أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - صرخة غزة














المزيد.....

صرخة غزة


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 01:09
المحور: الادب والفن
    


......(صرخة غزة)......
لا زالت تدوي صرخات غزة
كم مسكينة أنت غزة ؟!!
إبتهجي, كلنا وأصبحنا غزة
الجماجم موزعة هنا وهناك
قطع من الأرجل, أيادي مبتورة
أجساد ك أضحية مشطورة
آلهة الخير, توزع الأكفان
ونسخ القرآن, هنا وهناك
جوف الأرض إمتلأ بالهياكل
والجماجم وأشلاء الأطفال ك دمى
وغزة مستمرة وتصرخ
قبل أيام, حضارة بابل وآشور
تهجير, وحرق الصليب
تمليح الأجساد لا كغزة
لكنها صرخة غزة
بالأمس صرخة تدوى
في باحة فينيق(لبنان) الساحل
ضرب بالعصا لا, كغزة
لكنها صرخة غزة
يا إلهي كثرت الصرخات
وكلها, كصرخة غزة
ويحك يا عباس تضرب جسدا
وشريد يبحث عن كلأ
لم يمت بعد أو يقطع
ويحك يا عباس !!!
أما زال شياطينك يردعوالعدو
ب أعواد كبريت من الكارتون أو القش
ويحك يا عباس !!!
تقتل بني كنانة
وألبسك خوفا من البرد
دواء, وكلأ خوفا من الجوع
وأنت يا ياسمين إحترقت
في البرية, والشام
مهلا يا عباس !!؟
حضارات تحترق
أوطان, أنهار, و بلاد
من أجل عينيك يتهاوى
نار وحريق ملتهب
أكل هذا لا يكفي ؟؟؟
أم نقول يا لثارات عمر ؟؟
كفى وسنحرقك في معبد نارك
والى الأبد ...
خسئت يوم ولدت, وفعلتك
خسئت, وتقتل الإنسان بإسم ربك
خسئت, وتحرق الأوطان بكذبك
خسئت, يا عباس والى الأبد
وصبرا أهل غزة, ولك العزة
AZAD TOVI (آزاد توفي)



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى محمود درويش
- الوجع الجميل
- المالكي.. ودق أسفين بين الكورد والعرب
- عقلية الحاكم العراقي
- عودة الى اليسار والاشتراكية كحل دائم
- الانكسار والهزيمة وافتعال الازمات !!
- البوصلة االآبوجية والجهات الاربع..


المزيد.....




- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - صرخة غزة