مسافة نهر

سامي عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 23:46
المحور: الادب والفن
    

مسافة نهر
سامي عبد المنعم

طولك مسافة نهر ..
وطولي إشگصر دربه
يلصرت بيّه درب
ضيعني إبدربه
غالي إنته سوگك ذهب ..
وسوگي خشالة صفر
ما واحد إيرغبة
ياكل إبروحي الحزن
وعشگي عشگ آخرس
محبوس حدر الظلع ..
من ريتي يتنفس
من دونك آنه أختنگ
وتبين الغربة
مثل النهر للسمچ..
والماي للصبة
أنحدر وي كل نهر
مابي سوالف دغش
ولا يشت عن دربه
يل صرت بيّة ذنب..
ترتاح إلك روحي
إعزفلي نغمة بچي ...
خل تخدر إجروحي
دليني وين النبع ..؟
حته أغسل ذنوبي
يل إنته بيه صرت ..
سولتي ومطلوبي
أرگص رگص منذبح
وإنته رگص چوبي
ورجتك إبقصتي ..
ودليتك إدروبي
بسكوت أون وأحترگ
ناري حدر ثوبي
أمشي إمكابر گمت
من يوم بيّه إگطعت
لا گلت عشرة عمر
ولا بالمضا إتذكرت
محترگ مو بس حرگ
عطاب لجلك صرت
وإتحملت كل ألم
وبدروبك إتحيرت
لا إنته تشفي الجرح ...
ولا آنه منك تبت

#سامي_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل