أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - أرحل أنت وحزبك ودع الشعب يداوي جراحه ويستعيد عافيته!!!














المزيد.....

أرحل أنت وحزبك ودع الشعب يداوي جراحه ويستعيد عافيته!!!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 14:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أرحل أنت وحزبك ودع الشعب يداوي جراحه ويستعيد عافيته!!!
أرحل.. أرحل.. أرحل أنت وحزبك إلى جــهنم وبئـس المصـــير!!!
أرحل ..أرحل.. أرحل أنت وحزبك فليس هناك من يبكيكما بالعراق!!!
يقول تاريخ الشعوب: ليس هناك من حاكم تشبث بالحكم إلا وانتهى إلى قير وبئس المصير... هكذا علمتنا أحداث التاريخ على الصعيد العالمي وبالعراق أيضا.
ليس هناك من حاكم تشبث بالحكم بالرغم من إرادة شعبه الكادح إلا وحصد نقمة الشعب وغضبه.
ليس هناك من حاكم ارتكب أخطاء فادحة إلا وحاسبه شعبه حساباً عسيراً وبصور شتى ولو بعد حين.
ليس هناك من حاكم ارتكب جرائم بحق شعبه إلا وانتقم الشعب لنفسه منه. هكذا كانت وقائع تاريخ الشعوب، ومنها تاريخ أحداث ووقائع ما جرى ويجري بالعراق منذ خمسين عاماً.
منذ تسع سنوات ارتقى إلى دست الحكم بالعراق، وبغفلة حقيقة من الزمن ومن عقلاء الشعب وأخياره، شخص لم يكن يصدق يوما أنه سيكون موظفا صغيرا في دائرة من دوائر الدولة العراقية في سدة الهندية أو طويريج، وأصبح اليوم حاكماً بأمره على شعب العراق بدعم من إيران والولايات المتحدة الأمريكية. أصبح الرجل حاكماً على بلاد تعتبر واحدة من أبرز مهود الحضارة البشرية على امتداد تاريخ البشرية. هذا الشخص الذي ارتدى رداء فضفاضا جداً وأصبح به أشبه بالمهرج الفاشل والحاكم الأفشل، ارتكب منذ أن قفز إلى سدة الحكم أبشع الأخطاء وحصد شتى التهم بارتكاب نظامه جرائم بشعة لا يجوز لحاكم أن يرتكبها في بلد مثل العراق، بلد التعدد القومي والديني والمذهبي والفكري، بلد التنوع والتلاقح الثقافي، وإلا أصبح المنافس الفعلي لنهج وسلوكيات صدام حسين. وهكذا كان!
نحن أمام شخص لا يريد أن يسمع إلا صوته، لا يريد أن يسمع نصائح الشعب والنداء الذي أطلقوه "أرحل" أرحل قبل فوات الأوان، أرحل قبل أن تتسبب بموت المزيد من البشر على أيدي قوى إرهابية أو قوى مماثلة في سلوكها الطائفي. أرحل قالها رجل المرجعية الأول على قاعدة "الحر والعاقل تكفيه الإشارة". ولكن لا حياة لمن تنادي!!!
أرحل قالها حلفاء له في الحزب والتحالف الوطني، بل وفي قائمته من قال له أرحل قبل فوات الأوان. أرحل، قالها من ساعده في الوصول إلى السلطة على الصعيد العالمي والإقليمي. ولم يسمع ولا يريد أن يسمع لأنه ليس حراً وليس عاقلاً، بل هو سجين فخ الأيديولوجية الدينية الطائفية المتبلدة، سجين عشقه للسلطة والمال والنفوذ، عبداً لمصالحه، رجل دولة وسياسة فاشل عجز عن التعامل مع الأحداث كرجل دولة.
مرة أخرى يصرخ العالم كله أرحل.. أرحل... أرحل أنت وحزبك قبل فوات الأوان، فمن يتأخر يعاقبه التاريخ شر عقاب. وهذا ما ينتظر من لم يستمع حتى إلى صوت مرجعيته الدينية والمذهبية التي ساندته وساعدته على الاستمرار في الحكم طيلة السنوات المنصرمة حتى أصبح يشكل عبئاً ثقيلا عليها وخطراً يهدد كل الطائفة التي يدعي تمثيله لها لما ارتكبه من أفعال سيحاسبه الشعب عليها شر حساب.
سترتفع أصوات مئات ألوف الضحايا من أجداثها تصرخ بوجه الحاكم المتشبث بالحكم: من المسؤول عن موتنا وهل يستحق الحكم التضحية بنا؟ وستصرخ الضحايا بوجه الطائفيين من أمثالك في الطرف الآخر: من المسؤول عن موتنا وهل يستحق الحكم التضحية بنا؟
