أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود قاسم أبوجعفر - الرئيس مرسي .. والإمام الحسن .. هل يستويان مثلاً ؟














المزيد.....

الرئيس مرسي .. والإمام الحسن .. هل يستويان مثلاً ؟


محمود قاسم أبوجعفر
كاتب وباحث وشاعر

(Mahmoud Qasim Abu Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 4140 - 2013 / 7 / 1 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" فصل المقال "
الرئيس مرسي .. والإمام الحسن .. هل يستويان مثلاً
؟
بقلم / محمود قاسم أبوجعفر
وكيل مؤسسي حزب الأشراف " تحت التأسيس "
[email protected]

- قطعاً .. كلا ، ذلك لأن الإمام الحسن بن علي قد اختار ، وفضل التنازل - طوعاً - عن السلطة حقناً لدماء المسلمين ، وقد كان أحق بها وأهلها ، وبلا ريب ، فإن ذلك الموقف - المحمود - قد أضاف للإمام الحسن الكثير ، دون أن ينتقص من حقه أو قدره أو منزلته الرفيعة شيئ ، وفي المقابل ، فإن تمسك شقيقه الإمام الحسين بالسلطة فقد أودى ذلك بحياة اثنين وسبعين من العترة المحمدية التي يفتخر بها الوجود ، ولنا في آل البيت القدوة والأسوة الحسنة ، ومن هذا المنطلق ، فإننا لو سلمنا بأحقية " مرسي " في الاستمرار في الحكم ، وافترضنا - جدلاً - بأن قدره ومنزلته ومكانته كقدر ومنزلة ومكانة الإمامين الشقيقين الجليلين ، فإن على مرسي - منطقياً- أن يتخذ من حلم وحكمة ورشد الإمام الحسن قدوة وسبيلاً ومخرجاً آمناً له ولعشيرته ولأمته ولوطنه العريق ، خصوصاً في مثل هذه المرحلة الدقيقة العصيبة من تاريخ أمتنا الأبية .

- وفي الواقع ، فإنني لا أجد مبرراً قوياً لتمسك " مرسي " وجماعته بتلابيب السلطة لهذا الحد من التعنت والإصرار غير المبرر ، اللهم إلا إن كان مضللاً ومغيباً ومعزولاً عن حقيقة مجريات الأحداث الدامية الراهنة ، لا سيما أن الإسلام لم ، ولن يقوم على حد السيف كما يتوهم بعض السفهاء والجهلاء ، والسؤال الذي أود طرحه على " مرسي " ، مفاده :- ماهي الدوافع الحقيقية التي تجعله وجماعته متكالبين لهذا الحد بتلابيب سلطة فانية قد تنتزع منه في أي لحظة ؟ ، وما الذي يدفعه لأن يرهق أبناء القوات المسلحة في تشييد وبناء الجدران الخرسانية الشاهقة التي تحول بينه وبين الثوريين الذين منحوه ثقتهم الغالية في غضون العام الماضي ؟ ، ثم ماذا سيخسر " مرسي " وجماعته حال تنازله عن السلطة - طوعاً - حقناً لدماء المصريين المهدرة ، اقتداءاً وتأسياً بالإمام الحسن بن علي رضي الله عنه ؟ ، وأخيراً ، ماذا سيعود على " مرسي " وعشيرته حال عناده وإصراره على موقفه المستفز المستبد القاسط ، الذي من شأنه حرق الوطن والمواطنين على حد سواء ؟؟؟

- وفي تقديري ، فإن عناد " مرسي " وتسلطه وإصراره وتكالبه على السلطة على هذا النحو الذي تشهده البلاد ، سيئول - بدوره - لاشتعال الصراعات الأهلية والمذهبية والطائفية التي لا تبقي ولا تذر ، والتي من شأنها خلق ذريعة قوية لتدخل مجلس الأمن الدولي في شئوننا الداخلية ، كما حدث بالعراق وأفغانستان وغيرهما ، لذا فإنني أطالب " مرسي " وجماعته بضرورة حقن دماء المصريين ، من خلال تنازله الفوري العاجل عن الحكم ، وأن يقوم - في الوقت نفسه - بتشكيل مجلس رئاسي موسع ، يضم بين طياته ممثلين عن الأزهر والكنيسة والقوات المسلحة والشرطة وجميع المؤسسات الوطنية والحزبية والسياسية المختلفة ، على أن يخرجوا - جميعهم - لجموع الشعب المصري ، على قلب رجل واحد ، حتى نفوت الفرصة الأخيرة على الحالمين بفرض الوصاية الدولية على وطننا العريق .



#محمود_قاسم_أبوجعفر (هاشتاغ)       Mahmoud_Qasim_Abu_Jaafar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الأشراف يعلن عدم مشاركته في فعاليات مظاهرات السبت المقبل
- حزب الأشراف
- يا .. أسفى على مصر !
- السيادينيون .. والجنس .. والسياسة !
- السيادينيون .. وخطيئة العسكري !
- عمالة السيادينيون .. ووطنية نجيب ساويرس !
- سليمان النعامي .. شيخ العرب !
- الوطن العربي .. في بؤرة الانهيار !
- بلاغ .. لوزير الداخلية !
- مصر .. وإيران .. هل يتحالفان ؟


المزيد.....




- ساركوزي: أي قراءات للزج به في السجن ؟
- الجزائر - المغرب: اتفاق سلام برعاية أمريكية خلال ستين يوما؟ ...
- غزة: قوة -رادع- التابعة لحماس توجه -ضربة قاسية- لمجموعة مسلح ...
- فزغلياد: القوات الخاصة البريطانية تنفذ عمليات سرية ضد روسيا ...
- نتنياهو يقيل مستشاره للأمن القومي تساحي هنغبي
- هل يستطيع فانس إلزام نتنياهو بعدم العودة للحرب؟
- حماس: تحقيق -ما خفي أعظم- يكشف فظائع الاحتلال في غزة
- -شبكات- تتناول رد مسؤولين بالبيت الأبيض على صحفي و غضب بشأن ...
- إيطاليا تفتح تحقيقا في سوء معاملة إسرائيل ناشطي أسطول الصمود ...
- ما السر وراء إلغاء قمة ترامب وبوتين وهل تعثرت جهود السلام بأ ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود قاسم أبوجعفر - الرئيس مرسي .. والإمام الحسن .. هل يستويان مثلاً ؟