أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - تحرك العالم ضد داعش من أجل النفط.. لا من أجل الأنسانية!!














المزيد.....

تحرك العالم ضد داعش من أجل النفط.. لا من أجل الأنسانية!!


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحرك العالم ضد داعش من أجل النفط.. لا من أجل الأنسانية!!

أجتمع العالم وتوحد الان على محاربة الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) الأرهابية بعد أن أصبحت تهدد ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم وهو العراق المجاور للمملكة العربية السعودية المصدر الاول للنفط في العالم والتي حسب أخر الاحصائيات أن هنالك الالف من المؤيدين للدولة الاسلامية في العراق والشام في المملكة وكل هذا طبعاً أتى خوفاً من تضرر الصادارات أو توقفها مما يؤدي الى ارتفاع أسعار النفط العالمية وبالتالي ما يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي.

لم يتحرك العالم من أجل الانسانية أو من أجل مساعدة النازحين كما يدعي البعض وأرسال المساعدات فهذه سوريا تموت الناس جوعاً في المناطق التي يحصرها نظام بشار الأسد منذو أكثر من ثلاث سنوات وتقصف الناس بالبراميل المتفجرة والغازات السامة والكيماوي ولم يتحرك العالم !. هل قتل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ( داعش) الارهابي أكثر مما قتل نظام بشار الاسد في سوريا التي وصل عدد القتلى الى 200 الف شخص ؟.هل أجبر تنظيم (داعش) الارهابي الناس على النزوح أكثر مما فعل نظام بشار الاسد ونوري المالكي حتى وصل عدد النازحين في كلا البلدين الى مايقارب 14 مليون شخص في الداخل والخارج ؟. هل أعتقل وعذب تنظيم داعش  الناس في السجون أكثر مما فعل نظام بشار الاسد ونوري المالكي ؟ هل داعش هي من أستخدمت الكيماوي والغازات السامة والبراميل المتفجرة ضد المدنيين ؟.

أنا أتمنى محاربة التطرف بكل أشكاله لكن ليس فقط عندما يهدد الغرب .أن النفاق السياسي التي يستخدمه الغرب في الشرق الأوسط ويتبعه التأيد العربي من الحكام والملوك الساقطين والمصفقين لكل شيء تطرحه الولايات المتحدة جعل من المنطقة العربية مركز للتعصب لأن العرب كانوا ومازلوا يعتقدون بأن الولايات المتحدة تعرف كل شيء وهذا أعتقاد خطأ فهي تم التلاعب بها في العراق مرتين: الاولى كانت عندما زج بها في أحتلال العراق عام 2003 من قبل عدة أطراف داخلية وخارجية .والثانية عندما تم أقناعها بأنسحاب من العراق بعد أن أدعى نوري المالكي بأن العراق يملك قوات أمنية قوية والتي أنهارت خلال أيام في خمس محافظات عراقية مما دعاه الى الأعتماد على الميليشيات لحماية بغداد من السقوط .

يجب أن يدرك الجميع في الوطن العربي بأن حتى لو تم القضاء على تنظيم داعش الارهابي لن تتغير قواعد اللعبة لا في العراق ولا في سوريا هذان البلدان لن يعودا كما كانتا مهما حصل لعدة أسباب أهمها:أن أسرائيل لن ترغب بأن يتوقف الصراع في سوريا خوفاً من أن يفرز جماعات مسلحة ضدها .ولن ترغب في أن تعاد بناء المؤسسة العسكرية العراقية تحت أي مسمى كان حتى لو كان محاربة التطرف.كما أن ايران تستعمل هذه الورقتان العراقية والسورية في تفاوضها مع مجموعة الخمسة زائد واحد بشأن ملفها النووي لذلك ستحاول أبقاء الصراع مستمر الى أن تنتهي المفاوضات.كما أن الولايات المتحدة لاترغب بأسقاط كل النظام السوري خوفاً من عراق ثاني أو ليبيا ثانية في المنطقة لذلك هي تسعى الى تغير بشار الأسد فقط والاتفاق مع باقي نظامه حتى لاينهار كل شيء في سوريا .كما أن الداخل العراقي والداخل السوري لم يعد كما كان فالاكراد أصبحوا منفصلين بالكامل عن باقي العراق وسوريا سياسياً واقتصادياً وأمنيا. والسنة في العراق أصبحوا يرفضون البقاء تحت حكم شيعي ويسعون الى الأقليم الذي يكون تحت أدارتهم الكاملة كما هو الحال في أقليم كردستان .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة الأيام
- الجمهورية الاسلامية في العراق وايران (ماعش).
- هل ستشكل حكومة بدون موافقة مقتدى الصدر وعلي الحاتم ؟
- رحل الطاغية
- الله وياك يانوري.. أهلاً بيك حيدوري...
- كان لي صديق
- حجي عبوب اليك الفرق بين بغداد ودبي
- الولايات المتحدة الى أين تذهب بالعراق ؟
- الانتخابات لاتعني الديمقراطية
- لاتسامح
- حفل السحور السنوي لمجموعة mbc ..أهانة للعرب .
- ايراني.باكستاني.أفغاني.يتحكمون في الشأن العراقي !
- لا تصالح ( أيها الأحرار ).
- لم أكن أنوي البقاء
- ايران لن تسعى الى أطالة الحرب في العراق.
- رسالة الى السيد علي السيستاني.بسم الجهاد الكفائي عادت الأتاو ...
- هل ماتت عروبتنا ؟
- السوخوي لن تحل المشكلة .
- الابواق القذرة في العراق
- أتربع على عرش المعانات


المزيد.....




- صاحب أكبر مجموعة من البراز المتحجّر في العالم يفتتح متحفًا
- ثور هائج يكسر سياج حلبة مسابقة ويقفز بين الجمهور.. شاهد ما ح ...
- بعد الهزيمة.. حكومة بافاريا تدعو شولتس إلى إجراء انتخابات مب ...
- سويسرا: نتطلع لعقد قمة دولية بمشاركة روسيا بشأن السلام في أو ...
- لافروف: عدد الراغبين في التعاون مع -بريكس- و-شنغهاي- في نمو ...
- الإعلام العبري: مصر ستزيد اعتمادها على إسرائيل لحل أزمة تؤرق ...
- زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لب ...
- 9 قتلى في هجوم مسلح استهدف حافلة حجاج هندوس في كشمير
- ترامب سيحاول العفو عن نفسه
- إنقاذ أربعة رهائن لم يمنح نتنياهو الحصانة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - تحرك العالم ضد داعش من أجل النفط.. لا من أجل الأنسانية!!