أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - العراق والسعودية ...... كي لاتقود التصريحات المتبادلة الى حروب اخرى














المزيد.....

العراق والسعودية ...... كي لاتقود التصريحات المتبادلة الى حروب اخرى


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المقولات المفيدة في تاريخ الصراعات الدولية : الحرب تبدأ في الرؤوس اولا .
حين يفكر اي شخص بعداء تجاه الاخرين ، لاشك انه يبدأ بوضع اسس معركة قادمة تنفجر لتدمر أحد الطرفين او الاثنين معا. وهو ما حصل بين العراق وايران ، وبين المانيا واوربا في الحرب العالمية الثانية .
نعرف جميعا كيف بدأ قائد عصابة النظام السابق الغاء معاهدة الجزائر التي مزقها امام كاميرات التلفزيون و الصحفيين ، كان قد فكر قبل ذلك في الحرب مع ايران ، لذلك اصرت ايران على حقها في التعويضات عن الخسائر في الحرب لان العراق هو الذي بدأ بها ، والاصح ان صدام حسين هو الذي بدأ بها وليس العراق .
منذ سنوات ، بالاحرى منذ عام 2003 ، لم تبد السعودية تجاه العراق اية مشاعر ودية في سياستها الخارجية ، فلم تتبادل الزيارات مع العراق ، ولم تستقبل رئيس الوزراء العراقي رغم رغبة العراق فتح صفحة جديدة مع السعودية تختلف عن تلك التجربة المريرة التي ارسى اسسها صدام في العلاقات الاقليمية في المنطقة ، وكان ذلك بلا شك خطأ كبير في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الجارين .
ان محاولة العراق التقرب من السعودية تكررت أكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة ، حتى ذهب السيد موفق الربيعي قبل سنوات وكان انذاك مسؤول الامن القومي العراقي ، وسلم بنفسه الى الرياض، بطائرة خاصة ، عددا من السعوديين المدانين في التفجيرات الانتحارية واعمال العنف ضد المواطنين العراقيين العزل ، دون ان يحصل من السعودية حتى على شكر بسيط يتمثل في مبادرة ودية على ما قام به .
ومن نافلة القول ان خوض اي حرب مع طرف اخر ، تفرض عليك ان تعد نفسك فكريا ونفسيا للمضي الى المعركة ، التي قد تبدو للوهلة الاولى نزهة بسيطة ، لاتتطلب سوى ضرب بضعة طلقات نارية فوق رؤوس الناس النيام ، ليصحو على صوت الرصاص ، وبعدها ستتكفل الظروف المختلفة والعوامل المساندة رفد المعركة بوقودها وحطبها .
حدث مثل ذلك سابقا في لبنان ، وفي سوريا ، وبين العراق وايران ، ولا اعرف سر عدم اتعاظ الحكام في بلدان الشرق الاوسط من اشعال هذه الحروب الخاسرة التي تأتي بنيرانها على الاخضر واليابس في بلدان لا تملك من مقومات الحياة شيئا يغيض العدو اويسر الصديق .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات المضطربة بين القوى السياسية تهدد مصير العراق
- وا..... صدراه
- الانتخابات خارج العراق حيث لا توجد بطاقة الكترونية
- فتنة مجلس النواب في تقاعد شرب الانخاب
- الكرد الفيلية وابناء الكاظمية وفقراء العراق ... استشهدوا في ...
- جريمة 8 شباط .. مقدمة ونتائج
- النفط : لكي لايدق اسفينا بين المركز والاقليم
- العراق .... شذر مذر
- ايران والعرب قاب قوسين من الغرب وادنى
- جريمة البسكويت الفاسد لاطفال العراق
- شرعية الحرب على الارهاب
- نواب المجلس ... بين الاستقالة والزعل
- دعم الجيش في مهامه القتالية موقف وطني صائب
- جريدة التآخي تزعزع الاواصر بين الكورد وكوردستان
- بغداد الحضارة تأبى العنف
- هل ستدعم ايران المالكي لولاية ثالثة ... على هامش زيارة المال ...
- بغداد من عاصمة الثقافة الى مدينة منكوبة بالفيضان
- حدث في استانبول / 4 .... محافظ انقره يعترف باستخدامه كلمة : ...
- حدث في استانبول 2 و 3 ...مهرجان عرس وحفل فني في استقبال البر ...
- حدث في استانبول


المزيد.....




- -الموت أحلى من العسل-.. متظاهرة إيرانية في طهران توجه رسالة ...
- ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
- مقتل 70 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واشتباكات في ...
- بين الغضب واللامبالاة: كيف تنظر الشعوب العربية إلى إيران في ...
- قصف صاروخي إيراني يشعل حرائق ويتسبب بأضرار في بئر السبع
- حرب إسرائيلية إيرانية.. هل تتدخل أميركا؟
- الملاكم ناوروتسكي.. لماذا تخشى أوروبا الرئيس البولندي الجديد ...
- محادثات إيرانية أوروبية بجنيف وعراقجي: لا حوار مع واشنطن
- 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و-نيميتز- تصل خلا ...
- ما هي القاذفة الأمريكية الشبح -بي-2- التي تعول عليها إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - العراق والسعودية ...... كي لاتقود التصريحات المتبادلة الى حروب اخرى