير الأمريكى بعد دمار العراق ؟
لقد غزوتم العراق بحجة انكم دعاة السلام , فأين السلام ؟ لقد جعلتم العراق وكر للأرهاب والأغتصاب والدمار .
اين السلام يا من لا تعرفون السلام فكل مصلحتكم هى مصلحة امريكا فقط , فلقد كانت العراق اكبر دولة مستقرة فى المنطقة .
كانوا يعيشون اهلها بمحبة عظيمة رغم وجود الأديان المختلفة ورغم وجود المذاهب المتعددة فلم نسمع من قبل بفتن طائفية فى العراق
كان اهلها يشعر بالامان والأطمئنان والسلام الحقيقى
حتى حسد الشيطان هذة الدولة العريقة وشن الحرب عليها ودمرها
وتركها وكر للأرهاب , فهل ضمائركم تشعر بالراحة الان ؟
اين انتم الأن من قتل المسيحين فى الموصل وفى العراق ؟
اين انتم من اغتصاب الفتايات وخطفهم عنوة لممارسة الجنس امام الشاشات وعلى الملأ بلا اى رحمة ؟
اين الضمير الأنسانى ؟ اين ضمير المجتمع الدولى ؟
يا دعاة السلام على الأرض لقد جاء الوقت لكى تبرهنوا انكم حقا دعاة سلام
انقذوا العراق من يد المغتصبين سواء كانت امريكا او داعش او الارهابين
انقذوا بابل العظيمة ذات الحضارة التاريخية العريقة .
ويا ايها المتألمين فى العراق اسمعوا لوصية الأنجيل حيث يقول طوبى لكم اذ طردوكم وعيروكم وقال عليكم كل كلمة شريرة من اجلى , اثبتوا فى المسيح ولا تجعلوا ايمانكم يتزعزع , هم لهم سلطان على اجسادكم فكل ما يستطيعون ان يفعلوا ضرر بالجسد لأن هذا هو مستواهم واما الروح فلا يقدرون ان يفعلوا بها اى شئ . فلا تخافوا من الذين يقتلون الجسد لأن هؤلاء لهم النار المعدة لأبليس واعوانة
فطوبى لكم لأنكم قد ذبحتكم بلا اى سبب سوى انكم مسيحين تتبعون المسيح الألة الظاهر فى الجسد
تمسكوا بأيمانكم وثقوا ان الله قد غلب العالم وأن لكل شر نهاية مهما طالت وان هناك عدل الهى وان الله لا يرضى بالظلم وان دمائكم سوف تصرخ تحت المذبح مع باقى الشهداء قائلة الى متى يارب تصمت ؟
واخيرا صلوا لنا واذكرونا امام المسيح لة كل المجد امين

بقلم اندراوس عبدالمسيح



#اندراوس_عبدالمسيح_صدقى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برهان وجود الله عند ديكارت
- هل نؤمن بما نرى فقط ؟
- الأسئلة التى بلا اجابة قادتنى لله


المزيد.....




- “بدون فواصل مزعجة” تثبيت تردد طيور الجنة 2025 الجديد على جمي ...
- -لم نعد آمنين هنا- - مسيحيون في سوريا يخشون على مستقبلهم بعد ...
- تركيا تلاحق صحفيين رسما صورة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
- تركيا: أمر باعتقال صحافيين في قضية نشر رسم كاريكاتوري يصور ا ...
- رحيم صفوي: سيتبلور شرق أوسط كبير محوره الثورة الإسلامية وجبه ...
- صحف إسرائيلية: الوكالات الأمنية فقدت السيطرة على المتطرفين ا ...
- آخر 4 بقوا بالمدينة.. جورج قسطنطين يسعى لإعادة الحياة للمجتم ...
- مفتي القاعدة السابق: أميركا حاولت اختطاف بن لادن والتنظيم سع ...
- الاحتلال يحول المسجد الأقصى إلى قاعة احتفالات استعمارية بإقا ...
- سموتريتش: إذا قدمنا تنازلات مقابل الأسرى سيضع ذلك اليهود في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اندراوس عبدالمسيح صدقى - يتسائلون لماذا الألحاد ؟