لا نقدر ان نعيش في بلد لا قانون فيه

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعم لا نقدر ان نعيش في بلد لا قانون فيه! ولا نعطي ظهرنا ونترك بناتنا بيد الاوباش
انه زمن جمع التناقضات

حقوقيات = تربيتنا وثقافتنا وديننا وانسانيتنا وحياتنا وعيشنا المشترك علمنا المحبة والحب لا غير، وهذا الحب لا ينمي في بين دماء الابرياء ونحرهم مثل الخرفان، ولا المحبة تتواجد في قتل الانسان لاخيه الانسان بالجملة والمفرد، ان العالم كله هو بلدنا ولكن لنا ترابنا وهوائنا ومائنا التي ولدنا فيها كاصلاء واصليين، فذهبت اصالتنا مع بناتنا ونسائنا واطفالنا الذين يبيعونهم في سوق العبيد، وهم ملوك الارض واصلائها! نبقى ونصبر ونتحمل لان فادينا صبر وتحمل الالام حتى الموت، نحن اليوم نموت في كل لحظة عندما نرى شرفنا يهان امامنا والذي يبيعونه اليوم بـ 150 دولار مثل البقر والحمير، فهل نقدر ان نعيش في وطن فيه قانون الغاب؟ ام نفتش على اوطان جديدة ولا نرى وطن احسن من وطنا! كيف نترك بناتنا ونسائنا للوحش الذي هاجمنا بسلاح الكفار ونحن ندافع باغصان الزيتون والقلم والقرطاس والعلم، وجبَ ان يكون لنا اكثر من ماركوركيس القرن 21!!! لاننا لا نفهم لغة القتل والدمار بل نحن هنا وسنبقى من اجل الحب والبناء

لا نعطي ظهرنا ونترك بناتنا بيد الاوباش
23/08/14

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات