أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - من أجل جلسة برلمانية مثمرة














المزيد.....

من أجل جلسة برلمانية مثمرة


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستعقد يوم الثلاثاء القادم ، الاول من تموز، الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب العراقي برئاسة اكبر الاعضاء سنا .
ومن أجل ان تكون هذه الجلسة مثمرة وتحقق بعض ما يرنو اليه ابناء الشعب من انفراج في الازمة التي تركها مجلس النواب السابق مفتوحة على مصراعيها ، اذ ترك امر الميزانية دون المصادقة عليها ، وتسبب في عرقلة الكثير من القضايا الاقتصادية والاجراءات التنفيذية من اعمار واستثمار وغيرها ، كما ترك البلاد في خضم ازمة الهجوم على نينوى واخفاق حكومتها المحلية التي كان يرأسها اثيل النجيفي شقيق رئيس مجلس النواب السابق اسامة النجيفي دون الدفاع عنها والحفاظ على ارواح المواطنين التي تعد من اولى مسؤوليات الحكومة المحلية ، اضافة الى تخاذل القوات المسلحة المنوط بها حماية المدينة وسكانها من اي اعتداء اثيم ما وضع البلاد في اتون معارك لا جدوى منها سوى تأجيج روح العداء بين المواطنين ومحاولة استهداف مجاميع سكانية معينة كي تثير ازمة ثقة بين المواطنين وتؤجج خلافات تاريخية عفا عليها الزمن ، لايتعلق بها سوى من تخلف عن ركب الحضارة وحرم مصادر العلم والثقافة .
في هذه الظروف التي يمر بها وطننا ، يأمل شعبنا من النواب ان يسارعوا الى اكمال النصاب وتحمل مسؤولية اتخاذ القرارات التي تنهض بالوطن مما أحاق به من أدران العصابات المسلحة التي لبست لبوس الدين زورا وبهتانا، واخذت تعيث في البلاد فسادا ، لتعمل على القضاء على العملية السياسية في وطن يحاول ان يتعايش فيه الجميع تحت ظلال القانون والمساواة ، وممارسة الديمقراطية واللجوء الى صناديق الاقتراع لحسم اي خلاف في السباق على السلطة ، وتقاسم الثروة بعدالة، بدلا من تبديد الثروة النفطية التي لن تكون مستمرة الى الابد على الاسلحة والمعارك الجاهلية التي يدفع شعبنا ثمنها باهظا من مستقبل ابنائه وبناته .
يتصاعد الخلاف حاليا حول مرشح الكتلة الاكبر ، ويعترض البعض من القوى السياسية على ترشيح السيد رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي الى منصب رئيس الوزراء ، ولا بأس في مثل هذا الاعتراض وغيره ، على ان يكون الحكم في الاختيار قبول رأي الاكثرية في المجلس والتصويت على المرشح المطروح على بساط البرلمان ، والقبول بنتائج التصويت داخل قبة البرلمان كي نتجنب اللجوء الى العنف والقوة وليكون ذلك سنة لمن يأتي فيما بعد ، فليس من المعقول ان نفرض اليوم امرا خارج التصويت في المجلس ، ولن نقبل به غدا ، يوم يأتي من يفرض مايريد بالدبابة او بالجزمة العسكرية .
ان مساندة القوات المسلحة ، والحكومة الحالية ، ومدها بما تحتاج من دعم مادي ومعنوي وسياسي وعسكري ، امر لا يتعلق بالحكومة وحدها ، وانما يتعلق بسلامة الوطن كونه الخيمة التي يعيش تحت سمائها الجميع عربا وكردا وتركمانا ، شيعة وسنة ومسيحيين وصابئة واشوريين وشبك وايزديين وكلدان وسريان .. الخ.
قد يذهب البعض الى ان الامر لا يعنيه وانما هو صراع بين السنة والشيعة فقط ! ارى ان هذا الرأي لايستقيم مع مستوى الصراع الذي يدور بين قوى التخلف المتمثلة بفصائل الارهاب المسلحة التي تحمل مختلف التسميات ، واخرها اسم داعش الذي بات رمزا للجرائم المنكرة والاثمة بحق ابناء شعبنا دون تمييز ، فقد شملت جرائم الزمر المسلحة المواطنين من مختلف القوميات والمذاهب والاديان الذين شردوا في مخيمات نائية ، وهجروا من بيوتهم واستبيحت حرماتهم .
ينتظر ابناء شعبنا من ممثليه الذين انتخبهم في اصعب الظروف لهذا المجلس النيابي ان يكونوا في مستوى مسؤوليتهم الوطنية ويساهموا في معالجة الازمة الحالية برؤية وطنية تضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل شيء .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وا موصلاه ......
- فوج نسوي في الديوانية... في الامر مبالغة
- اوباما يتخلى عن الاتفاقية الاستراتيجية مع العراق
- رشاشة اثيل النجيفي وبندقية سلفادور الليندي
- رسالة مفتوحة الى اعضاء اللجنة التفاوضية بين اقليم كردستان وا ...
- اللعبة المحكمة ...... رواية الاديب كريم السماوي
- النفط سلاح خطير ....... استنزف العراق
- لماذا يفوز المالكي رغم الاعتراض على ولايته الثالثة ...مقاربة ...
- ابعاد الانتخابات العراقية في الداخل والخارج
- العراق والسعودية ...... كي لاتقود التصريحات المتبادلة الى حر ...
- العلاقات المضطربة بين القوى السياسية تهدد مصير العراق
- وا..... صدراه
- الانتخابات خارج العراق حيث لا توجد بطاقة الكترونية
- فتنة مجلس النواب في تقاعد شرب الانخاب
- الكرد الفيلية وابناء الكاظمية وفقراء العراق ... استشهدوا في ...
- جريمة 8 شباط .. مقدمة ونتائج
- النفط : لكي لايدق اسفينا بين المركز والاقليم
- العراق .... شذر مذر
- ايران والعرب قاب قوسين من الغرب وادنى
- جريمة البسكويت الفاسد لاطفال العراق


المزيد.....




- أخذ -منعطفًا خاطئًا-.. سيارة رجل مسن تعلق على السلالم الإسبا ...
- الموقف من -اغتيال خامنئي وقلب نظام إيران-.. الكرملين يعلق بر ...
- طاقم CNN يرصد نشاطًا جويًا متزايدًا في سماء طهران.. شاهد ما ...
- عشرات القتلى في غزة جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة
- تحديث مباشر.. نتائج ضربة إيران بإسرائيل وتصريح جديد لنتنياهو ...
- أثناء استعراض مراسل CNN لأضرار هجوم إيراني على الهواء.. سقوط ...
- ما هو الدور المحتمل لبريطانيا إذا انخرطت واشنطن في الصراع ال ...
- موقف ألمانيا من نزاع إسرائيل وإيران في ضوء القانون الدولي!
- بيسكوف: الحديث عن اغتيال خامنئي أمر غير مقبول
- نهاية العالم بين -أم الحروب وأم أمهات القنابل-!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - من أجل جلسة برلمانية مثمرة