ئازاد توفي
الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 14:09
المحور:
الادب والفن
(لحن من أزيز الرصاص)
كلمات تتبعها كلمات
ومعان لا تضاهيها
غير الأمجاد والبطولات
لا زال يحلم بها.!!
بظفائرها المهدلة على كتفيها
لن يعود في المساء ..
بيدق, في لعبة يسمى االوطن
ينتظره خصمه, ينتظره الحانوتي
شوق عارم الى الحبيبة !!
وفي حضنه حبيبة أخرى, بندقية
قال مستهزئا, أحب أحداهن ولعا
وأحب الأخرى غصبا
أذهب والقدر آت, سأرحل
لا أحلم بالورد, المزروعة في الصحراء
أبحث عن بيت بسيط
أبحث عن صاحبة الظفائر, الجميلة
آه, كم أكره حشو البارود والبندقية
أريد شمسا تضيء دربي
أريد حرثا يحي الأمل فيني
أبحث عنها, لا زلت أحلم بها
نتطلع للشمس , وكيف تشرق ؟
كم أكره البارود, الأنتصارات
أوسمة القتل , والأمجاد
أبحث عن ولد في حضني
عند الساقية, وتحت ظل الزيتون
و الحبيبة, هي وطني وأملي
الى متى بيدق أنا, وعلى كتفي بندقية
الى متى تصدح في أذني الوطن كأغنية
الى متى ؟؟ الى متى ؟؟
وأنشودة تعزف.. ولحنها من أزيز الرصاص
متى وأعود الى البيت آمنا, ذات مساء !
AZAD TOVI (آزاد توفي)
#ئازاد_توفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