هذه الوزارات من حق المرأة في السعودية!

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 4533 - 2014 / 8 / 5 - 09:07
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

تمخض الجبل فولد فأرا هذا مثل عربي قديم وهذا حال المرأة في السعودية فبعد عقود من نضالها وبعد ضغوط ولحسابات معينة تم ترضية المرأة في السعودية بمناصب شكلية كالديكور الخارجي للتباهي وللرد بحال النقد ! عينت بعض النساء في مجلس الشورى بعد أكثر من عقدين لإنشائه لعلل معروفة ليس بها إيمان حقيقي بعظم دور المرأة في المجتمع وعينت إمرأة بمنصب وكيل وزارة أو معاون وزير في وزارة التربية والتعليم فرع تعليم البنات ! ولا شئ آخر يستحق أن نسلط عليه الضوء بعد ذلك!
المرأة لا يقل دورها عن دور الرجل بل وفاقت الرجل بتخصصات ومجالات شتى ووصلت لمرحلة علمية وعملية هزت عرش الرجل وحطمت قيود ذكوريته الموهومة !
المرأة تميزت في العلم والعمل والمجتمع وقامت بأعباء لا يستطيع كثير من الرجال تحقيق معشار نجاحها رغم هول وثقل أعباء مثل تلك الأعمال والمرأة تملك عقلا وحكمة وحسن تدبير وتجمع بنظرتها وحكمها على الأمور عقلا رشيدا ونظرة ثاقبة ورأفة تعدل بينهما خلاف الرجل ولن أطيل فالواقع المشاهد خير دليل وبرهان!
بمجتمعي هناك وزارات كثيرة احتكرها الرجل لعقود منذ إنشائها وحان الوقت لتتولى زمام أمرها ودفة إدارتها النساء
وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة الثقافة ووزارة المالية والتعاون الدولي والأهم استحداث وزارة جديدة باسم وزارة شؤون المرأة لايكون فيها موظف واحد من الرجال بل وزارة تعنى بشؤون المرأة كلها وكل من يعمل بها من النساء
لا نريد شعارات وإسطوانات مشروخة مكررة منذ عقود من كبار المسؤولين عندما يتناول أحدهم شأنا مرتبطا بالمرأة بل نريد نتائج ووقرارات ووزارات للمرأة على أرض الواقع وإلا فما الفرق بين عقلية من يحكمنا وعقلية داعش والغبراء أختها!!
وما أتطلع له أن أرى نساء في وزارة الخارجية ومعاون لوزيرها إمرأة ومتحدثة باسمها وسفيرات بل ومندوبة لنا في هيئة الأمم المتحدة فقد سئمنا رؤية ذات الوجوه الذكورية منذ عقود !!!

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل