أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - رشاشة اثيل النجيفي وبندقية سلفادور الليندي














المزيد.....

رشاشة اثيل النجيفي وبندقية سلفادور الليندي


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عام 1973 ، لم يكن مضى على تسنم سلفادور الليندي رئاسة الجمهورية في تشيلي سوى ثلاث سنوات ، فهاجم القصر الجمهوري رعاع الرأسمالية ، حمل سلفادور الليندي بندقيته وقاتل قتال الابطال حتى استشهد في القصر الجمهوري دفاعا عن وطنه تشيلي .
بعد استشهاده ،استلم السلطة بينوشيت الجنرال الفاشي الذي قاد الانقلاب اليميني ، فجرع ابناء البلاد الاحرار كأس المنية . استشهد الالاف على يـد عصابات الانقلاب البينوشيتي ، ولكن بينوشت لم ينجو من العقاب ، فحوكم و نال حكم التاريخ الذي كساه بالعار في رحيله ومثواه ، حيث القي في مزبلة التاريخ .
بندقية سلفادور الليندي التي استشهد وهو يحملها دفاعا عن شعبه ووطنه مازالت رمزا للوطنية ، وما زال سلفادور الليندي كما الزعيم عبد الكريم قاسم الذي استشهد يوم 8 شباط الاسود عام 1963 اسما وعلما من اعلام النضال الاممي في امريكا اللاتينية .
في احداث الموصل الاخيرة والتي ذهبت لقمة سائغة الى انياب البعث الصدامي - داعش - شاهدنا السيد محافظ الموصل اثيل النجيفي يحمل رشاشته مع حمايته ليسير في شوارع الموصل في تظاهرة بائسة ، لا ليقاتل المهاجمين الذين استباحوا مدينة يحكمها هو واسرته ، وانما ليستعرض بها امام الكاميرات بهلوانينته التي سرعان ما انكشفت بهربه خارج المدينة ، لينام هناك نومه الهانئ ، بينما ابناء مدينته الموصل الحدباء يفرون امام عصابات همجية اقتحمت المدينة من خارج الحدود في غفلة من اهلها وفي تواطئ من حكامها .
ان اي مواطن يشعر بمقدار بسيط من الكرامة ، لن يترك الساحة تجول بها عصابات مهاجمة آتية من خارج الحدود لتعيث بالمدينة فسادا .
وفي هذه المناسبة لا بد وان نذكر القراء الاعزاء ، رغم علمي انهم لن ينسوا ما حدث يوم 8 شباط في بغداد ، حين هاجمت قطعان الحرس اللاقومي وزارة الدفاع وارادت اسقاط النظام الجمهوري .
فرغم تمكنها من اختراق وزارة الدفاع واسقاط المعسكرات الوطنية ، بسبب خيانة بعض كبار الضباط ، وحبكة المؤامرة الاقليمية على الزعيم عبد الكريم قاسم ، الا ان جماهير الشعب في عقد الاكراد والكاظمية ، ابت الاستسلام ، وحاربت المهاجمين بضراوة لقنتهم درسا لن ينسوه حتى اليوم .
كا ن المفروض بالسيد محافظ الموصل ورهطه ، وحرسه ، وعشيرته ، واتباعه ، وانصار واتباع اخيه رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ، محاربة الارهابيين حتى اخر اطلاقة ، وهم كما يزعمون ابناء المحافظة ، وعديدهم لا يعد ولا يحصى ، ويقدر باكثر من مليون مواطن ، فكيف لعصابات لا تتجاوز المئات ، حتى لو فرضنا عددهم ثلاثة الاف كما اوردت مصادرهم ، يستطيعو ن التغلب على ابناء المدينة وعسكرها وشرطتها وحراسها ، هذا اذا علمنا ان الحراس الشخصيين لاثيل النجيفي في الموصل لا يقلون عن الف حارس وشرطي ، اضافة الى ابناء العشائر التابعة لهم .
ان الخيانة التي حدثت في الموصل ستبقى نقطة سوداء في سجل حكم السيد اثيل النجيفي ، ولن يستطيع احد ازالتها ما لم تنهض اسرته بحمل السلاح وطرد الارهابيين وعصاباتهم الشريرة من المدينة وعودة السلام والامن الى الموصل الحدباء .
تحية الى ابناء الموصل الذين ما زالوا صامدين في وجه الارهاب ،فهم سيقودون حرب مقاومة لتحرير مدينتهم .
اما جيش العراق الذي تعرض للخيانة من قبل قادة لم يحسبوا حسابا لمستقبلهم ، فسيقبض على زناده مرة اخرى ويقوم بواجبه الوطني في تحرير مدينة الموصل الحدباء وبقية القرى والاقضية المرتبطة بها ، وما ذلك بكثير على جيش يحمل راية الوطن واماني الشعب .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى اعضاء اللجنة التفاوضية بين اقليم كردستان وا ...
- اللعبة المحكمة ...... رواية الاديب كريم السماوي
- النفط سلاح خطير ....... استنزف العراق
- لماذا يفوز المالكي رغم الاعتراض على ولايته الثالثة ...مقاربة ...
- ابعاد الانتخابات العراقية في الداخل والخارج
- العراق والسعودية ...... كي لاتقود التصريحات المتبادلة الى حر ...
- العلاقات المضطربة بين القوى السياسية تهدد مصير العراق
- وا..... صدراه
- الانتخابات خارج العراق حيث لا توجد بطاقة الكترونية
- فتنة مجلس النواب في تقاعد شرب الانخاب
- الكرد الفيلية وابناء الكاظمية وفقراء العراق ... استشهدوا في ...
- جريمة 8 شباط .. مقدمة ونتائج
- النفط : لكي لايدق اسفينا بين المركز والاقليم
- العراق .... شذر مذر
- ايران والعرب قاب قوسين من الغرب وادنى
- جريمة البسكويت الفاسد لاطفال العراق
- شرعية الحرب على الارهاب
- نواب المجلس ... بين الاستقالة والزعل
- دعم الجيش في مهامه القتالية موقف وطني صائب
- جريدة التآخي تزعزع الاواصر بين الكورد وكوردستان


المزيد.....




- الحمل بأجنة متعددة.. ما مخاطره وما طرق علاجه؟
- متظاهرون من السكان الأصليين يغلقون مدخل -كوب 30- للمطالبة با ...
- اختبار -شاهد 161- العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان الق ...
- في حضرة خوفو وخفرع ومنقرع انطلاق النسخة الخامسة لمهرجان “للأ ...
- الولايات المتحدة ودول عربية تطالب بالإسراع في تبني خطة ترامب ...
- شركتان ترجحان احتجاز إيران ناقلة نفط قبالة سواحل الإمارات وو ...
- عاجل| نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة: ويتكوف يخطط للقاء خليل ا ...
- من -سكيبيدي- إلى -6-7-.. لماذا يحير جيل ألفا آباءهم؟
- ترامب يأمر بالتحقيق في علاقات إبستين مع بيل كلينتون
- ميدفيديف ينتقد واشنطن ويتهمها بالتدخل في شؤون الدول الأخرى


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - رشاشة اثيل النجيفي وبندقية سلفادور الليندي