رؤية أكاديمية للقضية الأرمنية مع الأستاذ علي ثابت صبري

عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 01:51
المحور: مقابلات و حوارات
    

**لماذا ترفض الدولة التركية الاعتراف بالإبادة الأرمنية...؟
.............................................................

إن الدولة التركية ليس عندها الشجاعة للاعتراف بالإبادة الأرمنية ، ويعود هذا إلى أن الأرمن لهم أراض وكنائس تاريخية داخل إطار الحدود التركية ما بعد لوزان 1923 ، أضف الأموال والمتاجر الأرمنية التى نهبت أثناء تنفيذ برنامج الإبادة ، وبالتالى الدولة التركية مدينة بأراضى وكنائس وأموال للشعب الأرمنى ، فهل لديها الشجاعة لذلك ....؟ ولاننسى التعويضات عن الأرمن الذين سقطوا ضحية التعصب التركى فى أثناء تنفيذ برنامج الإبادة .
................................................................

هل تري عدم الاعتراف التركي يقف عائقا أمام الانضمام التركي لدول الاتحاد الأوروبي.........................؟
.................................................................


لقد كان الملف الأرمنى من الملفات ذات الأولوية الكبيرة لدى الاتحاد الأوربى نظير انضمام تركيا له، بيد أن الممارسات والأطماع التركية فى قيادة الشرق الأوسط الجديد ، جعل الاتحاد الأوربى يُعيد التفكير مرة أخرى فى انضمام تركيا له ، وبالتالى فإن الاعتراف بالإبادة الأرمنية لن يؤثر على انضمام تركيا للاتحاد الأوربى ، إذا تم ضمها من الأساس .
.................................................

كيف تري استقبال العالم لمئوية الإبادة الأرمنية في ذكري اقتراب مئويتها عام 2015...؟
..............................................................

بدأ استقبال العالم بالفعل لمئوية الإبادة الأرمنية ، فحتى الآن اعترافت 24 دولة بالإبادة الأرمنية ومن الدول العربية " لبنان " ، بل أكثر من هذا ، التطور الشعبى الملحوظ نحو الوقوف بجانب الإبادة الأرمنية فى مئويتها المزمعة 24 أبريل 2015 . فيما تتأثر ضمائر شعوب كثيرة بما حدث للأرمن فى عام 1915 على يدّى العنصرية التركية ، دع عنك ، المؤلفات المؤتمرات والسيمنارات واللقاءات التليفزيونية التى تُعرف الشعوب بماهية القضية الأرمنية .
....................................................

ما الأنشطة العلمية والإعلامية التي يقوم بها الباحث علي صبري للتعريف بالإبادة الأرمنية................؟
........................................................................

لقد شاركت بأبحاث متعددة تخص القضية الأرمنية ،ومنها ( المذابح الأرمنية 1894 – 1896 بين الأكاديميين والهواة فؤاد حسن حافظ وعبد العزيز الشناوى نموذجاً ، دور الطباعة فى تفعيل الثورة الأرمنية ، الأنتاج المعرفى للثورة الأرمنية ، القضية الأرمنية عام 1878 ، بوغوص بك يوسفيان فى مذكرات نوبار باشا ) والآن بصدد الانتهاء من كتاب ( بريطانيا والقضية الأرمنية فى الدولة العثمانية 1878 - 1896 )، كذلك شاركت مع أستاذى الدكتور محمد رفعت الإمام فى العديد من اللقاءات التليفزيونية عن القضية الأرمنية .

.......................................................

*الأستاذ علي ثابت صبري

*حصل علي ليسانس الآداب- قسم التاريخ- بجامعة دمنهور
*حصل علي درجة الماجستير سنة 2012
*يعمل مدرسا مساعدا بكلية الأداب – جامعة دمنهور
*عضو الجعية التاريخية
*عضو لجنة رد المظالم
* عضومركز الدراسات الأرمنية بجامعة القاهرة ( قبل أن يجمده الإخوان بتوجيهات من تركيا )
*منسق لجنة الشئون الخارجية بلجنة ردالمظالم
*سكرتير تحرير مجلة آريك الأرمنية التي تصدر باللغة العربية
*له لقاءات تلفزيونية بقنوات( النيل – الحدث – أون تفي)
*شارك بالعديد من الدراسات والأبحاث في المؤتمرات والندوات
*من أشد المدافعين عن القضية الأرمنية
* ينتمي لمدرسة الدكتور محمد رفعت الإمام التاريخية

...................................................................

#عطا_درغام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل