محمود قاسم أبوجعفر
كاتب وباحث وشاعر
(Mahmoud Qasim Abu Jaafar)
الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 09:08
المحور:
كتابات ساخرة
- إن الذي لا يدع مجالاً للشك أن خيرة الأنبياء من أولي العزم من الأنبياء والمرسلين قد قذفوا - فرية وافتراءاً - واتهموا بالفرية والكذب والجنة والجنون ، دون وجه حق ، أو دون أدنى ذنب اقترفوه في حق الذين أرسلوا إليهم ، إلا أنهم قالوا ربنا الله ، ومن هذا المنظور ، فإن اتهام - أحدنا - بالفرية والجنة والجنون - دون وجه حق - يعد أمراً عادياً على أسوأ الأحوال ، أما أن تتهم بالجنة والجنون ، دون وجه حق ، ثم يزج بك في مستشفى الأمراض النفسية - كرهاً - لمدى شهر تقريباً بدعوى أنك تعاني من مرض جنون العظمة ، لتتجرع أخطر أنواع الأدوية والعقاقير المدمرة للعقل والجسم معاً فتلك هي الكارثة أو الطامة الكبرى بعينها ، وهذا - للأسف - ما قد حدث بي بالفعل ، والذي يندى له جبين الأمة جميعها أن من أقدم على اقتراف تلكم الجريمة - اللا إنسانية - القاسطة هم أهلي وعائلتي بمحافظة قنا ، وذلك بسبب ما صرحت به لعدد من وسائل الإعلام في مطلع شهر يناير الماضي ، مفاده أنني المهدي المنتظر الذي تنبأت به الفلكية جوي عياد ،.
- وعلى الرغم من أنني كنت أعلم ذلك قبل عام كامل من إعلاني للصحف ووسائل الإعلام المختلفة ، إلا أنني لم أخبر أحداً من عائلتي بأنني المهدي المنتظر ، لا سيما أنني أعلم أن موضوعاً كهذا سيكون فوق مستوى عقولهم الجامدة وثقافاتهم المحدودة المتردية ، والحق أقول أنني لم أقصد من نشري للخبر إعلامهم - هم - ومن على شاكلتهم من عامة الناس ، وإنما كان القصد أهل العلم من الأفراد والمنظمات والمؤسسات المشتغلة بهذا الشأن من خاصة الخاصة ، وكان لا بد من إعلاني للخبر في الساعات الأولى من العام الجاري ، دون تقديم أو تأخير ، أياً كانت النتائج والعواقب ، ولو أن أهلي قد سألوا أقرب المحيطين بي بمحافظة القاهرة لأكدوا لهم بأنني سيد العقلاء وهم فوجئوا بالخبر دون أن يستوعبوه ، لكنهم تسرعوا في حكمهم ، فالله يفصل بيننا بحكمه وهو سريع الحساب .
- وعلى أية حال ، فإنني أود تأكيد ما صرحت به لوسائل الإعلام في غضون شهر يناير من مطلع العام الجاري 2014م ، وإن كنت كاذباً فعلي كذبه ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
#محمود_قاسم_أبوجعفر (هاشتاغ)
Mahmoud_Qasim_Abu_Jaafar#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