أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد رحيم - الجسد العراقي: السلطة، الثقافة، الهوية















المزيد.....

الجسد العراقي: السلطة، الثقافة، الهوية


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 14:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لا أدري إن كانت هناك مقاربات نظرية منهجية خاصة بموضوعة الجسد العراقي؛ جسد الإنسان العراقي، لاسيما في علاقته مع السلطات المختلفة التي عملت على تطويعه وزجِّه كمادة خام ووسيلة في حمى مشروعاتها على وفق استراتيجيات متقنة، وأحياناً بطرق وأساليب عشوائية. ومحاولتي تنطلق من وجهة نظر تستفيد من دراسات حديثة بهذا الصدد في حقول الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع بعدما راجت الدراسات والأبحاث التي تتناول الجسد في بعده الفيزيقي والاجتماعي والأخلاقي، وكذلك بجعله أداة ووسيلة وهدفاً للتكنولوجيات السياسية المصممة بقصد السيطرة والتحكم. ولست أدّعي، عبر محاولتي هذه، إمكانية الإحاطة العميقة والشاملة بجوانب هذه الموضوعة الحيوية والخطيرة. لكنني أسعى إلى تحديد بعض المفاتيح الأولية التي قد تعين فيما بعد لاجتراح حقل معرفي مادته وموضوعته الجسد العراقي/ جسد الإنسان العراقي، سواء في التنظير السياسي أو في الدراسات السوسيولوجية والأنثروبولوجية وعلم النفس الاجتماعي وغيرها. وهو حقل يشي بوعود لافتة على صُعد التحليل العلمي والفهم والتقويم.
يمكن القول أن الجسد العراقي هو من المنظور الطبائعي نتاج البيئة العراقية المتقلبة والقاسية، ونتاج التاريخ العراقي بتحولاته التراجيدية وتناقضاته وصراعاته وإشكالياته.. وتحديات البيئة الطبيعية تفرض على السلوك وعلى طبيعة الشخصية الفردية والاجتماعية شروطها.. ولكن بقدر ما يتكيف الفرد والمجتمع مع معطيات البيئة بقدر ما يتحديانها ويحوِّلانها. ولذا فعامل البيئة الطبيعية وإرث التاريخ السياسي والاجتماعي لا يكفيان تفسيرا وحيدا لحقيقة ميول الأفراد وللسلوك الاجتماعي والسياسي للمجتمع العراقي. فالإنسان كائن ثقافي، أي أنه يضيف إلى ما يرث ويجد. وفي الظروف المؤاتية يمكنه أن يبدع ويبتكر طرق حياة وأفكاراً وممارسات أكثر جدّة وفعالية وتثميراً. فالثقافة من زاوية نظر أنثربولوجية هي أرخنة الجسد، إدراج الجسد في التاريخ الاجتماعي، البحث عما أضافه ذلك الجسد على المعطى الطبيعي والاجتماعي الموروث وهو يخوض رحلته للخروج من حالة الذوبان في القطيع الاجتماعي إلى حالة التفريد والتذويت.. الثقافة التي هي صناعة إنسانية خالصة، وبامتياز.
الإنسان ليس جسده وحسب، ولكن جسده هو علامة حضوره في العالم، فهو الذي يدفع ضريبة تشكّل الذات ونموها وارتقائها، أي ضريبة الوجود والفعل والفكر.. والجسد هو حامل الهوية، الهوية التي هي ، في النهاية؛ نتاج تاريخ الجسد في العالم.
يمكن أن نقرأ تاريخنا السياسي والاجتماعي من منظور الصراعات التي تتمحور حول فكرة التحكم بالأجساد، والتوسل بها؛ بطاقتها الحيوية، وتوظيفها لغايات معينة، هي غايات فئات ومؤسسات وقوى، متآزرة أو متنافرة، باحثة عن السلطة والثروة والنفوذ.
تتمحور مشكلات السياسة حول الجسد أكثر مما تتمحور حول العقائد والمفاهيم المجردة، بيد أن السلطات باسم العقائد والمفاهيم المجردة تسوِّغ وتشرعن تحكمها بالأجساد. وكل سلطة مستبدة تبغي الجسد الطيّع، الجسد الخانع، غير المائز، والذي قُتلت فيه بذرة الاستقلالية والتفرد وإمكانية التمرد.. الجسد الذي يستحيل إلى عضو غفل في قطيع.. القطيع الذي يتحول هو الآخر، أحياناً، إلى سلطة قامعة بقسوة لأفرادها وكاسرة لإرادتهم. إن صورة الاستعراضات العسكرية المبهرجة في الأنظمة الشمولية تمثيل للأجساد الطيعة الخانعة المستعدة للموت من أجل النظام المقنّع بمسمياته الرنانة وإيديولوجيته المعلنة وشعاراته الصاخبة المجرّدة.
نقترح بدءاً مجموعة من المسلمات/ العتبات النظرية التي لابد من الانطلاق منها، وهي وإن لم تكن خاصة بالحالة العراقية فقط فإنها تعطينا علامات دلالة في عمليات السبر والتحليل والتقويم.
