أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عطا درغام - مع الشاعر المصري إبراهيم حسان















المزيد.....

مع الشاعر المصري إبراهيم حسان


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 09:58
المحور: مقابلات و حوارات
    


الشاعر المصري إبراهيم حسان
ولد بمدينة المنزلة محافظة الدقهلية. شتاء 1977.. أكمل تعليمه بها إلى المرحلة الثانوية.. ثم التحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1999..انضم للجيش المصري ضابطا احتياطيا.. ثم سافر لليبيا وبعدها للمملكة العربية السعودية للآن..
-حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مجال الشعر الفصيح عام1997 وكرمته الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة
-حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مجال الشعر الفصيح لعام 2001 وكرمته الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة
-حصل على المركز الأول على مستوى محافظة الدقهلية في مسابقة الشعر الفصيح لعام 1998 وكرمته المحافظة
-كرمته كلية دار العلوم جامعة القاهرة في مهرجان الشعر بها..
-كرمته جامعة القاهرة عن مشاركته الشعرية ضمن فاعليات الجامعة الثقافية
......................................................................
-** كيف كانت بداياتك الشعرية،..؟
…… ..
بدأ كتابة الشعر في المرحلة الإعدادية..كانت البدايات مجرد إرهاصات شعرية لفتت انتباه من حولي من أساتذتي وزملائي.. حيث كنت مولعا بالمطالعة لدواوين الشعر العربي ،وكنت أمكث ساعات في المكتبة لأتعلم فنون الشعر الفصيح.
……
-**ما مدى علاقتك كشاعر بالريف الذي تنتمي إليه ؟
نعم.. كان للمجتمع الريفي دورا كبيرا في تكوين موروثي الشعري ويتجلى ذلك في واضحا في قصائدي. فالخمائل والحقول ساعدتني كثيرا في سعة الخيال ووصف الطبيعة .. وكان من الصعب أن يظهر من الريف الذي عشت به شاعرا يحصد الجوائز.. بالرغم من أن نفس البيئة أخرجت للعالم علماء ومثقفين وأساتذة في شتى المجالات.. فأخذت على عاتقي أن أكون مثالا لريف مدينة المنزلة.. شاعرا يحمل هموم وآمال أهله… وجت كثيرا من التحديات من المقربين ومحطمي الهمم ،لكنني كنت عازما على التحدي وكان الشاعر بداخلي يدفعني لمواصلة مشواري الشعري.
..........................................................................
** من كان السبب في دخول إبراهيم حسان عالم الشعر؟ أول بيت كتبته لمن كان؟
هناك من أثر في طريقي للشعر.. رحمه الله الأستاذ فتوح عبدالغني مدرس اللغة العربية في المرحلة الثانوية.. حيث كان خطي مميزا وكان يطلب مني كتابة النص الدراسي وقت الفسحة للدخول للشرح مباشرة. يوما ما كتبت نصا شعريا لي.. دخل ووجد شعري. أثنى عليه وطلب مني تعلم العروض والتعمق في النحو وعلوم الشعر.. رحمة الله عليه فرح فرحا كبيرا بعد حصولي علي المركز الأول على مستوى الجمهورية بعدها بست سنوات…وكانت أول قصيدة شعرية كانت عن فلسطين.
..................................................
-**ما الأسباب التي جعلتك تدخل عالم الشعر...؟
أهم أسباب دخولي عالم الشعر موهبتي التي لاحظها من حولي واعتقد أنه لا يوجد سبب لدخول الشاعر عالمه الشعري.
..........................................................
-** من الشاعر الذي كان له تأثيرا في بدايتك الشعرية؟
بالطبع كان هناك شعراء كبار أثروا في، وعلى رأسهم أمير الشعراء أحمد شوقي بيك.. حيث لفت انتباهي عظمته الشعرية وقدرته على الخيال و الإبداع .
..................................................
-** بأي الأجواء تكتب القصيدة....؟
دائما ما أكتب قصائدي وسط الحقول وتحت الأشجار. وفي البيت بعد منتصف الليل.
........................................................
-**هل لدى الشاعر إبراهيم حسان أجواء خاصة؟
أحب العزلة والإنطواء.. وقت كتابة الشعر.. ولا أحب كتابة الشعر في الأماكن العامة او الشاهقة..
.............................................................
- ماالمدرسة الشعرية ينتمي إليها إبراهيم حسان..؟
أنتمي إلى مدرسة الكلاسيكية.. الشهر العمودي…
.............................................................
- **كيف تقرأ المشهد الشعري في الوطن العربي؟