هل تسمع بكاء وعويل الثكالى واليتامى والجرحى والمعوقين والمحصورين في جبال سنجار، هل تسمع أيها الحاكم المستبد بأمره وهل يسمع حزبك الخارج على الشرعية الدستورية وحقوق الإنسان صراخ من هرب بجلده من إرهاب الداعشيين المجرمين الذين اجتاحوا الموصل واحتلوها وجندك الذين لم يحركوا ساكنا بل غادروا الموصل زحفاً على الأقدام وتركوا كل شيء للغازي المحتل ليستخدم السلاح ضد أهل الموصل، ضد الجميع ولكن بشكل خاص ضد المسيحيين والإيزيديين والشبك والتركمان من تلعفر وضد الإقليم، ثم ليصلوا إلى بغداد وغيرها!
هل تدرك ما سيحصل للشعب العراقي لو استمر حزبك وأنت معه على رأس الحكم بالبلاد. إن العراق سيتحول إلى جحيم ما لم ترحل أنت وحزبك ونظامكما الطائفي اللعين.
أرحل يا رجل أنت وحزبك قبل فوات الأوان. أرحل ولعنة الشعب تطاردكما كما تطارد صدام وحزبه الفاشي.
10/8/2014 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء عاجل وملح إلى كل العراقيات والعراقيين والعرب والكُرد أل ...
- أليس المالكي بنهجه وسياساته الطائفية والاستبدادية من فتح نار ...
- الإيزيديون العراقيون كانوا وما زالوا ضحية التشدد الديني والط ...
- فخ العناد السياسي لنوري المالكي يقوده إلى ما انتهى إليه صدام ...
- الرقم 13 المشؤوم هو عدد مقاعد المالكي وحزبه في مجلس النواب ا ...
- الموت يحاصر الشعب وليس في النخبة الحاكمة من منقذ!!!
- النهج الإسلامي الفاشي العدواني للقاعدة و“داعش“ وما يماثلها م ...
- هل يمكن لإسرائيل أن تعيش دون سلام دائم وعادل مع جيرانها العر ...
- الجرائم البشعة ضد بنات وأبناء شعبنا من المسيحيين بالعراق
- حلفاء داعش يجتمعون بعمان باستضافة ورعاية ملكية، فما الهدف؟
- حلم الشعب وأمله يقول: وستنقضي الأيام والخير ضاحك...يعم الورى ...
- نوري المالكي خازوق العراق المميت!
- السعي المحموم للقوى الطائفية لتلويث القوى الديمقراطية بالطائ ...
- ملاحظات حول دراسة تحت عنوان :الأزمة السياسية الحالية: رؤيا ا ...
- الرقصة الأخيرة: رقصة الموت السياسي لنوري المالكي!
- قراءة في كتاب -بغداد ... أمس- للكاتب البروفيسور الدكتور ساسو ...
- من منهما الأكثر عشقاً ونرجسية واستبداداً في حكم العراق؟
- هل من حلول سلمية وديمقراطية للأزمات المتشابكة والمعقدة بالعر ...
- الإصرار على البقاء في الحكم، جريمة بحق وحدة الشعب العراقي وا ...
- حين تكون الهمجية عنوان تنظيم ما، فلا ينُتظر منه إلا الموت وا ...


المزيد.....




- بولتون لـCNN: النظام الإيراني في ورطة ولا أساس للأمن بوجوده. ...
- الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية و ...
- حفل زفاف طفلة في ديزني لاند باريس يثير استنكاراً واسعاً وتدخ ...
- بالاعتماد على استخبارات مفتوحة المصدر.. تقرير يُرجح أن إسرائ ...
- هل عقد ترامب العزم على إسقاط النظام في إيران؟
- أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر ر ...
- 7 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونة
- مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
- مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجي ...
- شاهد.. السرايا تستهدف قوات إسرائيلية بصاروخين روسيين موجهين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - أرحل أنت وحزبك ودع الشعب يداوي جراحه ويستعيد عافيته!!!