أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الكتلة النيابية الاكبر .. الفرقة الناجية














المزيد.....

الكتلة النيابية الاكبر .. الفرقة الناجية


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ انتهاء الانتخابات و اعلان فوز دولة القانون باكثر المقاعد النيابية ، والجدل يدور حول الكتلة النيابية الاكبر التي ستكلف مرشحها لرئاسة الوزراء ، وكان مثل هذا الجدل انطلق بعد الانتخابات السابقة عام 2010 بشأن القائمة التي ستقدم مرشحها لرئاسة الوزراء ، حتى حسمت المحكمة الاتحادية الامر وحكمت للكتلة التي شكلها الائتلاف الوطني ليتم انتخاب المالكي لدورة ثانية على حساب مرشح القائمة العراقية المنافسة السيد اياد علاوي .
وبما ان التحالف الوطني يعد الكتلة الاكبر حاليا وهو يضم عدة كتل او احزاب وتنظيمات سياسية و قوائم انتخابية تقع على عاتقه مهمة ترشيح من يراه مناسبا لرئاسة الوزراء ، وبسبب عدم امكان اتفاق كتلة التحالف الوطني على مرشح معين ، لذلك دار الجدل ويدور منذ انتهاء الانتخابات حول تسمية المرشح لرئاسة الوزراء، مما اتاح لقائمة دولة القانون اعتبار نفسها الكتلة الاكبر ، وبذلك يكون من حقها تسمية رئيس الوزراء .
وان كان هناك امر عـُرفنا به فهو كثرة اختلافنا ، وهو امر معروف على مدى التاريخ ، نختلف على كل شيء ، حتى تفسير كلمة مثل حتى ، اختلف عليها نحاة العراق وتشعبوا فيها حتى قال حكيم منهم : اموت وفي قلبي شيء من حتى ، لما فيها من احكام ومعاني واشتقاقات لا تعد ولا تحصى ، ومن نوادر الاختلاف على الاحكام والمعاني ما يروى عن هجرة سيبويه النحوي الكبير من بلاد الرافدين لينزوي في قرية في بلاد فارس ويقضي نحبه حسرة واسى على ما رآه من اختلاف الناس في ابسط الامور .
يستمر الجدال حول الكتلة الاكبر التي ستفوز بمنصب رئاسة الوزراء ، لانها الجائزة الكبرى التي تتيح الحصول على المغانم والمناصب والمقاولات وتحويلات الدولار الى خارج العراق ونهب الممتلكات الحكومية ، وعقد الصفقات الكاذبة .
منصب رئيس الوزراء سيخسره الجميع .
فالذي لا يعرفه المتصارعون على المنصب ، انهم جميعا يدورون في قاعة ظلماء ، يركضون بحثا عن مغنم بينما داعش على الابواب ، تطرق غرف نومهم بقوة وهم يتصارعون من اجل غنيمة سيدفعون ثمنها من دمائنا وارواحنا.
وها نحن نرى ابناء شعبنا يهيمون في الوديان والبراري والجبال بينما اصحاب السيادة يرفلون في قاعة مجلس النواب ببدلاتهم المطرزة بحلي باريس وانجلترا يتبخترون فيها وكأنهم ينعمون بامان قصر الاليزيه !!



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوريات الجنة .. اغراء وإرهاب
- الحل الامثل في الكونفدرالية
- تخلي المالكي عن رئاسة الوزراء
- اهمية الرمز الثقافي : البحث عن سرفانتس / دون كيشوت
- من أجل جلسة برلمانية مثمرة
- وا موصلاه ......
- فوج نسوي في الديوانية... في الامر مبالغة
- اوباما يتخلى عن الاتفاقية الاستراتيجية مع العراق
- رشاشة اثيل النجيفي وبندقية سلفادور الليندي
- رسالة مفتوحة الى اعضاء اللجنة التفاوضية بين اقليم كردستان وا ...
- اللعبة المحكمة ...... رواية الاديب كريم السماوي
- النفط سلاح خطير ....... استنزف العراق
- لماذا يفوز المالكي رغم الاعتراض على ولايته الثالثة ...مقاربة ...
- ابعاد الانتخابات العراقية في الداخل والخارج
- العراق والسعودية ...... كي لاتقود التصريحات المتبادلة الى حر ...
- العلاقات المضطربة بين القوى السياسية تهدد مصير العراق
- وا..... صدراه
- الانتخابات خارج العراق حيث لا توجد بطاقة الكترونية
- فتنة مجلس النواب في تقاعد شرب الانخاب
- الكرد الفيلية وابناء الكاظمية وفقراء العراق ... استشهدوا في ...


المزيد.....




- اكتشاف يذهل العلماء.. فتاة تعثر على صدفة سلحفاة عمرها 32 ملي ...
- مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار يمنع تفعيل -آلية الزناد- في ال ...
- مقتل قيادي في -داعش- بعملية أمنية عراقية في سوريا.. ما علاقت ...
- كيف تحولت عملية مياه بيضاء بسيطة إلى كابوس يهدد بصر العشرات ...
- غزة: لماذا كانت دائماً ساحة صراع؟
- -سيأتي دورك-.. كاتس يهدد زعيم الحوثيين ويتوعد برفع العلم الإ ...
- الدوحة تستقبل بريطانيين أفرج عنهما من أفغانستان بوساطة قطرية ...
- التجويع الإسرائيلي يحصد مزيدا من أرواح الأجنة والخدج
- الاحتلال يهدد بقصف غير مسبوق لغزة وغاراته توقع عشرات الشهداء ...
- كابل ترفض تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قاعدة باغرام


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - الكتلة النيابية الاكبر .. الفرقة الناجية