أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - سكة السفر














المزيد.....

سكة السفر


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 20:35
المحور: الادب والفن
    


.......(سكة السفر).......
ضاعت حبيبتي, وبدأ المشوار
حدد المسار, وآن السفر
أمشي, ومعي عنوان الرحلة
......أركب قدري........
آلاف الأميال, سكك القطارات
باصات, سيارات, وحقيبتي
وعلبة سكائر, ثروتي ..
......والعنوان فقط...
صاحبت الغيوم, سحب السجائر
بلاد الغربة, وحشة....
طريد, محصلي التذاكر يبحثون
عني, الشرطة وأنا مطلوب دولي
لا وثيقة أو جواز سفر
معي فقط العنوان, أهم وثيقة
حضارة, لغة, شعب وثقافة
في كل محطة وكل دولة, أنا مطارد
لا يهم, المهم أين هي ؟؟
وفي كل محطة:
بحيرات, بحار, غابات
ناطحات, بقدمي أسحقها
هرب مني قدري وأنا أهرب اليها
كاغ دي نوغد, باريس (كاردي نورد: محطة قطارات في باريس)
إيفل على مرمى نظر,إستراحة
نظرات عاشقة, تبحث عن مأوى: بون جور ؟!
لي كانت التحية ولم أملك
سوى إيماءة رأس !!
هي: ما الخطب ؟ من أنت؟
سمعي ضعيف, لا أفهم !!
بالأحرى تجاهلت..!
ب إنكليزية جوفاء, وبعض الإشارات
عرفت من أنا وما السبب
لها: أنا طريد غربتي ولي سكة سفر
عيونها وكأن سالت بعض النقط
ليست من أجلها, لتعاستي فقط
وأخيرا, أمستردام, حبيبتي
حلم تحقق, وبقي في جيبي
....العنوان فقط.....
حضارة, أمة, ثقافة وبشر
عروسة وبثوب أبيض
هي: أهلا بك على جسدي
أنا و روعتي وجمالي لك
لها: شكرا فأنا على عجل
.... ولي عنوان......
وجدتها, تلبس العجب
لا أثر للفستان, هي!!!
يا إلهي نجحت, وجدتها
بالجوار, طفل صغير, يبكي
.....أمي لا تتركيني...
نظرة اليها, طالت وكأنه دهر
لها: هجرت الحبيب , كفى
أن تهجري الولد...
بقيت بصمة لقلبي...والى الأبد
AZAD TOVI (آزاد توفي)



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام العراقي المكشوف عنه في زمن البعث والمسكوت عنه في زمن ...
- فرحة العيد
- -المالكي- البيدق الغامض في السياسة العراقية الغامضة
- ملاحظات حول...نداء كوردستان... بين وجهة نظر كاتب المقال العر ...
- صرخة غزة
- الى محمود درويش
- الوجع الجميل
- المالكي.. ودق أسفين بين الكورد والعرب
- عقلية الحاكم العراقي
- عودة الى اليسار والاشتراكية كحل دائم
- الانكسار والهزيمة وافتعال الازمات !!
- البوصلة االآبوجية والجهات الاربع..


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - سكة السفر