حالة الشعر العربي ومنذ فترة طويلة تدل على أننا نعيش زمن محاربة اللغة العربية وطمس كل معالمها والقفز على كل ماهو جميل ورائع في مجتمعنا.. لقد أوكل أمر الشعر في بلدنا إما إلى جاهل بأمور لغتنا العربية أو إلى متسلق وعفن يسعى لهدم ثقافتنا وهويتنا العربية… جاء إلينا ما يسمون بأهل الحداثة وغيروا معالم الشعر والأدب وانحطوا بذوق مصر الأدبي إلى الحضيض.. بل وساعدهم الإعلام على هذا النحو. وأفرد الحلقات والمسابقات لشعر العامية وجعل منهم أمراء الشعر.. ثم راح يدعم وبقوة مايسمون بشعراء الحداثة. ذلك المخطط الخبيث الذي جعل أنصاف المواهب هم الجاثمون على صدورنا والمتحكمون في مصير الشعر والأدب العربي هم يحطمون قواعد اللغة ويحملونها ما لا تطيقه.. فلتذهب الحداثة وأهلها إلى الجحيم…. وما آلمني الإستهزا ء بتراثنا الشعري في الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية التي تعرض على شاشات الفضائيات…ولكن أمل في جيلي وجيل قادم يعيد إلى الشعر العربي مكانه وصدادته.
...................................................
- **هل تخلى الشعر عن مكانته لصالح زمن الرواية؟
الشعرهو ديوان العرب ولا يمكن لأي فن آخر أن يحتل مكانته.. إن مثل هذه الخرافات والصيحات الخبيثة التي تريد أن تجعل من الرواية ديوانا للعرب هم جهلة يدعون الثقافة.. فشتان بين تناول الشعر لجوانب المجتمع والبيئة وبين الرواية وقصورها في التثقيف والمتعة وتخليد أمجاد الأمم.
...............................................
-**هل أسهمت شبكة التواصل الاجتماعي في تطوير تجربتك الشعرية..؟
نعم ..لايمكن بأي حال من الأحوال أن نتجاهل الدور الكبير الذي حققته مواقع التواصل الاجتماعي في تقريب الشعراء والأدباء.. لقد جمعنا الفيس بوك والتويتر مع اصدقاء شعراء وكتاب كان من المستحيل الالتقاء بهم مرة أخرى.. لقد أشعل روح التنافس بيننا وعمق التواصل بينا جميعا.
.............................................
-* *وماذا تفعل لو جاءك قرار يقول انك لن تكتب الشعر بعد اليوم؟
التوقف عن كتابة الشعر هو الموت بعينه بالنسبة لي.. هو صديقي الذي يلازمني ويشاركني معاناتي….. الشعر إحساس ومشاعر لا يمكن أن تتوقف.. وأفكار ذات أجنحة تطير وتخترق الحدود والأسوار... الشعر لا قضبان له…
.............................................................
-** ما القصيدة أو الديوان الأقرب إلى قلبك....؟ ولماذا....؟
قصيدة ربيع الأحجار من أقرب القصائد لقلبي ،لأنني كتبتها وألقيتها في الجامعة الأمريكية وقت ضرب العراق ..حينما ألقيتها وكأن على رؤوسهم الطير.. نالت اعجاب الحاضرين ونلت تكريما وشعار الجامعة… بالرغم من أن المستشار الثقافي لجامعة القاهرة وقتها حذرني من القائها… لقد حملت رسالة الى المجتمع الدولي وقتها حول العراق وحضارته وأكذوبة الدمار الشامل بغرض سحق حضارته والاستيلاء على ثرواته…
........................................................
-**هل تعتبر نفسك من الشعراء غزيري الإنتاج ؟
أعتبر نفسي نسبيا غزيرا من حيث الإانتاج الشعري… فأنا لا أكتب القصيدة ،ولكن هى التى تكتبني…
.............................................
-**ما المركز الذي يتبوأه الحب في كتاباتك الشعرية؟؟؟
الحب… ذلك الرابط والشعور المقدس النبيل ..ملهم الشعراء والعظماء.. هو هاد للبشرية.. سبب في تآلف القلوب.. باعث الأمم للتقدم ورافع شأنها ومخلد أمجادها.. إنه الحب. هبة الله لنشر السلام والأمن والاستقرار في الأرض.
...............................................
-**كيف يخدم الشعر القضايا التي تؤمن بها وتدافع عنها؟؟
الشاعر هو بكل تأكيد ابن لبيئته ..نعم للسياسة حظ وافر من كتاباتي. الشاعر ضمير العالم ونبي عصره الذي يتنبأ بالمستقبل يبشر بالخير وينذر بالكوارث والهلاك لذلك لا أستطيع أن أقف صامتا أمام ما يحدث في العالم العربي والإسلامي من جرائم بحق البشرية التي كانت وستظل محط أطماع العرب..!
.................................................................
- **هل أنت مع كتابة القصيدة العمودية أم مع الحداثة في كتابة الشعر؟؟؟