تتمثل المسلمة الأولى، ها هنا، بحقيقة أن الجسد يعلّم بالاسم والصفة. وكل من الاسم والصفة يصبح دالة اجتماعية أولاً. ويتخذ في محيط مسيّس وصراعي دالة سياسية بعد ذلك.
ثمة اسم عام يُحيل إلى تاريخ وأحداث وجغرافيا ومعتقدات وأساطير؛ ( آسيوي، أوروبي، إفريقي، زنجي، عربي، عراقي، مسلم، يهودي، نازي، شيوعي، الخ.. ). واسم خاص يستدعي بعداً هووياً: ( محمد، علي، عمر، موشي، صموئيل، آزاد، الخ.. ). وثمة صفة عامة ذات مدلولات اجتماعية، او سوسيو سياسية؛ ( جنس أبيض، ملونون، جنس أصفر، راهبة، شيخ، حاخام، كاردينال، حريم، بغي، أجنبي، الخ.. ).
تُحشَّد في الاسم والصفة، مستخلصة من وقائع وتجارب تاريخية وخبرات متراكمة ومن خيلات وأباطيل زائفة وأحكام مسبقة، أنساق من المعاني والرموز والدلالات والإيحاءات، تُشبّع بالمخاوف وتحاط بجو نفسي ومعنوي يفعل فعله في الوعي والسلوك الاجتماعي والسياسي. وهذه كلها لا تثبت في صيغ صلبة قارّة، ولا تستقر على حال.. يحضر هنا اصطلاح الإيديولوجيا. ففي محيط يغلي بالصراعات والعنف يصبح الجسد أسير الرؤية المنقوعة بالإيديولوجيا. وفي ضوء الإيديولوجيا يوصف الجسد، ويصدر عليه الحكم، وتنفّذ فيه العقوبة.. إن القتل المجاني على الهوية وعمليات التهجير القسري أمثلة حيّة بهذا الخصوص.
تتلخص المسلمة الثانية بطبيعة علاقة السلطة ( بأشكالها المختلفة ) بالجسد. ومن هذا المنظور فالسلطة هي "الطريقة التي تعمل بها التكنولوجيات السياسية من خلال الجسم الاجتماعي" بتعبير ميشيل فوكو. والتكنولوجيات السياسية هي وسائل المراقبة والضبط والتحكم والاستغلال والقمع وإصدار الأحكام وفرض العقاب. فيكون الجسد الممجد في خطاب أية سلطة هو الجسد الخاضع للسيطرة.. والأمر يكون أشد وضوحاً مع ميكانزمات السلطات ذات الطابع الفاشي. إن ما يجري تمجيده في الخطاب الفاشي والتقاليد الفاشية والسلوك الفاشي هو الجسد المهيأ للموت ، أو الجسد الميت، من أجل النظام.. الجسد الحي هو مصدر تهديد، وهو موضع الإثم، مرتكب الخطأ والخطيئة، والذي عليه أن يدفع الثمن، في وقت ما، بحسب القوانين والأنظمة والشرائع والتقاليد والأعراف المقيِّدة والضابطة. وما سيتقرر عندئذ هو الحد من أفق الجسد، من حريته الخطرة، من ممكنات مغامرته اللامعروفة عقابيلها في العالم. وقد بقي الجسد العراقي في مرمى النزعات الفاشية.. فاشيات؛ مختلفة سياسية ومذهبية وإيديولوجية واقتصادية واجتماعية جعلت من ذلك الجسد في بؤرة اهتمامها، واستراتيجياتها..
في ظل الفاشية تصبح معرفة حقيقة الجسد من اختصاص الفاشية نفسها.. أنت لا تعرف شيئاً عن جسدك وذاتك وجوهر نفسك.. نحن الفاشية من يعرف ذلك، وعليك أن تؤمن بما نوصمك به.. أنت ما ننقش على جسدك، ما نلبسك إياه، وما نطلبه منك أن تؤديه.. ما سوف تقوله هو ما نقوله نحن منذ وجدنا، وما تنبذه من القول هو ما ننبذه ونحتقره ونقتل بسببه.. حياتك مرهونة بنا. والطعام الذي تأكله والهواء الذي تتنفسه ملكنا، وإذن عليك أن تفرح حين نريد وأن تحزن حين نريد، وأن تحيا مثلما نشاء، وأن تغادر العالم في الساعة التي نحددها.. تعيين نمط حياتك من اختصاصنا، وكذلك شكل موتك.
تتوجه السلطة الفاشية/ الشمولية عبر إيديولوجيتها وخطابها السياسي وبرامجها الدعائية وممارساتها إلى أجساد الرعايا لتطويعها وإخضاعها وقياس درجة ولائها وتحشيدها واستثمارها. فهي تريد الأجساد الخانعة والقلقة والفاقدة للشعور بالأمان والخائفة. حيث يكون الجسد مشكوكاً فيه طالما كان يشعر ويعي ويرغب ويمتلك القدرة على الحركة. ولذا يكون لزاماً عليه أن يثبت براءته في كل يوم وفي كل ساعة.