لست بالتأكيد من المؤيدين لمايسمى بشعر أو شعراء الحداثة.. لا أختلف معهم شخصيا بل فكريا وأدبيا.. أرى أن هذا النوع من الشعر إن صحت تسميه كذلك… بهدم اللغة العربية ويدمر ثقافة الاجيال ويعمق الفجوة بين العربي وهويته الأصيلة.. وللأسف الشديد أجد أن الإعلام العربي يغرد لهم الصفحات والشاشات والمحافل لنشره.. وهناك من أنصاف المثقفين وكهنة الأدب بمصر ممن تولوا إفكا وعدوانا مقاليد الثقافة في بلدي هم جزء من مخطط كبير للحرب الشعواء على مصرنا الحبيبة.. ناهيك عن شعراء العامية وما يقومون به من تجريف للغة وهدم معالمها..
...............................................................
-** كيف يمكن للشعر أن يصنع عالمًا مختلفًا؟ وهل يستطيع؟
الشعر… سيظل له دور كبير في تقدم الأمم والشعوب.. فكم من شاعر أثار ثورة من تحت رماد أمة خيل للعالم كله أنها ماتت !!وكم من شاعر استشرق لأمته خطرا محدقا بها..!!! وكم من شاعر حلق بأخلاق شعبه ووطنه إلى آفاق واعدة…!! وغرس في أجيال أمته فضائل العدل والحب والرحمة والسلام!! هذا هو بعض من دور الشعر في عالمنا..
.........................................................
-**هل للمرأة مجال في كتاباتك الشعرية ؟؟
المرأة…. هى الملهمة الأولى.. للشعراء والعباقرة والعظماء.. هى مؤسسة الأجيال. وباعثة الأمل في العالم.. لذلك لا تتعجب من وجود قصائد كثيرة تتحدث عن الحبيبة والزوجة…
........................................................
-**هل للسياسة مجال في كتاباتك الشعرية..؟
السياسة كما أسلفت قضية ضمن قضايا تهم الشاعر.. لأنه حكيم أمته الذي يرى الأمور بعين ثاقبة لذلك فهو لقمان شعبه.. الذي يرميه من حواله دائما بالجنون… .
...............................................................
-** ما الذي يُسقط الشاعر من وجهة نظر الشاعر إبراهيم حسان؟
أشد ما يسقط الشاعر من حساباتي هو التملق السياسي والنفاق الطبقي والتسلق فوق كل الأخلاقيات والآداب للوصول للسلطة والنفوذ.. ما كان الشاعر إلا صاحب قضية مدافعا عن مبادئ.. قدوة لشعبه لا يزيف التاريخ بقصائده من أجل جاه أو سلطان وإن انحرف عن ذلك فهو ليس بشاعر. الشاعر هو ضمير الأمم والشعوب نصير الفقراء ناقل همومهم ووجعهم لمن أوكلت إليه مقاليد البلاد
...................................................................
- **متي يتوقف إبراهيم حسان عن كتابة الشعر..؟
يمكن القول بأنني سأتوقف عن كتابة الشعر.. فقط عندالرمق الأخير من حياتي.. فهو صديقي إذا هجرني أصدقائي وهو أنيسي إذا افتقدت المؤنس. وهو ملهمتي التي تعازلني بالليل وتداعب خاطري ..الشعر حياتي
.............................................
-**كيف تري
الحب- الفن- السعادة – الحرية – العدل – الدين –المرأة – الحياة – الموت...؟
-الحب: منحة إلهية للبشرية حتى يتذكورا دوما أن هناك من يخاف عليك. ويتألم لمعاناتك
-الفن: رسالة سامية لبناء مجتمع متقدم راق لا يفرق أو يميز بين أبنائه
-السعادة: غاية صعبة المنال..
-الحرية: أساس كل إبداع وتقدم. وهى مبتغى الشاعر الحر النبيل
-العدل: لولاه لأصبحت الأرض غابة
-الدين: ميراث الأخلاق وباعث الهمم ومهذب الشعوب ورسالة السلام للعالم
المرأة : لولاها لماكانت هناك حياة او خلق أو رب بعبد…
-الحياة: هي طريق قصير لحياة أبدية
-الموت: الحقيقة الوحيدة في عالمنا.. والتي نغفل عنها كثيرا…



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية عربية للعدوان الإسرائيلي علي غزة-3
- رؤية عربية للعدوان الإسرائيلي علي غزة-2
- رؤية عربية للعدوان الإسرائيلي علي غزة-1
- شارون يعود من جديد....!
- قابيل والغراب
- قابيل وهابيل
- إبليس عدو البشر
- إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -3
- إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -4
- إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -1
- إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -2
- أغنية مصرية
- ملحمة بورسعيد
- بورسعيد 1956
- رؤية سياسية للإبادة الأرمنية مع رباب كمال عضو حزب المصريين ا ...
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 3
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 2
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 1
- القضية الأرمنية بعيون عربية
- حان الوقت أن تعترف مصر بالإبادة الأرمنية


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عطا درغام - مع الشاعر المصري إبراهيم حسان