أما المسلمة الثالثة فتتعلق بالجسد مشروعاً.. ينمو الجسد، بعدِّه مشروعاً في طور النمو والاكتمال في فضاء من القيم. ويكتسب بلاغته في ضمن حقل من الرموز. وكلا الحزمتين من القيم والرموز هي إرث غير ناجز. وفي إطار هذه الصيرورة تجري صناعة الشخصية الاجتماعية للأفراد في وجودهم المستقل، وللمجتمع في أنساق علاقاته الاجتماعية. عندئذ فقط يتعين موقع الهوية/ الهويات. ذلك أن لكل فرد ولكل مجتمع شبكة من هويات منفصلة أو متداخلة تختلف درجة الأهمية التي يوليها الأفراد والمجتمعات لها بحسب تبدل الظروف، وتغير الأزمان.
كان الجسد العراقي مشروعاً دائماً. لكنه قلما كان مشروع نفسه، مشروع ذاته الحقيقية.. كان مشروع الآخرين، مشروع سلطات سعت لتوظيفه واستثماره حدّ البلى والنضوب، وحدّ الشهادة والموت. وفي الغالب ( ولا أظنني أغالي إذا ما قلت؛ إطلاقاً ) بلا مقابل. وقد اهتمت الحكومات المتعاقبة بتوظيف جسد الإنسان العراقي في المهمات التي تتطلب الجهد والتضحية، ولم تهتم كثيراً في موازاة ذلك، بصحة ذلك الجسد البدنية والنفسية والعقلية؛ عافيته وترفه ورفاهيته ومكانته وحريته. والمفارقة الموجعة أن طاقة الجسد العراقي لم تُستثمر بعقلانية في الحقل الاقتصادي المنتج. ولعل السبب يعود إلى الطبيعة الريعية للاقتصاد العراقي، والافتقار المزمن إلى خطط تنموية مركبة فعالة ومستدامة. لم يجر ضبط الجسد العراقي كي يكون شغيلاً في العملية الإنتاجية كما حصل في الغرب الرأسمالي، بل لأجل أن يظل سلبياً، مذعناً، رقماً في كتلة هلامية. وبلا قدرة على الاعتراض إذا ما تم حشره في الصراعات والحروب، الداخلية منها والخارجية، ليكون أداتها ووقودها.
المسلمة الرابعة هي أن أدوار الجسد تتغير وتتنوع فتتعدد تبعاً لذلك الهويات المكتسبة للفرد، ذكراً كان أو أنثى، وتتبدل؛ أدواره في الأسرة والجماعة الأثنية والدينية والمنطقة السكنية ومكان العمل والعبادة والنادي الاجتماعي والنقابة والحزب.. تُنشئ الخبرات المتراكمة من ممارسة هذه الأدوار من قبل الأفراد في تفاعلهم الاجتماعي مقدمات الشخصية الاجتماعية ونسغها.
تاريخ الجسد العراقي هو تاريخ سداد الإنسان العراقي ثمن اعتقاداته الصحيحة والخاطئة، أو حساباته الخاطئة، أو سياسات غيره الخاطئة. وهو ثمن كان باهظاً في الغالب دُفع من رصيد الجسد، من صحته النفسية والعقلية والبدنية، ومن فرص ارتقائه وسعادته.. وهنا تتعدد وتترى أمام عين ذاكرتنا صور الجسد المسجون، والجسد المنفي، والجسد المعذّب، والجسد المقتول والمشنوق، والجسد المنتهك والمغتصب، والجسد المهدد والخائف، والجسد المهان، والجسد المستغَل، الخ.. إن بلاغة الجسد العراقي، كان ولا يزال، هي بلاغة الحسرة والألم.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفون: الحلم العراقي وهوية الدولة
- السلطة، الجسد المعولم، والمجتمع الاستهلاكي
- الهوية وغربة الإنسان في عالم معولم
- الكتاب الإلكتروني والمكتبة الإلكترونية ومجتمع المعرفة: تحديا ...
- السلطة، هوية الجسد، والاغتراب 3 جنسنة الشرق
- السلطة، هوية الجسد، والاغتراب 2 الاستعمار والجسد
- السلطة، هوية الجسد، والاغتراب 1 الفاشية والجسد
- جدل الهوية الطبقية والهوية الوطنية
- الجماعات والهوية الطبقية
- الاقتصاد الريعي وتعثر نمو المجتمع المدني
- المجتمع السياسي بين المجتمع الأهلي والمجتمع المدني
- هوية الدولة والسردية التأسيسية
- وهم الهوية الواحدة: الفردانية، العزلة، والعنف
- الهوية والنزوع إلى العنف
- تعددية ثقافية متفاعلة أم تعددية ثقافات منغلقة على نفسها؟ الق ...
- قراءة في كتاب: إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين.. أن ...
- تعددية ثقافية متفاعلة أم تعددية ثقافات منغلقة على نفسها؟ الق ...
- الهوية وإشكالية التمثيل: صورة الذات.. صورة الآخر
- معضلة الهوية ورهانات الثقافة العراقية: مدخل
- قراءة في رواية ( الأمريكان في بيتي )


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد رحيم - الجسد العراقي: السلطة، الثقافة، الهوية